المونديال
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
المونديال
السلام عليكم
سؤالي لكم : من ترشح للفوز بالمونديال ؟ و لماذا ؟
من ستناصر بالمونديال بعد الجزائر طبعا ؟ و لماذا ؟
هل ستبقى على مناصرة الجزائر بعد المونديال ؟ مهما كانت طريقة الخروج منه مشرفة ام لا ؟
سؤالي لكم : من ترشح للفوز بالمونديال ؟ و لماذا ؟
من ستناصر بالمونديال بعد الجزائر طبعا ؟ و لماذا ؟
هل ستبقى على مناصرة الجزائر بعد المونديال ؟ مهما كانت طريقة الخروج منه مشرفة ام لا ؟
اسماعيل- مشرف
- الجنس :
عدد المساهمات : 1049
نقاط : 1925
تاريخ التسجيل : 04/06/2010
أقول ما قاله ...............؟؟
ليس لنا منتخبٌ ولا بلدٌ آخرُ !
2010.06.06 حفيظ دراجي derradjih@gmail . com بغض النظر عن الأداء والنتيجة في المباراتين الوديتين أمام ايرلندا والإمارات، وعدم استقرار عناصرنا على أداء ثابت ومستقر، والنقائص التي لايزال يعاني منها منتخبنا على مستويات عدة، وعدم رضا الجماهير ووسائل الإعلام على أداء بعض اللاعبين وعلى اختيارات الطاقم الفني الوطني، وبغض النظر عن ما سيحدث في جنوب إفريقيا سواء تأهلنا إلى الدور الثاني أو خرجنا من الدور الأول، فإن المكاسب التي حققناها بفضل نتائج المنتخب ليس لها مثيل، ولن نفرط فيها، ولن نسمح لأي كان أن يستهين ويعبث بها حتى ولو كان روراوة أوسعدان أو عناصر المنتخب، لأن المكسب صارا ملكا للبلد والشعب، تحقق بعد جهد جهيد بالدماء والدموع وجهود الرجال، وتحقق بعد سنوات عجاف ومأساة ونكسات لانريد تَكرارها ..
لاأقول هذا الكلام قصد تحضير الرأي العام لتقبل مشاركة دون المستوى في المونديال، لأنني من أكبر المتفائلين والواثقين من قدرات عناصرنا على تقديم الأحسن في المواعيد الكبرى، والمباريات الودية ليست مقياسا لمستوى المنتخب وقدراته، بل أقول هذا الكلام لبعض المشككين والمتشائمين الذين يتأهبون للتموقع بعد المونديال في ثياب المنقذين، ويتحينون الفرصة للسطو على انجازات الشبان وطاقمهم الفني، ولبعض من أعداء النجاح الذين تجدهم يتحالفون في الظروف الصعبة من أجل تحطيم كل ما هو جميل أو التشكيك فيه لأنه تحقق بدونهم، وتعودوا على استغلال الهفوات والتعثرات واللعب على وتر مشاعر الجماهير للتسلل والعودة إلى الواجهة، وكأننا قاصرون وعاجزون من دونهم على تحقيق الانجازات والانتصارات، وكأننا معهم حققنا أفضل مما حققناه اليوم .. !
لا أقول هذا الكلام أيضا لإخفاء نقائص عديدة يعاني منها المنتخب ونعرفها كلنا، ويعرفها حتى سعدان وراوراوة واللاعبون، وهي واضحة للعيان ولسنا في حاجة إلى فلاسفة ومنظرين لكي نكتشفها، ومن يدعي بأنه يعرفها من الفنيين لم يتجرأ على رفع سماعة التلفون لكي يلفت انتباه المدرب الوطني لها مباشرة، ويعرض عليه أراءه وأفكاره ووجهات نظره .
سلبياتنا ونقائصنا بحاجة إلى المزيد من الوقت لتصحيحها وتداركها خاصة مع الدم الجديد الذي تطعمت به التشكيلة منذ أيام فقط، والذي سيضمن لنا سنوات من التألق والتفوق .
لاأقول هذا الكلام أيضا لإسكات أصوات أصحاب النوايا الحسنة من الإعلاميين والفنيين الذين نسعد ونستمتع بالاستماع إلى تحاليلهم وتعاليقهم وملاحظاتهم على تشكيلة وأداء لا يزالان بعيدين عن ما نصبوا إليه، ولا يزال ينتظرهم عمل كبير للوصول إلى مصاف الكبار.
أصوات بريئة ونزيهة لا تعاني من أمراض الأنانية والغيرة والنرجسية، ولا تعاني من أية عقدة تجاه الغير، وتدرك بأن ما تحقق هو في صالح الجميع .
أقول هذا الكلام حتى أجدد الدعوة إلى الوقوف مع منتخبنا وعدم التشكيك في قدراته لأننا لا نملك خيارا آخرَ ولا منتخبا آخرَ يرفع رايتنا في جنوب إفريقيا، ولا وطنا آخرَ يجمع شملنا ويسعدنا و نعتز ونفتخر بالانتماء إليه، وأقول هذا الكلام لأدعو مجددا للتوظيف السليم لما نحن فيه وتثمين القفزة التي حققتها الكرة الجزائرية، وتسليم مشعل ينير الطريق للجيل الجديد من أبنائنا الذين ذاقوا طعم الانتصار ولا شأن لهم بخلافات وأحقاد أسلافهم وحساباتهم الشخصية وليسوا مستعدين للتنازل عن ما تحقق لحد الآن.
أقول هذا الكلام أيضا لأنني أدرك بأن راوراوة اتخذ كل احتياطاته بعد المونديال لقطع الطريق أمام الانتهازيين والوصوليين، سواء تعلق الأمر بالمدرب أو المدير الفني الوطني للمنتخب الأول أو المنتخبات الأخرى لمدة أربع سنوات قادمة إدراكا منه بأهمية ربح معركة الوقت، واستثمار كل الإمكانات التي وفرتها الدولة لدخول عالم الاحتراف، وإدراكا منه بأنه لم يعد ينقصنا إلا القليل لنحصد الكثير من الانتصارات والانجازات لأطول فترة ممكنة .
أقول هذا الكلام أيضا لأن الجزائريين المخلصين من الأغلبية الصامتة لن يكون لهم خيار آخر دون الوقوف مع منتخبهم وطاقمه، ولن يتنازلوا عن هذا المكسب الكبير الذي تحقق، والجيل الجديد من أبناء الألفية الجديدة لا يؤمن سوى بالملموس وشبع من الكلام والأوهام، وصار يعرف الغث من السمين، وتذوق طعم الانتصارات بعد سنوات من الانكسارات والانهزامات .
منتخبنا الوطني لا يزال طفلا صغيرا وديعا في حاجة إلى رعاية وعناية، مثل إخوانه في رياضات أخرى وفي السياسة والاقتصاد والثقافة والصحة والتربية والتعليم، والاعتناء بتنشئة هؤلاء الأطفال يتطلب المزيد من الصبر والجهد والعمل والحماية من قوى الشر وأعداء النجاح والمشككين الذين يعتقدون بأن الجزائر التي أنجبتهم صارت عاقرة ولا يمكنها أن تنجب مثلهم وأفضل منهم .
ومع كل هذا أجدد القول بأننا نستطيع تحقيق المعجزة في جنوب إفريقيا، وبأن نقائصنا وسلبياتنا كثيرة ولكنا لانملك منتخبا ولا وطنا آخر، ولا خيار لنا سوى الوقوف مع أبنائنا لأنهم في حاجة إلينا وليسوا في حاجة إلى الأموال والمكافئات مثلما أعلنوها لرئيس الاتحاد في اجتماعهم معه عندما رفضوا الخوض في تفاصيلها في حالة التأهل إلى الدور الثاني .
2010.06.06 حفيظ دراجي derradjih@gmail . com بغض النظر عن الأداء والنتيجة في المباراتين الوديتين أمام ايرلندا والإمارات، وعدم استقرار عناصرنا على أداء ثابت ومستقر، والنقائص التي لايزال يعاني منها منتخبنا على مستويات عدة، وعدم رضا الجماهير ووسائل الإعلام على أداء بعض اللاعبين وعلى اختيارات الطاقم الفني الوطني، وبغض النظر عن ما سيحدث في جنوب إفريقيا سواء تأهلنا إلى الدور الثاني أو خرجنا من الدور الأول، فإن المكاسب التي حققناها بفضل نتائج المنتخب ليس لها مثيل، ولن نفرط فيها، ولن نسمح لأي كان أن يستهين ويعبث بها حتى ولو كان روراوة أوسعدان أو عناصر المنتخب، لأن المكسب صارا ملكا للبلد والشعب، تحقق بعد جهد جهيد بالدماء والدموع وجهود الرجال، وتحقق بعد سنوات عجاف ومأساة ونكسات لانريد تَكرارها ..
لاأقول هذا الكلام قصد تحضير الرأي العام لتقبل مشاركة دون المستوى في المونديال، لأنني من أكبر المتفائلين والواثقين من قدرات عناصرنا على تقديم الأحسن في المواعيد الكبرى، والمباريات الودية ليست مقياسا لمستوى المنتخب وقدراته، بل أقول هذا الكلام لبعض المشككين والمتشائمين الذين يتأهبون للتموقع بعد المونديال في ثياب المنقذين، ويتحينون الفرصة للسطو على انجازات الشبان وطاقمهم الفني، ولبعض من أعداء النجاح الذين تجدهم يتحالفون في الظروف الصعبة من أجل تحطيم كل ما هو جميل أو التشكيك فيه لأنه تحقق بدونهم، وتعودوا على استغلال الهفوات والتعثرات واللعب على وتر مشاعر الجماهير للتسلل والعودة إلى الواجهة، وكأننا قاصرون وعاجزون من دونهم على تحقيق الانجازات والانتصارات، وكأننا معهم حققنا أفضل مما حققناه اليوم .. !
لا أقول هذا الكلام أيضا لإخفاء نقائص عديدة يعاني منها المنتخب ونعرفها كلنا، ويعرفها حتى سعدان وراوراوة واللاعبون، وهي واضحة للعيان ولسنا في حاجة إلى فلاسفة ومنظرين لكي نكتشفها، ومن يدعي بأنه يعرفها من الفنيين لم يتجرأ على رفع سماعة التلفون لكي يلفت انتباه المدرب الوطني لها مباشرة، ويعرض عليه أراءه وأفكاره ووجهات نظره .
سلبياتنا ونقائصنا بحاجة إلى المزيد من الوقت لتصحيحها وتداركها خاصة مع الدم الجديد الذي تطعمت به التشكيلة منذ أيام فقط، والذي سيضمن لنا سنوات من التألق والتفوق .
لاأقول هذا الكلام أيضا لإسكات أصوات أصحاب النوايا الحسنة من الإعلاميين والفنيين الذين نسعد ونستمتع بالاستماع إلى تحاليلهم وتعاليقهم وملاحظاتهم على تشكيلة وأداء لا يزالان بعيدين عن ما نصبوا إليه، ولا يزال ينتظرهم عمل كبير للوصول إلى مصاف الكبار.
أصوات بريئة ونزيهة لا تعاني من أمراض الأنانية والغيرة والنرجسية، ولا تعاني من أية عقدة تجاه الغير، وتدرك بأن ما تحقق هو في صالح الجميع .
أقول هذا الكلام حتى أجدد الدعوة إلى الوقوف مع منتخبنا وعدم التشكيك في قدراته لأننا لا نملك خيارا آخرَ ولا منتخبا آخرَ يرفع رايتنا في جنوب إفريقيا، ولا وطنا آخرَ يجمع شملنا ويسعدنا و نعتز ونفتخر بالانتماء إليه، وأقول هذا الكلام لأدعو مجددا للتوظيف السليم لما نحن فيه وتثمين القفزة التي حققتها الكرة الجزائرية، وتسليم مشعل ينير الطريق للجيل الجديد من أبنائنا الذين ذاقوا طعم الانتصار ولا شأن لهم بخلافات وأحقاد أسلافهم وحساباتهم الشخصية وليسوا مستعدين للتنازل عن ما تحقق لحد الآن.
أقول هذا الكلام أيضا لأنني أدرك بأن راوراوة اتخذ كل احتياطاته بعد المونديال لقطع الطريق أمام الانتهازيين والوصوليين، سواء تعلق الأمر بالمدرب أو المدير الفني الوطني للمنتخب الأول أو المنتخبات الأخرى لمدة أربع سنوات قادمة إدراكا منه بأهمية ربح معركة الوقت، واستثمار كل الإمكانات التي وفرتها الدولة لدخول عالم الاحتراف، وإدراكا منه بأنه لم يعد ينقصنا إلا القليل لنحصد الكثير من الانتصارات والانجازات لأطول فترة ممكنة .
أقول هذا الكلام أيضا لأن الجزائريين المخلصين من الأغلبية الصامتة لن يكون لهم خيار آخر دون الوقوف مع منتخبهم وطاقمه، ولن يتنازلوا عن هذا المكسب الكبير الذي تحقق، والجيل الجديد من أبناء الألفية الجديدة لا يؤمن سوى بالملموس وشبع من الكلام والأوهام، وصار يعرف الغث من السمين، وتذوق طعم الانتصارات بعد سنوات من الانكسارات والانهزامات .
منتخبنا الوطني لا يزال طفلا صغيرا وديعا في حاجة إلى رعاية وعناية، مثل إخوانه في رياضات أخرى وفي السياسة والاقتصاد والثقافة والصحة والتربية والتعليم، والاعتناء بتنشئة هؤلاء الأطفال يتطلب المزيد من الصبر والجهد والعمل والحماية من قوى الشر وأعداء النجاح والمشككين الذين يعتقدون بأن الجزائر التي أنجبتهم صارت عاقرة ولا يمكنها أن تنجب مثلهم وأفضل منهم .
ومع كل هذا أجدد القول بأننا نستطيع تحقيق المعجزة في جنوب إفريقيا، وبأن نقائصنا وسلبياتنا كثيرة ولكنا لانملك منتخبا ولا وطنا آخر، ولا خيار لنا سوى الوقوف مع أبنائنا لأنهم في حاجة إلينا وليسوا في حاجة إلى الأموال والمكافئات مثلما أعلنوها لرئيس الاتحاد في اجتماعهم معه عندما رفضوا الخوض في تفاصيلها في حالة التأهل إلى الدور الثاني .
رد: المونديال
أنا أعشق النتخب الجزائري كثيرا نحن معه في الأفراح والأقراح منإنه يستحق التقدير بعد الشهداء الأبرار لإفراحه الشعب بأكمله.
أظنه سيبلي البلاء الحسن.
ولا تنسوا أن المفاجئات تأتي من المنتخبات الصغيرة أمام في حالة وجودها أمام النتخبات العمالقة.
أظنه سيبلي البلاء الحسن.
ولا تنسوا أن المفاجئات تأتي من المنتخبات الصغيرة أمام في حالة وجودها أمام النتخبات العمالقة.
أنيس النفوس- مشرف
- الجنس :
عدد المساهمات : 523
نقاط : 1444
تاريخ التسجيل : 04/06/2010
العمر : 30
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى