منتدى الحاج إبراهيم رمضان
وريث الحزن ,  وراء الحزن  Jb13126257281

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى الحاج إبراهيم رمضان
وريث الحزن ,  وراء الحزن  Jb13126257281
منتدى الحاج إبراهيم رمضان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

وريث الحزن , وراء الحزن

اذهب الى الأسفل

وريث الحزن ,  وراء الحزن  Empty وريث الحزن , وراء الحزن

مُساهمة من طرف أنيس النفوس السبت ديسمبر 25, 2010 7:03 pm

...
وريث , الحزن , وراء

وراء الحزن ...وريث الحزن

وراء الحزن ...وريث الحزن
يقال انني وريث الحزن
هـُنا وراء الحزن ...ووريثـُها ألفُ حديثٍ ...وحديث
هـُنا سنأتي أنا وظهري المـُنحني ذات يومٍ ســنأتي
علّنا نعود إلى زمنٍ لا يعود .
بساتين تعشب في قلوبنا مزيد من المشاعر وكثير من الحب
حزن يسري في حنايا القلب..
يحفها نفثات الصدور .. وكرب اليائس .. وخيبة الحالمين ..
كنت هنا مرات ومرات... حاولت ان ادفن روحي بين صهيل حرفي وصمتي...
لكني لم أصمد كثيرا
يأتيك من حيث لا نحتسب !
ذلك الأنتظار .. / الحنين.. يرتب ذاكرة العاشق ..
ليهدم جدار الصمت ويتلاشى .. ولتنجلى تلك النصوص ..
باحساس راقي ..
وان مصدر الحب
الذي يستمد منه العشاق حُبهم
تمد الشعر بشرايين تبعث الدماء الساخنه فيه ..
تترك الصوت .. / الحلم .. خلف كل نص ..
صداه يتردد مع كل قراءة في كل أرجاء الارض ..
لـ يحملنا إلى مساحات بيضاء ..
في فضاء لا عين رأت ولا يخطر على بال بشر ..
لو تزاحمت حروف الإبجدية لـ تعلن الولاء و تبدي الإعجاب ..
ونبصر المواقف ونراها لـ تشجينا بأحاسيسها وشجنها ..
ملقياً كل متاعب الحب على اعتاب إنتظاره .. ويهدي أجمل فصول الحلم ..
لتتويجه جنّة حنين ..
للغة حباً مدهش سالت جداوله عذوبة وصفاء ..
لغة .. سلسلة / شفافة / رقراقة
حب مترف بالجمال والإحساس والإبداع ..
ولا يزال بمقدورنا نزف هذا الحب بكل هذا الشجن .. ؟
يغرقنا ببحر نبضه الفياض
لا مهرب ولا ملاذ منه
الغياب ومايخلفه وراءه من عذابات
والوقوف على مساءات الذكرى
وماسيأتي بعد طواف العمر ولحظات الأنتظار
والغياب هو ورقة الأختبار الخاسرة
ليتنا نستطيع تذوق النوايا
لنحي تلك الزوايا الصامته
حين يحل الغياب ضيفاً عليه
إنما أهلك من كان قبلنا .. أنهم يكتبون مالا يكبتون ..
فتتكبَّب في طرقاتهم الريح لتحمل السحابة لأرض لا تبلغها يد الرشيد ...!
ويولد الظنّ من الجمل المشاعة للبياض ،
هذه هي الحيرة والقلق عندما ترتكي على الكاهل
تؤلمنا ولكنها تساعد القلم على جر نفسه
لنرى الأبداع مجسّد في هذا البوح
فالغياب يؤلمك من الداخل ، ألمٌ شهي ..
وماعاد يبقى سواه ، فما كان من عمرنا
غير ذكرى حزينة ..!
خذي الآن مني الذي خلّفته المساءاتُ
كأسًا من الجمر لاالخمرِ
يأسا من الصبر لاالنصر
خوفًا من القبرِ لاالغدرِ
ولا يتبقى سوى الجسد المتهشم .. والصرخات
عندما يخيب الأمل بعد طول إنتظار , فلن يعد للذاكره
إلا الحزن و البحث عن تغيير كامل لما كان فعله !
فلا الشارع بقي بأرصفته حتى وإن كانت حدوده ترابيه ..
فقد تكون تعبير عن خلق حواجز جديده /
وولاده ..أعظم ما يغيض القلب .. الموت المعنوي ..!
فـ الجسم متحرّك وكل شيء ٍ عدى ذلك متوقف ..
..في تعبير تمزّق القوى محاولة ترميم ما يجعل للحياه آفاق اُخرى ..!
سقط الموت وإنفرط القلبُ كـ المسبحه
ثمة مسافة بين أن نحب وأن نعترف بالحب ،
وبين أن نلقي الحبل على الغارق .. أو أن نترك الموج على القارب ،
فجعلته قلباً يصرخ , وروحاً تغرغر , وأنفاساً تثير كوامن الذكرى
فيتدنى مدى ( الحب ) الى ( قلبٍ واحد ) فقط .....
وعجباً كيف له أن يصوّر الوله بـ كل هذه الفتنة .. ويشعل لهباً من مشاعر اللهفة .. ؟!
وكيف له أن يلملم نزفه بين الأصابع القابضة على الجرح ..
ويعيش في ملكوت إمرأة تتقن الغياب ؟!
والهزيمة مشتركة بين الطرفين
هكذا يراها المُحبين !
وهكذا اراها أنـــــــــــا ...
أنيس النفوس
أنيس النفوس
مشرف
مشرف

الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 523
نقاط : 1444
تاريخ التسجيل : 04/06/2010
العمر : 30

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى