شرح مبسط للصور البياية

الاستعارة :

أننا نستعير من شيء ما صفة نعطيها لشيء آخر بهدف تشبيه الأول بالثاني مثلا محمد يشرق كل صباح
الاستعارة المكنية مثلا لو قلنا الرسول شمس فهذا تشبيه بليغ نحوله استعارة مكنية ببساطة فنقول : الرسول يضئ

هل تذكرون غريبا عادة شجن * من ذكركم وجفا أجفانه الوسن

فقد شبه الشجن بالإنسان
الاستعارة التصريحية وهى عبارة كلمة واحدة نقصد بها أمرا محذوفا

ليخرج الناس من الظلمات إلى النور

فالمقصود بالنور هو الإسلام والمقصود بالظلمات هو الجاهلية فالنور استعارة تصريحية شبه الإسلام بالنور وحذفه والظلمات استعارة تصريحية شبه الجاهلية بالظلمات

سر جمال الاستعارة تجسيد أو تشخيص الشيء المعنوي في صورة حسية مما يقرب المعنى ويوضحه

هناك فرق كبير بين التجسيد و التشخيص

التجسيد : معناه أن الشيء المعنوي يتحول إلى شيء مادي ملموس مثل : تسرق إسرائيل الفرحة من القلوب ( فالفرحة شيء مادي يُسرق ) أي أنه ملموس يمسك الثاني

التشخيص : معناه منح صفة من صفات البشر للشيء المعنوي مثل : الغدر يتكلم في قلب اليهود ( فالغدر شخص يتكلم ) أي أنك تعطي الغدر صفة من صفات البشر

المجاز المرسل :

وهو لفظ استعمل في غير ما وضع له أصلا في اللغة مثل : كلمة ( كلمة ) نشير بها إلي اللفظة التي ينطقها الناس ولكن نستعملها في المثال التالي فنقول : ( ألقي الناظر في طابور الصباح كلمة ) جاءت لفظة ( كلمة ) بمعني خطبة وهو المعني المراد فالمجاز في ( كلمة ) ولأنها جزء من الخطبة فالعلاقة بين ( كلمة ) و بين ( الخطبة ) أن ( الكلمة ) جزء لهذا نقول العلاقة جزئية

علاقات المجاز: للمجاز علاقات عديدة من أشهرها ما يلي :

المكانية أو المحلية كقولك : قامت مدرستنا برحلة : ذكر المكان المدرسة و يريد من بالمكان : التلاميذ

السببية: : كقول الشاعر :

أبي له أياد علي سابغة * أعد ومنها ولا أعددها

المجاز فيه ( أياد ) فالمراد منها فضائل و اليد هي السبب الفضائل لهذا نقول علاقته السببية


الكلية : مثل الآية الكريمة ( يجعلون أصابعهم في آذانهم من الصواعق حذر الموت ، والله محيط الكافرين )

ذكر الكل الأصابع و يريد الجزء فقط اي أنامل الأصابع


المسببية كقول الله تعالي :- ( وينزل لكم من السماء رزقا ) المجاز في رزقا فالمراد ماء وهو المسبب للرزق فالرزق مسبب عن الماء فقد ذكر الرزق و أراد ما سبب الرزق وهو الماء إذن فالرزق مسبب عن الماء


اعتبار ما كان مثل: فلان يلبس قطنا أي ما كان قطنا

اعتبار ما سيكون كقولك : للطفل الصغير اقبل يا دكتور :أي يا من ستكون في المستقبل دكتور

ما سر جمال المجاز ؟ يثير النفس ويجذب الانتباه مع اختيار العلاقة المناسبة

أنواع الكناية

الكناية عن صفة : أمثلتها كما سبق ومنها هذا الرجل يسير واضعا أنفه في السماء كناية عن التكبر وهي كما تري صفة

الكناية عن موصوف : حيث يراد بالعبارة شيئا . مثل قول الله تعالي عن السفينة ( وحملناه علي ذات ألواح ودسر ) العبارة كناية عن السفينة
أو قول شوقي : يا ابنة اليم ما أبوك بخيل * ما له مولعا بمنع وحبس

كناية عن السفينة والبحر

الكناية عن نسبة : صفة نقصد بالألفاظ الصفة ومصدرها ( الخيل معقود بنواصيها الخير ) كناية عن نسبة الخير إلي الخيل

ما سر جمال الكناية ؟ أن المعني يأتي مصحوبا بالدليل في إيجاز وتجسيم

أسلوب القصر :

النفي والاستثناء مثال :
1- لا اله إلا الله
2- ما محمد سوى رسول
3- لستم سوى أصدقاء


إنما مثال :إنما المؤمنون أخوة

النفي وبل : ما أنت عدو بل صديق ــ ليس الخير قليلا بل كثيرا

النفي ولكن : مثال : لا أحب البطاطس لكن اللحمة

التقديم والتأخير ومثال: إنما يخشى الله من عبادة العلماء


اسم الإشارة والضمير ومثاله :الآية الكريمة :ـ( أولئك هم الراشدون ) - ذلك هو الدكتور

حرف العطف لا ومثاله :ـ أحب اللحمة لا البطاطس

الضمير و المعرف بال( و يسمى تعريف طرفي الجملة) مثال : ( هو الله)


ما قيمة أسلوب القصر ؟ يفيد التخصيص والتوكيد

لماذا آثر الشاعر الأسلوب الخبري في الأبيات ؟


للإجابة نقول : آثر الشاعر الأسلوب الخبري في الأبيات ؛ لأنه يفيد التقرير و التوضيح و الشاعر يتحدث عن حقائق واقعة لا مجال للشك فيها يفيد معها استخدام الأسلوب الخبري

لماذا لجأ الشاعر إلى الأسلوب الإنشائي ؟

لجذب انتباه السامع ، وإثارة ذهنه و تشويقه

لماذا جمع بين الأسلوب الخبري و الإنشائي ؟

ليحقق الإقناع و التوكيد مع الإمتاع و الإثارة و جذب الانتباه