" انه لاكثر بهجة ان تعطى من ان تأخذ "
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
" انه لاكثر بهجة ان تعطى من ان تأخذ "
السلآـلآم علييكم ورحمهـ الله وبركآآته ..
أسعد الله اوقاتكم بكل خير ..
إنه لأكثر بهجة أن تعطي أكثر من أن تأخذ ، قصة رائعه ..
أسعد الله اوقاتكم بكل خير ..
إنه لأكثر بهجة أن تعطي أكثر من أن تأخذ ، قصة رائعه ..
كان الفيلسوف الكبير وتلميذه يتجولان صباحا بين الحقول عندما شاهدا فردتى حذاء قديم مركونتين على جانب الطريق، وخمنا انهما يخصان
على ما يبدو الرجل الفقير الذى يعمل فى احد الحقول القريبة، والذى يبدو انه على وشك الانتهاء من عمله.
التفت التلميذ الى الفيلسوف وقال له : ” دعنا نلهو قليلا مع الرجل ونسخر منه بان نخدعة ونخبئ الحذاء، ثم نخفى انفسنا خلف الشجيرات
وننتظر لنرى مدى حيرته عندما لا يستطيع ايجاد الحذاء”.
…
“يا صديقى الصغير” – اجاب الفيلسوف- ” لا يجب ان نسلى انفسنا ابدا على حساب الفقراء. وبدلا من هذا فانت تلميذ غني،
ويمكن ان تعطى نفسك متعة اكثر من خلال هذا الرجل الفقير، هيا ضع عملة معدنية (ذهبية) فى كل من فردتى لحذاء ،
ثم فلنختبئ ونراقب كيف سيؤثر ذلك عليه”.
ونفذ التلميذ ما امره به الفيلسوف فوضع عملة ذهبية فى كل من فردتى الحذاء، ثم ذهبا حيث وضعا نفسيهما خلف الشجيرات القريبة بحيث لا يراهما
العامل عند قدومه، وطفقا يرقبان الموقف، حيث سرعان ما انتهى الرجل الفقير من عمله ، وعاد عبر الحقول الى حيث ترك فردتى حذائه ومعطفه.
…
وبينما كان الرجل الفقير يضع عليه معطفه دفع باحدى قدميه الى داخل فردة الحذاء الاولى، وعندما احس بشيئ صلب بداخله ، توقف، وانحنى لينظر
ماذا يمكن ان يوجد بداخل فردة الحذاء. وعندها، وجد العملة الذهبية. بدا الاندهاش والتعجب على سمات وجهه، وحملق فى العملة ، ثم ادارها فى
يده، واعاد النظر اليها مرات ومرات.
واخيرا، التفت حوله ها هنا او هناك، ولكن لم يكن احد ظاهرا امامه. ومن ثم، فقد وضع العملة فى جيبة، ثم واصل ارتداء الفردة الثانية من الحذاء.
وفى هذه المرة كان شعورة بالاندهاش والمباغته بوجود العملة الثانية مزدوجا .
…
لقد تغلب شعوره عليه، فلقد ركع على ركبتيه، ونظر الى السماء وابتهل بصوت عال معبرا عن شكره الجزيل لرب العالمين الذى يعلم وحده مدى
مرض زوجته التى لم يكن لها من يعينها او يساعدها، وباحوال اطفاله الذين تركهم بلا خبز، واخذ صوته يرتفع بالشكر لله الذى ارسل له هذه النقود
من حيث لا يعلم وكيف انها ستعاونه على انقاذه واسرته من لذعة البرد القارس.
والواقع ان هذا المشهد قد اثر كثيرا فى التلميذ الواقف غير بعيد خلف الشجيرات، حتى ان عينيه قد اغرورقت بالدموع . ” والان” – قال الاستاذ
لتلميذه- الا تشعر بغبطة اكثر مما كنت ستشعر به اذا سخرت من هذا الرجل كما كنت تنتوى؟”.
اجاب التلميذ الشاب ” لقد علمتنى درسا لن انساه ما حييت”
لقد احسست الان بصدق الكلمات التى لم افهمها ابدا من قبل ….
” انه لاكثر بهجة ان تعطى من ان تأخذ”
ما رأيكم بالقصة ؟
هل تفضل أن تعطي أو أن تاخذ الآن ؟
على ما يبدو الرجل الفقير الذى يعمل فى احد الحقول القريبة، والذى يبدو انه على وشك الانتهاء من عمله.
التفت التلميذ الى الفيلسوف وقال له : ” دعنا نلهو قليلا مع الرجل ونسخر منه بان نخدعة ونخبئ الحذاء، ثم نخفى انفسنا خلف الشجيرات
وننتظر لنرى مدى حيرته عندما لا يستطيع ايجاد الحذاء”.
…
“يا صديقى الصغير” – اجاب الفيلسوف- ” لا يجب ان نسلى انفسنا ابدا على حساب الفقراء. وبدلا من هذا فانت تلميذ غني،
ويمكن ان تعطى نفسك متعة اكثر من خلال هذا الرجل الفقير، هيا ضع عملة معدنية (ذهبية) فى كل من فردتى لحذاء ،
ثم فلنختبئ ونراقب كيف سيؤثر ذلك عليه”.
ونفذ التلميذ ما امره به الفيلسوف فوضع عملة ذهبية فى كل من فردتى الحذاء، ثم ذهبا حيث وضعا نفسيهما خلف الشجيرات القريبة بحيث لا يراهما
العامل عند قدومه، وطفقا يرقبان الموقف، حيث سرعان ما انتهى الرجل الفقير من عمله ، وعاد عبر الحقول الى حيث ترك فردتى حذائه ومعطفه.
…
وبينما كان الرجل الفقير يضع عليه معطفه دفع باحدى قدميه الى داخل فردة الحذاء الاولى، وعندما احس بشيئ صلب بداخله ، توقف، وانحنى لينظر
ماذا يمكن ان يوجد بداخل فردة الحذاء. وعندها، وجد العملة الذهبية. بدا الاندهاش والتعجب على سمات وجهه، وحملق فى العملة ، ثم ادارها فى
يده، واعاد النظر اليها مرات ومرات.
واخيرا، التفت حوله ها هنا او هناك، ولكن لم يكن احد ظاهرا امامه. ومن ثم، فقد وضع العملة فى جيبة، ثم واصل ارتداء الفردة الثانية من الحذاء.
وفى هذه المرة كان شعورة بالاندهاش والمباغته بوجود العملة الثانية مزدوجا .
…
لقد تغلب شعوره عليه، فلقد ركع على ركبتيه، ونظر الى السماء وابتهل بصوت عال معبرا عن شكره الجزيل لرب العالمين الذى يعلم وحده مدى
مرض زوجته التى لم يكن لها من يعينها او يساعدها، وباحوال اطفاله الذين تركهم بلا خبز، واخذ صوته يرتفع بالشكر لله الذى ارسل له هذه النقود
من حيث لا يعلم وكيف انها ستعاونه على انقاذه واسرته من لذعة البرد القارس.
والواقع ان هذا المشهد قد اثر كثيرا فى التلميذ الواقف غير بعيد خلف الشجيرات، حتى ان عينيه قد اغرورقت بالدموع . ” والان” – قال الاستاذ
لتلميذه- الا تشعر بغبطة اكثر مما كنت ستشعر به اذا سخرت من هذا الرجل كما كنت تنتوى؟”.
اجاب التلميذ الشاب ” لقد علمتنى درسا لن انساه ما حييت”
لقد احسست الان بصدق الكلمات التى لم افهمها ابدا من قبل ….
” انه لاكثر بهجة ان تعطى من ان تأخذ”
ما رأيكم بالقصة ؟
هل تفضل أن تعطي أو أن تاخذ الآن ؟
رد: " انه لاكثر بهجة ان تعطى من ان تأخذ "
” انه لاكثر بهجة ان تعطى من ان تأخذ”
حقا لأن لذة العطاء تفوق لذة الأخذ
و أحيانا تتخلى عن أثمن الأشياء والتي لها خصاصة عندك أي كان نوعها تهب فرحتك لغيرك حتى لو استأت بداخلك ستفرح أكيد عندما تجد غيرك فرحا بعطاءك حينها ستقول من ترك شيئا لله عوضه
قصة ذات عبرة ومغزى نسأل الله أن يهدينا جميعا إلى فعل الخير ونشر البسمة والكلمة الطيبة
جزاك الله خيرا و وفقك ودمت مميزا
تقبل مروري
راجية الفردوس- مشرفة
- الجنس :
عدد المساهمات : 873
نقاط : 1293
تاريخ التسجيل : 26/05/2010
الموقع : in my garden
رد: " انه لاكثر بهجة ان تعطى من ان تأخذ "
هي دعوة لكي تأخد العبرة و دعوة للعطاء دون إنتظار المقابل
بدل الإجابة على سؤالك نذير سأطلب منكم ان تجربها
جرب ان تعطي للغير دون ان تنتظر الجزاء و لا الشكر
جرب هيا و قدم لغيرك ما تتمناه لنفسك
جرب ان تتنازل على راحتك لكي يرتاحوا هم
جرب هيا و صدقني حين تجرب فقط سوف تعي روعة الكلمات بالموضوع
و حين تجرب لن تملك الكلمات لتصف شعورك بمدى أهمية أن لا تاخد مقابل ان تعطي
قد اطلت الرد لكن جدوا لي العذر فالموضوع نحتاجه كلنا و لكن ليس بالأوراق و المنتديات بل بالواقع
فهلا جربتم ؟؟؟
بدل الإجابة على سؤالك نذير سأطلب منكم ان تجربها
جرب ان تعطي للغير دون ان تنتظر الجزاء و لا الشكر
جرب هيا و قدم لغيرك ما تتمناه لنفسك
جرب ان تتنازل على راحتك لكي يرتاحوا هم
جرب هيا و صدقني حين تجرب فقط سوف تعي روعة الكلمات بالموضوع
و حين تجرب لن تملك الكلمات لتصف شعورك بمدى أهمية أن لا تاخد مقابل ان تعطي
قد اطلت الرد لكن جدوا لي العذر فالموضوع نحتاجه كلنا و لكن ليس بالأوراق و المنتديات بل بالواقع
فهلا جربتم ؟؟؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى