أمة إقرأ .. يجب أن .. !!
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أمة إقرأ .. يجب أن .. !!
ولكي تحافظ على مستواك في أي تخصّص يجب أن تقرأ .. ولا يوجد خيار آخر ،ولكي تكون إنسانا في مستوى الحدث تتابع الجديد وتكون آجـــورا (a jour) يجب أن تقرأ ما معدّله كتابين في الشّهر .. هذا هو المتوسّط ، لا زلنا لم نتحدّث عن الحدّ الأقصى أو عن النّاس الموهوبين ..
على فكرة .. الكتاب يُقصد به شيء محدّد .. ليس المجلّة ولا الجريدة ولا الكتب المدرسية .. ولا حتّى كُتيّب .. بل كتاب من 200 صفحة فصاعدا
-حسب تقرير لليونيسكو .. لو قسّمنا ما يقرؤه العرب على عددهم أنفسهم لوجدنا أنّ متوسّط ما يقرؤونه 6 دقائق في السنة ..
-لو أخذنا 20 ألمانيا .. سيطالعون 140 كتابا أمّا 20 عربيا فسيشتركون كلّهم في كتاب واحد
-لو أخذنا كلّ ما تستهلكه دور النشر العربية من أوراق سنجده يساوي ما تستهلكه دار نشر واحدة فرنسية
-تقرير التنمية الإنسانية العربي يقول أنّ ثلث الرجال لا يقرؤون إطلاقا أمّا النّساء .. فالنّصف
-29 كتابا جديدا يصدُر مقابل مليون إنسان عربي أمّا عندهم فــ 726 كتاب لمليون منهم
والسؤال هو ما السبب في رأيكم ؟ هل تعرفون ؟ لا .. طبعا فأنا فقط أعرف ..
الأوروبي مَهوس بالكتاب ،تجده معه أينما حلّ أو ارتحل .. في متجره في مكتبه في الحافلة في طابور الانتظار .. بل حتّى في المنتزه .. لا شيء سوى الكتاب وهذا في حدّ ذاته مرض نفسي
أمّا العربي فلا يجد وقتا لمثل هته التّرّهات .. هو مشغول في عمله بالمكتب أو بالمتجر .. شغله الشّاغل هو الاهتمام بالزّبون، حتّى لو لم يكن هناك زبون فعليه أن يُعيد تنظيم السّلعة ومسحها وإعادة ترتيبها .. أمّا أن يصل الأمر إلى أن يأخذ كتابا ويقرؤه فهذا حماس زائد لم يُفكّر فيه ،
أمّا خارج أوقات العمل فتجده جالسا في القهوة يتأمّل كلّ شيء ولا يُفكّر في شيء .. طبعا لا يُعقل أن يعكّر صفو جلسته وقهوته بالكتاب .. وقد تراه جالسا مع زميل له يُحادثه لساعات ولا يخطُر بباله الكتاب أخذا بالمقولة الشّهيرة {المناقشة بين اثنين خير من قراءة كتابين} – لا تسألوني عن مصدر هذه المقولة أو مدى صحّتها فهي ليست من الكتاب قطعا-
وقد تجده أمام بيته يُحملق في الذاهبين والآتين .. هذا له مُشكل مادي لذا فهو عصبي جدّا يُدخّن بشراهة كالقطار .. وأخرى ينقصها السكن النّفسي لذا فهي تجرّ أولادها جرّا وتزجرهم لمجرّد أنّهم يتسابقون أمامها .. وشاب مودرن مُتّكئ على الحائط يمسح حذاءه كلّ دقيقة من أثر الغبار المُتصاعد .. وثالث ورابع .. وصاحبنا يلاحظ ويُحلّل ويُناقش ويقترح حلولا .. كلّ ذلك بينه وبين نفسه، هو يتعلّم بهذه الطريقة وبالتالي يستطيع أن يُوظّف تلك الحلول مستقبلا إن واجهته نفس المشكلات .. أهذا أفضل أم الكتاب ؟
الأوروبي يقرأ في الحافلة أمّا العربي فيضع الكتمان على أذنه ويُتابع مباراة أو إذاعة أو أغاني جديدة طُرحت في السّوق .. (يُتابع الجديد ) فالكتاب مكانه في المكتبة وليس هنا .. ومن الحكمة أن نضع الأمور في مكانها
الأوروبي يأخذ أولاده وعائلته إلى المنتزه ويشغُل كرسيا ليطالع كتابا ما بينما أولاده يلعبون حواليه .. أمّا العربي فهو يعُسّ أولاده علّهم يُصابون بأذى بل ويلعب معهم .. لأجل هذا جاء إلى هنا .. لكن أن يقتني كتابا ويقرأه فهذا لعمري حماس زائد لا محلّ له من الإعراب
الأوروبي ينتظر في الطّابور ويشغل وقته بقراءة الكتاب أمّا العربي فتجده صامتا يتأمّل "صندوق اللّاشيء" حسب البروفسور مارك جونجر
العربي يُقيّم الكتاب حقّ قيمته ويُقدّره حقّ قدره لذلك فهو لا يقرأ إلا في المكتبة –مع أنّه يزورها مرّة في العُمر- أو في مكتبته الخاصة، فالكتاب هو نتاجُ مفكّر أو فيلسوف أو منظّر وبالتالي لا يُقبل أن نصحبه معنا في الحافلة أو المتجر أو المنتزه لأن هذا إنقاص من قدر الكتاب والكاتب
هذا - في رأيي- ما يعتقده العربي .. يبقى هل توافقونه أم لا فهذا شيء آخر
جيّد .. لنعد إلى موضوعنا ، هل هناك حلول عملية كي نُصبح أوروبيين .. هل من آليات تطبيقية كي نكتسب هذه الملكة .. ؟
إليكم الخطّ أيّها الإخوة .. كيف نجعل أمّةَ اقرأْ .. تقرأ ؟
-تُخصّص صفحة في منتدانا المبارك بحيث تَضَعُ فيها مُختصرات عن أيّ كتاب قرأتَه حتّى يكون الإخوة على علم بالفكرة العامة عن الكتاب ممّا يجعلهم يتحمّسون لقراءته
-أي شخص يبحث في موضوع ما ويطلب من الإخوة مساعدته بالمراجع يجد في هذه الصفحة ضالّته
-طرح طرق أو آليات حديثة للقراءة السريعة لزيادة قدرة الاستيعاب
-إنشاء صفحة في الفايسبوك لنفس الفكرة لمن يُفضّل هذه الشبكة الاجتماعية
ملاحظة : هذه الإحصائيات على لسان الدكتور طارق السويدان في حصة الوسطية تحت عنوان القراءة عند الشباب بين الفاعلية والهامشية
على فكرة .. الكتاب يُقصد به شيء محدّد .. ليس المجلّة ولا الجريدة ولا الكتب المدرسية .. ولا حتّى كُتيّب .. بل كتاب من 200 صفحة فصاعدا
-حسب تقرير لليونيسكو .. لو قسّمنا ما يقرؤه العرب على عددهم أنفسهم لوجدنا أنّ متوسّط ما يقرؤونه 6 دقائق في السنة ..
-لو أخذنا 20 ألمانيا .. سيطالعون 140 كتابا أمّا 20 عربيا فسيشتركون كلّهم في كتاب واحد
-لو أخذنا كلّ ما تستهلكه دور النشر العربية من أوراق سنجده يساوي ما تستهلكه دار نشر واحدة فرنسية
-تقرير التنمية الإنسانية العربي يقول أنّ ثلث الرجال لا يقرؤون إطلاقا أمّا النّساء .. فالنّصف
-29 كتابا جديدا يصدُر مقابل مليون إنسان عربي أمّا عندهم فــ 726 كتاب لمليون منهم
والسؤال هو ما السبب في رأيكم ؟ هل تعرفون ؟ لا .. طبعا فأنا فقط أعرف ..
الأوروبي مَهوس بالكتاب ،تجده معه أينما حلّ أو ارتحل .. في متجره في مكتبه في الحافلة في طابور الانتظار .. بل حتّى في المنتزه .. لا شيء سوى الكتاب وهذا في حدّ ذاته مرض نفسي
أمّا العربي فلا يجد وقتا لمثل هته التّرّهات .. هو مشغول في عمله بالمكتب أو بالمتجر .. شغله الشّاغل هو الاهتمام بالزّبون، حتّى لو لم يكن هناك زبون فعليه أن يُعيد تنظيم السّلعة ومسحها وإعادة ترتيبها .. أمّا أن يصل الأمر إلى أن يأخذ كتابا ويقرؤه فهذا حماس زائد لم يُفكّر فيه ،
أمّا خارج أوقات العمل فتجده جالسا في القهوة يتأمّل كلّ شيء ولا يُفكّر في شيء .. طبعا لا يُعقل أن يعكّر صفو جلسته وقهوته بالكتاب .. وقد تراه جالسا مع زميل له يُحادثه لساعات ولا يخطُر بباله الكتاب أخذا بالمقولة الشّهيرة {المناقشة بين اثنين خير من قراءة كتابين} – لا تسألوني عن مصدر هذه المقولة أو مدى صحّتها فهي ليست من الكتاب قطعا-
وقد تجده أمام بيته يُحملق في الذاهبين والآتين .. هذا له مُشكل مادي لذا فهو عصبي جدّا يُدخّن بشراهة كالقطار .. وأخرى ينقصها السكن النّفسي لذا فهي تجرّ أولادها جرّا وتزجرهم لمجرّد أنّهم يتسابقون أمامها .. وشاب مودرن مُتّكئ على الحائط يمسح حذاءه كلّ دقيقة من أثر الغبار المُتصاعد .. وثالث ورابع .. وصاحبنا يلاحظ ويُحلّل ويُناقش ويقترح حلولا .. كلّ ذلك بينه وبين نفسه، هو يتعلّم بهذه الطريقة وبالتالي يستطيع أن يُوظّف تلك الحلول مستقبلا إن واجهته نفس المشكلات .. أهذا أفضل أم الكتاب ؟
الأوروبي يقرأ في الحافلة أمّا العربي فيضع الكتمان على أذنه ويُتابع مباراة أو إذاعة أو أغاني جديدة طُرحت في السّوق .. (يُتابع الجديد ) فالكتاب مكانه في المكتبة وليس هنا .. ومن الحكمة أن نضع الأمور في مكانها
الأوروبي يأخذ أولاده وعائلته إلى المنتزه ويشغُل كرسيا ليطالع كتابا ما بينما أولاده يلعبون حواليه .. أمّا العربي فهو يعُسّ أولاده علّهم يُصابون بأذى بل ويلعب معهم .. لأجل هذا جاء إلى هنا .. لكن أن يقتني كتابا ويقرأه فهذا لعمري حماس زائد لا محلّ له من الإعراب
الأوروبي ينتظر في الطّابور ويشغل وقته بقراءة الكتاب أمّا العربي فتجده صامتا يتأمّل "صندوق اللّاشيء" حسب البروفسور مارك جونجر
العربي يُقيّم الكتاب حقّ قيمته ويُقدّره حقّ قدره لذلك فهو لا يقرأ إلا في المكتبة –مع أنّه يزورها مرّة في العُمر- أو في مكتبته الخاصة، فالكتاب هو نتاجُ مفكّر أو فيلسوف أو منظّر وبالتالي لا يُقبل أن نصحبه معنا في الحافلة أو المتجر أو المنتزه لأن هذا إنقاص من قدر الكتاب والكاتب
هذا - في رأيي- ما يعتقده العربي .. يبقى هل توافقونه أم لا فهذا شيء آخر
جيّد .. لنعد إلى موضوعنا ، هل هناك حلول عملية كي نُصبح أوروبيين .. هل من آليات تطبيقية كي نكتسب هذه الملكة .. ؟
إليكم الخطّ أيّها الإخوة .. كيف نجعل أمّةَ اقرأْ .. تقرأ ؟
-تُخصّص صفحة في منتدانا المبارك بحيث تَضَعُ فيها مُختصرات عن أيّ كتاب قرأتَه حتّى يكون الإخوة على علم بالفكرة العامة عن الكتاب ممّا يجعلهم يتحمّسون لقراءته
-أي شخص يبحث في موضوع ما ويطلب من الإخوة مساعدته بالمراجع يجد في هذه الصفحة ضالّته
-طرح طرق أو آليات حديثة للقراءة السريعة لزيادة قدرة الاستيعاب
-إنشاء صفحة في الفايسبوك لنفس الفكرة لمن يُفضّل هذه الشبكة الاجتماعية
رأي آخر ..
ملاحظة : هذه الإحصائيات على لسان الدكتور طارق السويدان في حصة الوسطية تحت عنوان القراءة عند الشباب بين الفاعلية والهامشية
AMINE047- وسام العطاء
- الجنس :
عدد المساهمات : 975
نقاط : 1664
تاريخ التسجيل : 23/02/2011
رد: أمة إقرأ .. يجب أن .. !!
موضوع قيم و عميق لمشكلتنا الحالية و هي أمة لا تقرأ :
هل هناك حلول عملية كي نُصبح أوروبيين .. هل من آليات تطبيقية كي نكتسب هذه الملكة .. ؟
إليكم الخطّ أيّها الإخوة .. كيف نجعل أمّةَ اقرأْ .. تقرأ ؟
-تُخصّص صفحة في منتدانا المبارك بحيث تَضَعُ فيها مُختصرات عن أيّ كتاب قرأتَه حتّى يكون الإخوة على علم بالفكرة العامة عن الكتاب ممّا يجعلهم يتحمّسون لقراءته
-أي شخص يبحث في موضوع ما ويطلب من الإخوة مساعدته بالمراجع يجد في هذه الصفحة ضالّته
-طرح طرق أو آليات حديثة للقراءة السريعة لزيادة قدرة الاستيعاب
-إنشاء صفحة في الفايسبوك لنفس الفكرة لمن يُفضّل هذه الشبكة الاجتماعية
أنتظر منك فتح موضوع عبر المنتدى لكي نطبق به تلك النصيحة تلميذنا : أمين
هل هناك حلول عملية كي نُصبح أوروبيين .. هل من آليات تطبيقية كي نكتسب هذه الملكة .. ؟
إليكم الخطّ أيّها الإخوة .. كيف نجعل أمّةَ اقرأْ .. تقرأ ؟
-تُخصّص صفحة في منتدانا المبارك بحيث تَضَعُ فيها مُختصرات عن أيّ كتاب قرأتَه حتّى يكون الإخوة على علم بالفكرة العامة عن الكتاب ممّا يجعلهم يتحمّسون لقراءته
-أي شخص يبحث في موضوع ما ويطلب من الإخوة مساعدته بالمراجع يجد في هذه الصفحة ضالّته
-طرح طرق أو آليات حديثة للقراءة السريعة لزيادة قدرة الاستيعاب
-إنشاء صفحة في الفايسبوك لنفس الفكرة لمن يُفضّل هذه الشبكة الاجتماعية
أنتظر منك فتح موضوع عبر المنتدى لكي نطبق به تلك النصيحة تلميذنا : أمين
رد: أمة إقرأ .. يجب أن .. !!
القراءة والمطالعة عموما هواية ممتعة ومفيدة في نفس الوقت ،وخير جليس في الأنام كتاب
أتذكر دائما مقولة جدي حين ينصحنا بالمطالعة لتعلم اللغات والتثقيف عموما il faut lire pour apprendre la langue
شكرا جزيلا لك على طرحك لهذا الموضوع القيم
راجية الفردوس- مشرفة
- الجنس :
عدد المساهمات : 873
نقاط : 1293
تاريخ التسجيل : 26/05/2010
الموقع : in my garden
رد: أمة إقرأ .. يجب أن .. !!
إن الموضوع طرح في وقته ......و بين لنا مشكلتنا الحالية في مجتمعنا ......
شكـــــــــــــــ موضوع قيم جزيت ألف ألف خير أخي ـــــــــرا
شكـــــــــــــــ موضوع قيم جزيت ألف ألف خير أخي ـــــــــرا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى