دروس الفصل الثاني الثانية متوسط : التميز
صفحة 1 من اصل 1
دروس الفصل الثاني الثانية متوسط : التميز
التمييز
تعريفه اسم نكرة فضلة جامد بمعنى " من " يذكر لبيان ما قبله من اسم أو جملة ، أو ما يعرف " بالذات أو النسبة ":
مثال ما يبين الاسم " الذات " : اشتريت إردبا قمحاً ، وعندي خمسة عشر كتابا ،
135 ـ ومنه قوله تعالى : { تمتعوا في داركم ثلاثة أيام }1 .
ومثال ما يبين الجملة " النسبة " : محمد أكبر مني سناً ، وطاب الفائز نفساً ،
136 ـ ومنه قوله تعالى : { وكانوا أشد منهم قوةً }2 .
" فقمحا ، وكتابا ، وأيام ، وسنا ، ونفسا ، وقوة " كل منها جاء تمييزا ، أزال غموض الاسم الذي سبقه ، وبين المراد منه .
ويسمى الاسم الذي ورد لبيان ما قبله وأزال غموضه ، تمييزا ، أو مميِّزا ، أو تفسيرا أو مفسِّرا ، ويسمى الاسم الذي زال غموضه ، مميَّزا ، أو مفسَّرا
أنـــــــــواعه :
ينقسم التمييز عامة إلى قسمين : 1 ـ تمييز نسبة .2 ـ تمييز ذات .
أولا ـ تمييز نسبة ، أو جملة ، ويسمى ملحوظا :
وهو الاسم الذي يذكر لبيان الجملة المبهمة ، أو ما يعرف بالنسبة ،
نحو : فاض الكوب ماءً ، وزرعنا الأرض ذرةً
وينقسم تمييز النسبة " الملحوظ " إلى قسمين :
* تمييز ملحوظ منقول أو محوَّل : وهو كل تمييز ملحوظ جاء منقولا عن الآتي :
1 ـ الفاعل ، نحو : طاب الرجل نفساً ،
ـ ومنه قوله تعالى { واشتعل الرأس شيباً }
وقوله تعالى : { فإن طبن لكم عن شيء منه نفساً }.
تقدير الكلام في الأمثلة السابقة : طابت نفس الرجل ، وقس عليه .
2 ـ المفعول به ، نحو : رفعت الطالب منزلهً ، وجنينا الأرض قطناً ،
ـ ومنه قوله تعالى { وفجرنا الأرض عيوناً }
والتقدير : رفعتُ منزلةَ الطالب ، وقس عليه .
3 ـ المبتدأ ، نحو : أخوك أحسن منك خلقاً ، ومحمد أغزر منك علماً ،
ـ ومنه قوله تعالى { الله أسرع مكراً } .
والتقدير : خلق أخوك أحسن من خلقك ، وقس عليه .
حكم هذا النوع من التمييز : واجب النصب .
* تمييز ملحوظ غير منقول أو محول :
أي أنه غير منقول عن فاعل ، أو مفعول ،
أو مبتدأ ، بل هو كلمة جديدة تضاف إلى الجملة لكشف جهة غامضة في نسبة التعجب إلى المتعجب منه ، نحو : لله دره فارساً ، أو لله دره من فارس ،
ونحو : أكْرِم بمحمد عالماً ، وأكرم بمحمد من عالم ،
ونحو : وحسبك به ناصراً ، وحسبك به من ناصر ،
ونحو : وعظمت بطلاً ، وعظمت من بطل .
وهذا النوع من التمييز يجوز فيه النصب ، والجر كما هو واضح من الأمثلة
السابقة ، ومرد جواز النصب أو الجر ليزول اللبس فيه بين التمييز والحال ، فدخول " من " في مثل قولهم " لله دره من فارس " ، خلص الكلمة للتمييز ، وأبعدها عن شبهة الحال ، فإذا قلنا : أكرم به فارسا ، جاز في كلمة " فارس " النصب على التمييز ، أو الحال .
ومنه قوله تعالى : { ثم يخرجكم طفلاً } .
فقد أعرب بعض النحاة" طفلا " حالا ، وحسنوا ذلك ، وعليه قال ابن السراج : إن التمييز إذا لم يسم عددا معلوما : كالعشرين والثلاثين جاز تبيينه بالواحد للدلالة على الجنس ، وبالجمع إذا وقع الإلباس
تعريفه اسم نكرة فضلة جامد بمعنى " من " يذكر لبيان ما قبله من اسم أو جملة ، أو ما يعرف " بالذات أو النسبة ":
مثال ما يبين الاسم " الذات " : اشتريت إردبا قمحاً ، وعندي خمسة عشر كتابا ،
135 ـ ومنه قوله تعالى : { تمتعوا في داركم ثلاثة أيام }1 .
ومثال ما يبين الجملة " النسبة " : محمد أكبر مني سناً ، وطاب الفائز نفساً ،
136 ـ ومنه قوله تعالى : { وكانوا أشد منهم قوةً }2 .
" فقمحا ، وكتابا ، وأيام ، وسنا ، ونفسا ، وقوة " كل منها جاء تمييزا ، أزال غموض الاسم الذي سبقه ، وبين المراد منه .
ويسمى الاسم الذي ورد لبيان ما قبله وأزال غموضه ، تمييزا ، أو مميِّزا ، أو تفسيرا أو مفسِّرا ، ويسمى الاسم الذي زال غموضه ، مميَّزا ، أو مفسَّرا
أنـــــــــواعه :
ينقسم التمييز عامة إلى قسمين : 1 ـ تمييز نسبة .2 ـ تمييز ذات .
أولا ـ تمييز نسبة ، أو جملة ، ويسمى ملحوظا :
وهو الاسم الذي يذكر لبيان الجملة المبهمة ، أو ما يعرف بالنسبة ،
نحو : فاض الكوب ماءً ، وزرعنا الأرض ذرةً
وينقسم تمييز النسبة " الملحوظ " إلى قسمين :
* تمييز ملحوظ منقول أو محوَّل : وهو كل تمييز ملحوظ جاء منقولا عن الآتي :
1 ـ الفاعل ، نحو : طاب الرجل نفساً ،
ـ ومنه قوله تعالى { واشتعل الرأس شيباً }
وقوله تعالى : { فإن طبن لكم عن شيء منه نفساً }.
تقدير الكلام في الأمثلة السابقة : طابت نفس الرجل ، وقس عليه .
2 ـ المفعول به ، نحو : رفعت الطالب منزلهً ، وجنينا الأرض قطناً ،
ـ ومنه قوله تعالى { وفجرنا الأرض عيوناً }
والتقدير : رفعتُ منزلةَ الطالب ، وقس عليه .
3 ـ المبتدأ ، نحو : أخوك أحسن منك خلقاً ، ومحمد أغزر منك علماً ،
ـ ومنه قوله تعالى { الله أسرع مكراً } .
والتقدير : خلق أخوك أحسن من خلقك ، وقس عليه .
حكم هذا النوع من التمييز : واجب النصب .
* تمييز ملحوظ غير منقول أو محول :
أي أنه غير منقول عن فاعل ، أو مفعول ،
أو مبتدأ ، بل هو كلمة جديدة تضاف إلى الجملة لكشف جهة غامضة في نسبة التعجب إلى المتعجب منه ، نحو : لله دره فارساً ، أو لله دره من فارس ،
ونحو : أكْرِم بمحمد عالماً ، وأكرم بمحمد من عالم ،
ونحو : وحسبك به ناصراً ، وحسبك به من ناصر ،
ونحو : وعظمت بطلاً ، وعظمت من بطل .
وهذا النوع من التمييز يجوز فيه النصب ، والجر كما هو واضح من الأمثلة
السابقة ، ومرد جواز النصب أو الجر ليزول اللبس فيه بين التمييز والحال ، فدخول " من " في مثل قولهم " لله دره من فارس " ، خلص الكلمة للتمييز ، وأبعدها عن شبهة الحال ، فإذا قلنا : أكرم به فارسا ، جاز في كلمة " فارس " النصب على التمييز ، أو الحال .
ومنه قوله تعالى : { ثم يخرجكم طفلاً } .
فقد أعرب بعض النحاة" طفلا " حالا ، وحسنوا ذلك ، وعليه قال ابن السراج : إن التمييز إذا لم يسم عددا معلوما : كالعشرين والثلاثين جاز تبيينه بالواحد للدلالة على الجنس ، وبالجمع إذا وقع الإلباس
رد: دروس الفصل الثاني الثانية متوسط : التميز
العامل في التمييز الملحوظ :
هناك رأيان في نوع العامل في التمييز الملحوظ :
* الرأي الأول وهو الأرجح يرى أن العامل فيه هو نفس العامل الذي تضمنته الجملة .
* والرأي الثاني يقول : إن العامل فيه هو الجملة نفسها .
ثانيا ـ تمـــييز ذات أو مفرد ، ويســمى التمييز الملفوظ .
وهو الاسم النكرة الذي يذكر لبيان اسم قبله ، وينقسم إلى أربعة أنواع :
1 ـ تمييز العدد ، نحو : اشتريت خمس كراسات ، وعندي خمسة عشر كتاباً ،
141 ـ ومنه قوله تعالى : { إني رأيت أحد عشر كوكباً }3 .
2 ـ تمييز المقادير ، وينقسم إلى ثلاثة أنواع :
* تمييز وزن ، نحو : أعارني جاري رطلا زيتاً ، واشتريت كيلا عنباً .
* كيل ، نحو : بعت صاعا قمحاً ، وعندي أردب ذرةً .
* مساحة ، نحو : أملك فدانا أرضاً ، وابتعت مترا صوفاً .
3 ـ التمييز الواقع بعد شبه تلك المقادير ، نحو : عندي وعاء سمناً ،
وما في السماء موضع راحة سحاباً .
ـ ومنه قوله تعالى : { ومن يعمل مثقال ذرة خيرا يره }
يلاحظ من الأمثلة السابقة أن كلمة " وعاء " ليست مما يكال به ، وإنما هو شبيه بالكيل ، ومثله كلمة " راحة " فليست من المساحة في شيء ، ولكنها تشبهها ، وقس عليه.
4 ـ ما كان فرعا للتمييز : وهو كل اسم تفرع عن الأصل ، نحو : أملك خاتما فضةً ، ولبيتنا باب حديداً ، وهذا النوع من التمييز يجوز فيه الجر أيضا ، فنقول : أملك خاتم فضة ، أو من فضة ، ولبيتنا باب حديد ، أو باب من حديد .
العامل في التمييز الملفوظ هو المميز بلا خلاف
هناك رأيان في نوع العامل في التمييز الملحوظ :
* الرأي الأول وهو الأرجح يرى أن العامل فيه هو نفس العامل الذي تضمنته الجملة .
* والرأي الثاني يقول : إن العامل فيه هو الجملة نفسها .
ثانيا ـ تمـــييز ذات أو مفرد ، ويســمى التمييز الملفوظ .
وهو الاسم النكرة الذي يذكر لبيان اسم قبله ، وينقسم إلى أربعة أنواع :
1 ـ تمييز العدد ، نحو : اشتريت خمس كراسات ، وعندي خمسة عشر كتاباً ،
141 ـ ومنه قوله تعالى : { إني رأيت أحد عشر كوكباً }3 .
2 ـ تمييز المقادير ، وينقسم إلى ثلاثة أنواع :
* تمييز وزن ، نحو : أعارني جاري رطلا زيتاً ، واشتريت كيلا عنباً .
* كيل ، نحو : بعت صاعا قمحاً ، وعندي أردب ذرةً .
* مساحة ، نحو : أملك فدانا أرضاً ، وابتعت مترا صوفاً .
3 ـ التمييز الواقع بعد شبه تلك المقادير ، نحو : عندي وعاء سمناً ،
وما في السماء موضع راحة سحاباً .
ـ ومنه قوله تعالى : { ومن يعمل مثقال ذرة خيرا يره }
يلاحظ من الأمثلة السابقة أن كلمة " وعاء " ليست مما يكال به ، وإنما هو شبيه بالكيل ، ومثله كلمة " راحة " فليست من المساحة في شيء ، ولكنها تشبهها ، وقس عليه.
4 ـ ما كان فرعا للتمييز : وهو كل اسم تفرع عن الأصل ، نحو : أملك خاتما فضةً ، ولبيتنا باب حديداً ، وهذا النوع من التمييز يجوز فيه الجر أيضا ، فنقول : أملك خاتم فضة ، أو من فضة ، ولبيتنا باب حديد ، أو باب من حديد .
العامل في التمييز الملفوظ هو المميز بلا خلاف
مواضيع مماثلة
» دروس الفصل الثاني للثانية متوسط : العدد و المعدود
» كل دروس اللغة العربية و التربية الإسلامية للسنة الثانية متوسط
» فرض باللغة العربية الثانية متوسط
» بعض إختبارات الفصل الثاني
» مدكرات ت.مدنية للسنة الثانية متوسط
» كل دروس اللغة العربية و التربية الإسلامية للسنة الثانية متوسط
» فرض باللغة العربية الثانية متوسط
» بعض إختبارات الفصل الثاني
» مدكرات ت.مدنية للسنة الثانية متوسط
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى