سألوني و سالوني و يسألوني

هو القلم و القلب معه رفع اليوم لك أنت فقط :

كل يوم يسألوني اين هو لما غاب

حين يجمع الكل و يكون غائب يقولون أين هو

ماذا ساقول و كيف سأجيب

سألوني لما ترككم ألم يكن الأقرب من حبل الوريد ؟

سألوني ألم يكن القلب و العين و الروح فكيف غادر ؟

سألوني عنه و كرروا السؤال فلم اجد ماذا اقول ؟

قلت كان هنا و غادر

هل اكذب و اقول هو هنا ؟ سيقولون لم نره

سألني الصغار و الكبار و ذو القيمة و عديمها اين هو

ماذا سأقول

لكن و لكي نعيش اجمتع الكل على كلمة أنه مات

سألني قلبي اين هو أين اختفى

سألني و قال لي لما حين إحتجتي له ترككم و غادر

سألني و قال لي لما حين رآكم بأمس الحاجة اليه ترككم و غادر و جعل الكل يضحك منكم

سألني و قال لي هل حقا كنتما يوما معا و لم يكن احد يفرقكما

سألني و قال لي هل حقا يوما ما أحببتي و وثقتي بشخص مثله

سألني لي لما تركت نفسك تصل الى تلك المرحلة

سالني قلبي و قال لي لما تركت الباب مفتوح له لما

سألني الكل أمس أين هو ؟ ماذا فعلتم له لما ترككم لما تخلى عنكم ؟
أمس و قبل الأمس و من يوم تركنا ...و شعور واحد يسيطرعلينا : و هو ألا يساعدنا حين يرانا بقمة الضعف و الألم كيف له أن لا يساعد من يوما ما قطع لهم الوعد
كيف له أن يحي سعيدا و نحن نخسر
كيف له أن يترك الكل و لا ينظر لهم و هم ينتظرونه
كيف له ان يجرح و يسبب الدموع و يحس بالسعادة
كيف لنا أن ننساه كيف ؟؟ فقط كيف ؟

سألوني عنه فقلت لهم هو تعب و ربما غادر

سالني قلبي فقلت له : إياك أن تمل من رجوعه

و الآن أسأله :
هل حقا أنت بخير دوننا ..؟
هل أنت سعيد لخسارتنا .؟؟
.هل تركتنا ؟ .
.هل يوما ما مكانك يعود لك ؟..
.هل يوما ما ستداوي جرح أنت مسببه ؟؟
جرح لا و لن يشفى إلا بك لأن الدواء بيدك
هو سؤال ؟؟؟؟؟

خاطرتي من وحي القلب و تحمل إهداء خاص جدا و عبرها له :
الى الذي نسينا لكنه يعيش بداخلي و لا يغادرني و لا لحظة
الى الذي ذبحنا و تركنا لألمنا لكنه ساكن روحنا
الى الذي يوما ما قلت له أنت أغلى ما بحياتي و لا أقدر دونك
و بالفعل لا أقدر فقد خسرت كل شيئ و انت ربحت كل شيئ

لقد عشت معك اللحظة يا استاذة رغم اني لم اكن هناك

نعم لقد ترككم ولم يعد حتى لمن يحتاجونه لكن الايام

لم ترسوا ابدا في مرسى واحد من يدري قد يعيده

بحر الايام لكم ويدرك قيمتكم

خاطرتي من وحي القلب و تحمل إهداء خاص جدا و عبرها له :
الى الذي نسينا لكنه يعيش بداخلي و لا يغادرني و لا لحظة
الى الذي ذبحنا و تركنا لألمنا لكنه ساكن روحنا
الى الذي يوما ما قلت له أنت أغلى ما بحياتي و لا أقدر دونك
و بالفعل لا أقدر فقد خسرت كل شيئ و انت ربحت كل شيئ

و بعدها عاد و أصلح كل شيئ و فهم الدرس و استوعب النقص و عاد يفعل كل ما تمنيناه منه و بدأ يداوي الجرح و يفعل المستحيل لذلك

فهل نسامحه و نعيده لمرتبته ..ربما نحن أيضا مكاننا معه و فقط حتى لو تالمنا منه

سألوني و سالوني و يسألوني

سألوني و سالوني و يسألوني

رد: سألوني و سالوني و يسألوني

رد: سألوني و سالوني و يسألوني