190 شبكة إعلامية لتغطية كلاسيكو إسبانيا
صفحة 1 من اصل 1
190 شبكة إعلامية لتغطية كلاسيكو إسبانيا
المكان سانتياغو بيرنابو، الزمان التاسعة مساءً بتوقيت مدريد، أنظار العالم كل العالم ستتجه نحو حدثٍ واحد ... إنه بساطة لقاء ريال مدريد وبرشلونة.
فقد أعلن نادي ريال مدريد عبر موقعه الرسمي أن ما يقارب 190 شبكة إعلامية من مختلف قارات العالم سوف تقوم بنقل وتغطية الكلاسيكو المرتقب إلى كافة أنحاء المعمورة.
كما ذكر نفس المصدر، أن قرابة 757 من الإعلاميين التابعين للمائة وتسعين وسيلة إعلامية سيتواجدون في السانتياغو بيرنابو لتغطية اللقاء، وهو الرقم الذي يعد قياسياً في تاريخ الدوري الإسباني.
ومن بين أشهر تلك الشبكات كنال الفرنسية، سكاي سبورت البريطانية، سكاي سبورت الإيطالية، شبكة ESPN، الجزيرة الرياضية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، قناة CCTV للصين، باقة سوبرسبورت للقارة الإفريقية، قناة جول تي في للولايات المتحدة بالإضافة إلى موقع جول.كوم، أكبر موقع رياضي في العالم والذي سيكون لديه مراسلين من داخل الملعب.
ويقدر أن تقوم هذه الشبكات بنقل الكلاسيكو إلى ما يقارب الـ400 مليون مشاهد، أي أربعة أضعاف ذلك الرقم المسجل للقاء الريال والبرشا السابق ضمن منافسات الدوري الإسباني.
كونان- وسام العطاء
- الجنس :
عدد المساهمات : 678
نقاط : 1151
تاريخ التسجيل : 04/06/2011
الموقع : حيث يتاوجد الصفاء و الحب بلا خداع
رد: 190 شبكة إعلامية لتغطية كلاسيكو إسبانيا
ريال مدريد يستحوذ على النسبة الأكبر في ترشيحات الجماهير
ساعات قليلة تفصلنا عن كلاسيكو ريال برسا، ذلك الحدث الذي قد يوازي لقاءً كنهائي المونديال من حيث الأهمية و المتابعة الجماهيرية، تختلف الآراء وتتعدد الأسباب و يبقى موضوع النقاش واحد هو من سيفوز؟ .. البلانكو أم البلوجرانا؟؟
ولرصد آراء الجماهير حول العالم أجرى الموقع الرسمي للدوري الإسباني "BBVA.COM" استقصاءً جماهيرياً على كلٍ من صفحته على الموقع الاجتماعي "فيسبوك" و قناته على موقع "يوتيوب".
ومن الواضح أن تصدر الريال لجدول الدوري بالإضافة للمستوى الرائع للفريق، كان له بالغ الأثر على نتائج الاستقصاء الذي شمل ما يقارب النصف مليون متابع حول العالم.
فعلى موقع "يوتيوب" توقع (50.3%) ممن شاركو فوز الريال بالمباراة فيما اختار (49.7%) فوز البرشا.
أما على موقع "فيسبوك" صوت (54.2 بالمئة) أن باستطاعة الريال تحقيق نتيجة إيجابية، و(42.99) توقعو فوز النادي الكتلاني بالمباراة، و (2.99) فضلوا التعادل نصفهم توقعه بنتيجة (2-2).
وقد توقع (17.18%) أن تنهي المباراة بنتيجة (3-1)، فيما اختار (11.54) انتهاء اللقاء بنتيجة (1-3)، و أما أن ينتهي اللقاء بنتيجة (2-1) فقد كان ذلك إختيار (10.75)، لتتبعها نتيجة (2-0) بنسبة بلغت (5.71) ونتيجة (3-2) بنسبة (2.81).
ومن الطريف أيضاً، أن غالبية مستخدمي "فيسبوك" من إسبانيا والولايات المتحدة والأرجنتين وتشيلي وبنما هم من توقع فوز البرشا، بينما اختار الغالبية في المكسيك وفينزويلا وبيرو والأوروجواي والباراجواي وكولومبيا فوز ريال مدريد بالكلاسيكو.
ساعات قليلة تفصلنا عن كلاسيكو ريال برسا، ذلك الحدث الذي قد يوازي لقاءً كنهائي المونديال من حيث الأهمية و المتابعة الجماهيرية، تختلف الآراء وتتعدد الأسباب و يبقى موضوع النقاش واحد هو من سيفوز؟ .. البلانكو أم البلوجرانا؟؟
ولرصد آراء الجماهير حول العالم أجرى الموقع الرسمي للدوري الإسباني "BBVA.COM" استقصاءً جماهيرياً على كلٍ من صفحته على الموقع الاجتماعي "فيسبوك" و قناته على موقع "يوتيوب".
ومن الواضح أن تصدر الريال لجدول الدوري بالإضافة للمستوى الرائع للفريق، كان له بالغ الأثر على نتائج الاستقصاء الذي شمل ما يقارب النصف مليون متابع حول العالم.
فعلى موقع "يوتيوب" توقع (50.3%) ممن شاركو فوز الريال بالمباراة فيما اختار (49.7%) فوز البرشا.
أما على موقع "فيسبوك" صوت (54.2 بالمئة) أن باستطاعة الريال تحقيق نتيجة إيجابية، و(42.99) توقعو فوز النادي الكتلاني بالمباراة، و (2.99) فضلوا التعادل نصفهم توقعه بنتيجة (2-2).
وقد توقع (17.18%) أن تنهي المباراة بنتيجة (3-1)، فيما اختار (11.54) انتهاء اللقاء بنتيجة (1-3)، و أما أن ينتهي اللقاء بنتيجة (2-1) فقد كان ذلك إختيار (10.75)، لتتبعها نتيجة (2-0) بنسبة بلغت (5.71) ونتيجة (3-2) بنسبة (2.81).
ومن الطريف أيضاً، أن غالبية مستخدمي "فيسبوك" من إسبانيا والولايات المتحدة والأرجنتين وتشيلي وبنما هم من توقع فوز البرشا، بينما اختار الغالبية في المكسيك وفينزويلا وبيرو والأوروجواي والباراجواي وكولومبيا فوز ريال مدريد بالكلاسيكو.
كونان- وسام العطاء
- الجنس :
عدد المساهمات : 678
نقاط : 1151
تاريخ التسجيل : 04/06/2011
الموقع : حيث يتاوجد الصفاء و الحب بلا خداع
رد: 190 شبكة إعلامية لتغطية كلاسيكو إسبانيا
الكلاسيكو: أفشل اللاعبين في تاريخ برشلونة و ريال مدريد
تعاقب نجوم كثر على برشلونة و ريال مدريد في السنوات الأخيرة، حيث اشتعلت المنافسة بشدة في الكلاسيكيات و بات للكرة الإسبانية طعم خاص و مكانة مرموقة بين الدوريات الأوروبية الكبيرة، لكن العملاقين الإسبانيين لم يضعا في الحسبان إمكانية فشل نجوم مميزين تعاقدوا معهم بمبالغ طائلة.. و يمكن تلخيص القائمة في بعض الأسماء التي كانت من المنتظر أن تقدم الكثير، لكنها كانت شبه غائبة عن الأنظار، و تعرضت لوابل من الانتقادات قبل أن تخرج بعد فترة قصيرة من الباب الضيق.
ريال مدريد
جوناتان وودجيث : هو المدافع الدولي الإنجليزي السابق الذي تعاقد معه ريال مدريد مقابل (22) مليون يورو في أغسطس (2004)، حيث شارك جوناتان في نفس يوم تقديمه في أول مباراة مع النادي الملكي، لكن بسبب مشاكل مع الإصابات، إنتظر أزيد من عام كامل وبالضبط في (22) سبتمبر (2005) للظهور للمرة الثانية بالقميص الأبيض.
مبارياته مع ريال مدريد كانت قليلة و في واحدة منها لعب وودجيث كأساسي أمام أتلتيك بلباو، حيث سجل هدفاً ضد مرماه و طُرد من الملعب ببطاقة حمراء مباشرة.. و منذ ذلك الوقت، أدرك الجميع أن المدافع الإنجليزي غير محظوظ و ليس مؤهلاً للعب في العملاق الإسباني، لينتهي به الأمر في ميدلسبره ثم توتنهام هوتسبير و ستوك سيتي.
رويستون درنثي : من أشهر الصفقات الفاشلة لريال مدريد في السنوات الأخيرة، حيث جاء الهولندي من روتردام في صفقة بلغت أربعة عشر مليون يورو، و كان يُنتظر منه الكثير بعد أن تم اختياره كأفضل لاعب في بطولة العالم تحت سن (21) عاماً، و كان الجميع يتوقع أن يتحول إلى نجم كبير في سماء الكرة الأوروبية في النادي الملكي لكن العكس هو ما حدث، بعد أن عجز درنثي عن تقديم مستويات أفضل، و كان من أهم سماته في العاصمة الإسبانية هو الليالي التي كان يقضيها في الملاهي و حوادثه المتكرر بسيارته الفارهة، حتى أن أول شيء قام به عند وصوله إلى مدريد هو الإصطدام بسيارة الشرطة.
توماس جرافسن : ظهر بمستوى كبير في مبارياته الأولى مع ريال مدريد، لكنه شيئاً فشيئاً بدأت تظهر عليه ملامح الفشل و لم يتمكن من تقديم أي شيء جديد، حيث كان النادي الملكي يبحث عن بديل مناسب للفرنسي كلود ماكيليلي الذي رحل عن النادي و ترك فراغاً كبيراً في خط وسطه.
لعل أبرز ما يُعرف عن هذا اللاعب، هو خشونته الزائدة و تدخلاته اللا مبررة على لاعبي المنافس، لكنه أحياناً كان يجيد استرجاع الكرة و إجهاض الهجمات العكسية على مرمى كاسياس.. و بعد موسمين قضاهما في مدريد، رحل جرافسن إلى بريطانيا، بعد أن عاقبه فابيو كابيلو على عراكه بالأيدي مع زميله البرازيلي روبينيو دا سوزا في إحدى الحصص التدريبية.
جوليان فوبير : صفقة كانت قاتلة لريال مدريد الذي كان يبحث عن الخلاص و التعاقد مع جناح أيمن لتقوية الجهة اليمنى من خط هجومه، بعد أن أوصى المدير الفني خواندي راموس بجلب جناح أيمن ذي إمكانيات كبيرة.
فبعد الفشل في إقناع ويجان وقتها بالتخلي عن الإكوادوري أنتونيو فالنسيا، وجد الريال ضالته في التعاقد مع الجناح الأيمن الفرنسي جوليان فوبير على سبيل الإعارة لستة أشهر في يناير من عام (2009) مقابل مليون و نصف المليون يورو، و كانت تلك الصفقة مفاجئة للجميع، لكن محبي النادي كانوا يأملون أن يقدّم اللاعب تلك الإضافة المنتظرة منه، إلا أن العكس هو ما حدث، و ظهر فوبير بمستوى مخيب للآمال و سخر البعض من مستواه، حتى أن البعض الآخر تساءل عمّا إذا كان "لاعباً حقيقياً" في عالم كرة القدم.
بابلو جارسيا : من أكثر الصفقات المفاجئة لريال مدريد في العقد الماضي، و ربما الأسوأ على الإطلاق بعد أن عجز اللاعب الدولي الأوروجوياني السابق عن تقديم أية إضافة لريال مدريد منذ إنضمامه إليه في صيف (2005) مقابل خمسة مليون يورو قادماً من أوساسونا.
مشواره حتى عند إنضمامه إلى أتلتيكو مدريد قبل ذلك، كان سيئاً للغاية و ظل مستوى بابلو جارسيا متذبذب و تحت المتوسط في غالب الأحيان، و كان بكل تأكيد نقطة ضعف خط وسط ريال مدريد في معظم المباريات التي شارك فيها كأساسي أو كبديل.
برشلونة
ريكاردو كواريزما : ما ميّز مشواره أنه فاشل مع الأندية الأوروبية العملاقة و جيد جداً في الأندية المتوسطة.. و كانت بداية النجم البرتغالي مع برشلونة الذي إنضم إليه بعد بلوغه سن التاسعة عشر، لكن الإمكانيات الكبيرة التي كان يمتلكها الساحر البرتغالي لم تظهر في الملاعب الإسبانية مع البلاوجرانا و كان أداؤه متواضعاً في معظم المباريات مما دفع فرانك ريكارد إلى التخلي عنه و إعادته إلى الدوري البرتغالي، حيث عاد كواريزما للتألق و إثبات الذات مع بورتو، الذي إنتقل منه صوب بورتو ثم تشيلسي، و معهما فشل مجدداً في تحقيق أي شيء.. قبل أن ينضم إلى بشكتاش التركي، حيث استطاع نوعاً ما استعادة شيء من بريقه عندما كان لاعباً للتنين البرتغالي.
سيماو سابروسا : كان يآمل برشلونة في أن يعوّض رحيل لويس فيجو إلى ريال مدريد، و كان الجميع ينتظر منه أداءً كبيراً لإسعاد الجماهير و تحقيق إنجازات كبيرة على ملعب الكامب نو، لكن الحق يقال.. سيماو لم يقدم الشيء الكثير في برشلونة ليعود أدراجه إلى الدوري البرتغالي بعد قضائه موسمين في الليجا الإسبانية، حيث إنضم إلى بنفيكا مقابل ثلاثة عشر مليون يورو، و بعدها بأشهر قليلة فقط، تحوّل إلى قائدٍ للفريق و نجمه الأول بدون منازع.
رود هيسب : كان حارساً أساسياً في تشكيلة برشلونة، لكن يمكن القول بأنه كان سيئاً إلى حد كبير، و لولا حصوله على دعم و ثقة المدير الفني لويس فان جال، المعروف بعنصريته إتجاه اللاعبين البرازيليين و البرتغاليين، لكان فيكتور بيا حارساً للبارسا، و لكانت حراسة مرمى البلاوجرانا في أفضل حال في تلك الفترة.. و مع رحيل المدرب الهولندي، إنتهى مشوار رود هيسب، الذي أدرك للوهلة الأولى أنه لم يعد مرحباً به في النادي، ليعود أدراجه إلى الدوري الهولندي حيث وضع حداً لمسيرته بعد أشهر قليلة فقط مع نادي فورتونا سيتارد.
وينستون بوجارد : كان المدافع الرائع الذي يحلم به عشاق برشلونة، و قد تحقق هذا الحلم و وقّع للنادي في صيف (1997)، حيث كان موسمه الأول جيداً بعد أن لفت أنظار الجميع مع الأياكس الذي فاز بدوري الأبطال في عام (1995) و مع منتخب هولندا الذي قام بمشوار رائع في مونديال فرنسا (98).. لكن بعدها أصبح بوجارد ثغرة كبيرة في دفاع البارسا، خاصةً بعد أن تحول من مركز الظهير الأيسر إلى قلب دفاع.. و حتى عند إنتقاله إلى تشيلسي، عجز عن إثبات نفسه، فأصر على البقاء في لندن على الرغم من عدم ترحيب المسؤولين الإنجليز به، مؤكداً على أن رغبته تتمثل في جمع المال و ليس لعب كرة القدم، و أنه لو لم يكن لاعباً، لكان شخصية بارزة في عالم الإجرام.
إيمانويل أمونيكي : من أشهر نجوم كرة القدم النيجيرية، حيث تم اختياره كأفضل لاعب أفريقي عام (1994)، بعد فوزه بكأس الأمم الأفريقية و مشواره الرائع مع منتخب بلاده في مونديال الولايات المتحدة الأمريكية.. و كانت تجربته الإحترافية قد بدأت في الدوري المصري مع الزمالك، بعدها إنتقل إلى سبورتينج لشبونة البرتغالي حيث خطف أنظار الأندية الأوروبية الكبيرة، لينضم في النهاية إلى برشلونة الذي تألق معه بشدة في الموسم الأول، قبل أن يختفي عن الأنظار تماماً في الموسم الثلاثة التالية.. و كانت خاتمة مشواره الحافل مع نادي الوحدات الأردني. و ما يمتاز به هذا اللاعب الخلوق هو رمياته الطويلة من التمّاس و إحتفالياته الغريبة بعد تسجيل الأهداف.
تعاقب نجوم كثر على برشلونة و ريال مدريد في السنوات الأخيرة، حيث اشتعلت المنافسة بشدة في الكلاسيكيات و بات للكرة الإسبانية طعم خاص و مكانة مرموقة بين الدوريات الأوروبية الكبيرة، لكن العملاقين الإسبانيين لم يضعا في الحسبان إمكانية فشل نجوم مميزين تعاقدوا معهم بمبالغ طائلة.. و يمكن تلخيص القائمة في بعض الأسماء التي كانت من المنتظر أن تقدم الكثير، لكنها كانت شبه غائبة عن الأنظار، و تعرضت لوابل من الانتقادات قبل أن تخرج بعد فترة قصيرة من الباب الضيق.
ريال مدريد
جوناتان وودجيث : هو المدافع الدولي الإنجليزي السابق الذي تعاقد معه ريال مدريد مقابل (22) مليون يورو في أغسطس (2004)، حيث شارك جوناتان في نفس يوم تقديمه في أول مباراة مع النادي الملكي، لكن بسبب مشاكل مع الإصابات، إنتظر أزيد من عام كامل وبالضبط في (22) سبتمبر (2005) للظهور للمرة الثانية بالقميص الأبيض.
مبارياته مع ريال مدريد كانت قليلة و في واحدة منها لعب وودجيث كأساسي أمام أتلتيك بلباو، حيث سجل هدفاً ضد مرماه و طُرد من الملعب ببطاقة حمراء مباشرة.. و منذ ذلك الوقت، أدرك الجميع أن المدافع الإنجليزي غير محظوظ و ليس مؤهلاً للعب في العملاق الإسباني، لينتهي به الأمر في ميدلسبره ثم توتنهام هوتسبير و ستوك سيتي.
رويستون درنثي : من أشهر الصفقات الفاشلة لريال مدريد في السنوات الأخيرة، حيث جاء الهولندي من روتردام في صفقة بلغت أربعة عشر مليون يورو، و كان يُنتظر منه الكثير بعد أن تم اختياره كأفضل لاعب في بطولة العالم تحت سن (21) عاماً، و كان الجميع يتوقع أن يتحول إلى نجم كبير في سماء الكرة الأوروبية في النادي الملكي لكن العكس هو ما حدث، بعد أن عجز درنثي عن تقديم مستويات أفضل، و كان من أهم سماته في العاصمة الإسبانية هو الليالي التي كان يقضيها في الملاهي و حوادثه المتكرر بسيارته الفارهة، حتى أن أول شيء قام به عند وصوله إلى مدريد هو الإصطدام بسيارة الشرطة.
توماس جرافسن : ظهر بمستوى كبير في مبارياته الأولى مع ريال مدريد، لكنه شيئاً فشيئاً بدأت تظهر عليه ملامح الفشل و لم يتمكن من تقديم أي شيء جديد، حيث كان النادي الملكي يبحث عن بديل مناسب للفرنسي كلود ماكيليلي الذي رحل عن النادي و ترك فراغاً كبيراً في خط وسطه.
لعل أبرز ما يُعرف عن هذا اللاعب، هو خشونته الزائدة و تدخلاته اللا مبررة على لاعبي المنافس، لكنه أحياناً كان يجيد استرجاع الكرة و إجهاض الهجمات العكسية على مرمى كاسياس.. و بعد موسمين قضاهما في مدريد، رحل جرافسن إلى بريطانيا، بعد أن عاقبه فابيو كابيلو على عراكه بالأيدي مع زميله البرازيلي روبينيو دا سوزا في إحدى الحصص التدريبية.
جوليان فوبير : صفقة كانت قاتلة لريال مدريد الذي كان يبحث عن الخلاص و التعاقد مع جناح أيمن لتقوية الجهة اليمنى من خط هجومه، بعد أن أوصى المدير الفني خواندي راموس بجلب جناح أيمن ذي إمكانيات كبيرة.
فبعد الفشل في إقناع ويجان وقتها بالتخلي عن الإكوادوري أنتونيو فالنسيا، وجد الريال ضالته في التعاقد مع الجناح الأيمن الفرنسي جوليان فوبير على سبيل الإعارة لستة أشهر في يناير من عام (2009) مقابل مليون و نصف المليون يورو، و كانت تلك الصفقة مفاجئة للجميع، لكن محبي النادي كانوا يأملون أن يقدّم اللاعب تلك الإضافة المنتظرة منه، إلا أن العكس هو ما حدث، و ظهر فوبير بمستوى مخيب للآمال و سخر البعض من مستواه، حتى أن البعض الآخر تساءل عمّا إذا كان "لاعباً حقيقياً" في عالم كرة القدم.
بابلو جارسيا : من أكثر الصفقات المفاجئة لريال مدريد في العقد الماضي، و ربما الأسوأ على الإطلاق بعد أن عجز اللاعب الدولي الأوروجوياني السابق عن تقديم أية إضافة لريال مدريد منذ إنضمامه إليه في صيف (2005) مقابل خمسة مليون يورو قادماً من أوساسونا.
مشواره حتى عند إنضمامه إلى أتلتيكو مدريد قبل ذلك، كان سيئاً للغاية و ظل مستوى بابلو جارسيا متذبذب و تحت المتوسط في غالب الأحيان، و كان بكل تأكيد نقطة ضعف خط وسط ريال مدريد في معظم المباريات التي شارك فيها كأساسي أو كبديل.
برشلونة
ريكاردو كواريزما : ما ميّز مشواره أنه فاشل مع الأندية الأوروبية العملاقة و جيد جداً في الأندية المتوسطة.. و كانت بداية النجم البرتغالي مع برشلونة الذي إنضم إليه بعد بلوغه سن التاسعة عشر، لكن الإمكانيات الكبيرة التي كان يمتلكها الساحر البرتغالي لم تظهر في الملاعب الإسبانية مع البلاوجرانا و كان أداؤه متواضعاً في معظم المباريات مما دفع فرانك ريكارد إلى التخلي عنه و إعادته إلى الدوري البرتغالي، حيث عاد كواريزما للتألق و إثبات الذات مع بورتو، الذي إنتقل منه صوب بورتو ثم تشيلسي، و معهما فشل مجدداً في تحقيق أي شيء.. قبل أن ينضم إلى بشكتاش التركي، حيث استطاع نوعاً ما استعادة شيء من بريقه عندما كان لاعباً للتنين البرتغالي.
سيماو سابروسا : كان يآمل برشلونة في أن يعوّض رحيل لويس فيجو إلى ريال مدريد، و كان الجميع ينتظر منه أداءً كبيراً لإسعاد الجماهير و تحقيق إنجازات كبيرة على ملعب الكامب نو، لكن الحق يقال.. سيماو لم يقدم الشيء الكثير في برشلونة ليعود أدراجه إلى الدوري البرتغالي بعد قضائه موسمين في الليجا الإسبانية، حيث إنضم إلى بنفيكا مقابل ثلاثة عشر مليون يورو، و بعدها بأشهر قليلة فقط، تحوّل إلى قائدٍ للفريق و نجمه الأول بدون منازع.
رود هيسب : كان حارساً أساسياً في تشكيلة برشلونة، لكن يمكن القول بأنه كان سيئاً إلى حد كبير، و لولا حصوله على دعم و ثقة المدير الفني لويس فان جال، المعروف بعنصريته إتجاه اللاعبين البرازيليين و البرتغاليين، لكان فيكتور بيا حارساً للبارسا، و لكانت حراسة مرمى البلاوجرانا في أفضل حال في تلك الفترة.. و مع رحيل المدرب الهولندي، إنتهى مشوار رود هيسب، الذي أدرك للوهلة الأولى أنه لم يعد مرحباً به في النادي، ليعود أدراجه إلى الدوري الهولندي حيث وضع حداً لمسيرته بعد أشهر قليلة فقط مع نادي فورتونا سيتارد.
وينستون بوجارد : كان المدافع الرائع الذي يحلم به عشاق برشلونة، و قد تحقق هذا الحلم و وقّع للنادي في صيف (1997)، حيث كان موسمه الأول جيداً بعد أن لفت أنظار الجميع مع الأياكس الذي فاز بدوري الأبطال في عام (1995) و مع منتخب هولندا الذي قام بمشوار رائع في مونديال فرنسا (98).. لكن بعدها أصبح بوجارد ثغرة كبيرة في دفاع البارسا، خاصةً بعد أن تحول من مركز الظهير الأيسر إلى قلب دفاع.. و حتى عند إنتقاله إلى تشيلسي، عجز عن إثبات نفسه، فأصر على البقاء في لندن على الرغم من عدم ترحيب المسؤولين الإنجليز به، مؤكداً على أن رغبته تتمثل في جمع المال و ليس لعب كرة القدم، و أنه لو لم يكن لاعباً، لكان شخصية بارزة في عالم الإجرام.
إيمانويل أمونيكي : من أشهر نجوم كرة القدم النيجيرية، حيث تم اختياره كأفضل لاعب أفريقي عام (1994)، بعد فوزه بكأس الأمم الأفريقية و مشواره الرائع مع منتخب بلاده في مونديال الولايات المتحدة الأمريكية.. و كانت تجربته الإحترافية قد بدأت في الدوري المصري مع الزمالك، بعدها إنتقل إلى سبورتينج لشبونة البرتغالي حيث خطف أنظار الأندية الأوروبية الكبيرة، لينضم في النهاية إلى برشلونة الذي تألق معه بشدة في الموسم الأول، قبل أن يختفي عن الأنظار تماماً في الموسم الثلاثة التالية.. و كانت خاتمة مشواره الحافل مع نادي الوحدات الأردني. و ما يمتاز به هذا اللاعب الخلوق هو رمياته الطويلة من التمّاس و إحتفالياته الغريبة بعد تسجيل الأهداف.
كونان- وسام العطاء
- الجنس :
عدد المساهمات : 678
نقاط : 1151
تاريخ التسجيل : 04/06/2011
الموقع : حيث يتاوجد الصفاء و الحب بلا خداع
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى