الفرق بين ادوات الشرط و أسماء الشرط
صفحة 1 من اصل 1
الفرق بين ادوات الشرط و أسماء الشرط
أدوات الشرط الجازمة لفعلين
تنقسم أدوات الشرط الجازمة إلى : حروف الشرط ، وأسماء الشرط .
أ ـ حرفا الشرط هما : إنْ ، وإذما .
ـ نحو قوله تعالى : { إنْ تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم }
وقوله تعالى : { إن تمسسكم حسنة تسؤهم }
وقوله تعالى : { إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف } .
ونحو : إذما تجتهد تنل جائزة .
إذما : حرف شرط مبني على السكون ، لا محل له من الإعراب .
تجتهد : فعل الشرط مجزوم ، وعلامة جزمه السكون ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا ، تقديره : أنت ، تنل : جواب الشرط مجزوم ، وعلامة جزمه السكون ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره
ب ـ أسماء الشرط
أما أسماء الشرط فهي : من ، ما ، مهما ، متى ، أيان ، أنى ، أين ، حيثما ، كيفما ، أي .
وهي كلها مبنية ما عدا " أي " فهي معربة لإضافتها إلى مفرد
من : اسم شرط للعاقل ومنه قوله تعالى : { من يشفع شفاعة حسنة يكن له نصيب منها }
ما : اسم شرط لغير العاقل ومنه قوله تعالى : { ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها }
مهما : اسم شرط مبهم يربط بين فعل الشرط وجوابه قوله تعالى :{ وقالوا مهما تأتنا به من آية لتسحرنا بها فما نحن لك بمؤمنين }
ـ متى : اسم شرط جازم يفيد الزمان ، فهي تربط الجواب ، والشرط بزمن واحد . نحو : متى تخلص في عملك تنل رضى الله .
ـ أيان : اسم شرط للزمان المستقبل .
نحو :أيان تطع الله يساعدك . أيان تأتي تلق ما يسرك .
أنّى : اسم شرط يفيد المكان ، يربط الشرط والجواب بمكان واحد .
نحو : أنّى تدع الله تجده سميعا ، ونحو : أنى تأته تأت رجلا كريما
أين : اسم شرط للمكان .
نحو : أين تسقط الأمطار تخضر المراعي .
ـ حيثما : اسم شرط للمكان . نحو : حيثما تستقم يقد لك الله نجاحا .
كيفما : اسم شرط يدل على الحال ، ويشترط في عملها أن تقترن بـ " ما " الزائدة ، كما هو الحال في " حيثما " ، و " إذما " وبدنها تكون اسما للاستفهام دالا على الحالية ، ويشترط في عملها أن يكون فعلاها متفقين في اللفط والمعنى .
نحو : كيفما تعامل الناس يعاملوك . وكيفما تكن الأمة يكن الولاة .
أي : اسم شرط معرب مضافة لما بعدها من الأسماء المفردة .
نحو : أيُّ مال تدخره في صغرك ينفعك في الكبر
تنقسم أدوات الشرط الجازمة إلى : حروف الشرط ، وأسماء الشرط .
أ ـ حرفا الشرط هما : إنْ ، وإذما .
ـ نحو قوله تعالى : { إنْ تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم }
وقوله تعالى : { إن تمسسكم حسنة تسؤهم }
وقوله تعالى : { إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف } .
ونحو : إذما تجتهد تنل جائزة .
إذما : حرف شرط مبني على السكون ، لا محل له من الإعراب .
تجتهد : فعل الشرط مجزوم ، وعلامة جزمه السكون ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا ، تقديره : أنت ، تنل : جواب الشرط مجزوم ، وعلامة جزمه السكون ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره
ب ـ أسماء الشرط
أما أسماء الشرط فهي : من ، ما ، مهما ، متى ، أيان ، أنى ، أين ، حيثما ، كيفما ، أي .
وهي كلها مبنية ما عدا " أي " فهي معربة لإضافتها إلى مفرد
من : اسم شرط للعاقل ومنه قوله تعالى : { من يشفع شفاعة حسنة يكن له نصيب منها }
ما : اسم شرط لغير العاقل ومنه قوله تعالى : { ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها }
مهما : اسم شرط مبهم يربط بين فعل الشرط وجوابه قوله تعالى :{ وقالوا مهما تأتنا به من آية لتسحرنا بها فما نحن لك بمؤمنين }
ـ متى : اسم شرط جازم يفيد الزمان ، فهي تربط الجواب ، والشرط بزمن واحد . نحو : متى تخلص في عملك تنل رضى الله .
ـ أيان : اسم شرط للزمان المستقبل .
نحو :أيان تطع الله يساعدك . أيان تأتي تلق ما يسرك .
أنّى : اسم شرط يفيد المكان ، يربط الشرط والجواب بمكان واحد .
نحو : أنّى تدع الله تجده سميعا ، ونحو : أنى تأته تأت رجلا كريما
أين : اسم شرط للمكان .
نحو : أين تسقط الأمطار تخضر المراعي .
ـ حيثما : اسم شرط للمكان . نحو : حيثما تستقم يقد لك الله نجاحا .
كيفما : اسم شرط يدل على الحال ، ويشترط في عملها أن تقترن بـ " ما " الزائدة ، كما هو الحال في " حيثما " ، و " إذما " وبدنها تكون اسما للاستفهام دالا على الحالية ، ويشترط في عملها أن يكون فعلاها متفقين في اللفط والمعنى .
نحو : كيفما تعامل الناس يعاملوك . وكيفما تكن الأمة يكن الولاة .
أي : اسم شرط معرب مضافة لما بعدها من الأسماء المفردة .
نحو : أيُّ مال تدخره في صغرك ينفعك في الكبر
رد: الفرق بين ادوات الشرط و أسماء الشرط
إعراب أدوات الشرط
يطلق كثير من النحاة على ما اختلطت فيه الحروف بالأسماء اسم " الأدوات " ما دامت كلها في باب واحد ، وعملها واحد ، وذلك تجاوزا ، لكي لا يقول البعض هذه حروف ، وتلك أسماء إلا في حالة التفصيل ، فاستعملوا لها مسمى وسطا يجمع بين الحرفية ، والاسمية .
وإليك تفصيل القول في إعراب تلك الأدوات .
أولا ـ إنْ ، وإذما :
حرفان مبنيان لا محل لهما من الإعراب .
قوله تعالى : { قل إن تخفوا ما في أنفسكم أو تبدوه يعلمه الله }
ثانيا ـ من ، وما ، ومهما : أسماء شرط مبنية ، كل منها في محل :
1 ـ رفع مبتدأ ، إذا كان فعل الشرط متعديا ، واستوفى مفعوله . نحو قوله تعالى : { من يعمل سوءا يجز به }وقوله تعالى : { ما أصابك من حسنة فمن الله } قال تعالى : ( وقالوا مهما تأتنا به من آية لتسحرنا بها فما نحن لك بمؤمنين )
فمن ، وما ، ومهما في الآيات السابقة جاء كل منها مبدأ ، وجملة الشرط وجوابه في محل رفع خبر .
ثالثا ـ متى وأيان :
أو كان فعل الشرط لازما لا يتعدى إلى مفعول .
نحو : من يجتهد ينجح . مهما تعش تسمع بما لا تسمع .
ومنه قوله تعالى : { من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها } وقوله تعالى : { من كفر فعليه كفره }
فـ " من " في المثالين والآيتين السابقتين في محل رفع مبتدأ ، لأن أفعال الشرط التي تليها لازمة ، وجملتي الفعل والجواب في محل رفع خبر
أو كان فعل الشرط ناقصا استوفى اسمه وخبره نحو قوله تعالى : { قل من كان في الضلالة فليمدد له الرحمن مدا } وقوله تعالى : { من كان عدوا لجبريل فإنه نزله على قلبك } وقوله تعالى : { من كان يريد تواب الدنيا فعند الله تواب الدنيا والآخرة } وقوله تعالى : { وما كان لله فهو يصل إلى شركائهم }
فـ " من " في الآيات السابقة جاءت في محل رفع مبتدأ ، لأن فعل الشرط كان الناقصة وقد استوفى اسمه ، وخبره .
2 ـ وتأتي في محل نصب مفعول به
إذا كان فعل الشرط متعديا ولم يستوف مفعوله نحو : من تجامل أجامله . وما تزرع اليوم تحصد غدا . ومهما تفعل يعلمه الله ومنه قوله تعالى : { من يهد الله فهو المهتدي } وقوله تعالى : { من يضلل الله فلا هادي له }
ثانيا ـ من ، وما ، ومهما : أسماء شرط مبنية ، كل منها في محل :
1 ـ رفع مبتدأ ، إذا كان فعل الشرط متعديا ، واستوفى مفعوله . نحو قوله تعالى : { من يعمل سوءا يجز به }وقوله تعالى : { ما أصابك من حسنة فمن الله } قال تعالى : ( وقالوا مهما تأتنا به من آية لتسحرنا بها فما نحن لك بمؤمنين )
فمن ، وما ، ومهما في الآيات السابقة جاء كل منها مبدأ ، وجملة الشرط وجوابه في محل رفع خبر .
أو كان فعل الشرط لازما لا يتعدى إلى مفعول .
نحو : من يجتهد ينجح . مهما تعش تسمع بما لا تسمع .
ومنه قوله تعالى : { من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها } وقوله تعالى : { من كفر فعليه كفره }
فـ " من " في المثالين والآيتين السابقتين في محل رفع مبتدأ ، لأن أفعال الشرط التي تليها لازمة ، وجملتي الفعل والجواب في محل رفع خبر
أو كان فعل الشرط ناقصا استوفى اسمه وخبره نحو قوله تعالى : { قل من كان في الضلالة فليمدد له الرحمن مدا } وقوله تعالى : { من كان عدوا لجبريل فإنه نزله على قلبك } وقوله تعالى : { من كان يريد تواب الدنيا فعند الله تواب الدنيا والآخرة } وقوله تعالى : { وما كان لله فهو يصل إلى شركائهم }
فـ " من " في الآيات السابقة جاءت في محل رفع مبتدأ ، لأن فعل الشرط كان الناقصة وقد استوفى اسمه ، وخبره .
2 ـ وتأتي في محل نصب مفعول به
إذا كان فعل الشرط متعديا ولم يستوف مفعوله نحو : من تجامل أجامله . وما تزرع اليوم تحصد غدا . ومهما تفعل يعلمه الله ومنه قوله تعالى : { من يهد الله فهو المهتدي } وقوله تعالى : { من يضلل الله فلا هادي له }وقوله تعالى : { ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بأحسن منها }
فـ " من وما ومهما " في الأمثلة ، والآيات السابقة جاء كل منها في محل نصب مفعول به ، لأن أفعال الشرط متعدية ، ولم تستوف مفاعيلها
3ـ وتأتي في محل نصب خبر إذا كان فعل الشرط ناقصا ، ولم يستوف خبره .
نحو : مهما يكن عملك فأنت ملوم .
فـ " مهما " في محل نصب خبر يكن .
4 ـ تأتي " ما ، ومهما " في محل نصب مفعول مطلق ، إذا دلتا على حدث .
نحو : مهما تسر فلن تبلغ المكان بسهولة .
والتقدير : أي سير تسر .
ثالثا ـ متى وأيان :
اسمان مبنيان ، الأول على السكون ، والثاني على الفتح في محل نصب ظرف زمان لفعل الشرط .
نحو : متى تأتينا نستقبلك . وأيان تطع الله يساعدك .
متى : اسم شرط مبني على السكون في محل نصب ظرف زمان لفعل الشرط .
رابعا ـ أنَّى ، وأين وأينما ، وحيثما :
وتعرب أسماء مبنية ، أنى مبنية على السكون وأين ،
وأينما ، وحيثما مبنيات على الفتح ، وجميعها في محل نصب على الظرفية المكانية لفعل الشرط . و" ما " في أينما ، وحثما زائدة .
نحو : أين تسافر يسهل الله أمرك . وأينما تقم تجد أصدقاء .
ونحو : أنى تدع الله تره سميعا . وحيثما تستقم يقدر لك الله نجاحا .
خامسا ـ كيفما :
اسم شرط مبني على الفتح ، في محل نصب حال من فاعل فعل الشرط و " ما " زائدة . نحو : كيفما تعامل الناس يعاملوك
فـ " كيف " اسم شرط مبني على الفتح ، في محل نصب حال من فاعل فعل الشرط وهو الضمير المقدر " أنت " ، لأن فعل الشرط تام .
وتأتي خبرا في محل نصب لفعل الشرط إذا كان ناقصا .
نحو : كيفما يكن المرء يكن قرينه .
سادسا ـ أي :
اسم شرط معرب ، لإضافتها إلى الاسم المفرد ، وتعرب حسب موقعها من الجملة على النحو التالي :
1 ـ مبتدأ ، إذا كان فعل لشرط متعديا ، واستوفى مفعوله . نحو : أيُّ مال تدخره في صغرك ينفعك في كبرك
2 ـ وتأتي مبتدأ إذا كان فعل الشرط لازما لا يحتاج إلى مفعول به . نحو : أيُّ طالب يجتهد يتفوق في الامتحان .
3 ـ وتعرب مفعولا به إذا كان فعل الشرط متعديا ولم يستوف مفعوله . نحو : أيَّ كتاب تقرأ تستفد منه
4 ـ وتعرب حالا من فاعل فعل الشرط نحو : أيا تجلس أجلس بجوارك . فـ " أيا " حال من الضمير المستتر في " تجلس
وكون " أي " تضاف إلى الأسماء المفردة ، فهي تضاف إلى العاقل
يطلق كثير من النحاة على ما اختلطت فيه الحروف بالأسماء اسم " الأدوات " ما دامت كلها في باب واحد ، وعملها واحد ، وذلك تجاوزا ، لكي لا يقول البعض هذه حروف ، وتلك أسماء إلا في حالة التفصيل ، فاستعملوا لها مسمى وسطا يجمع بين الحرفية ، والاسمية .
وإليك تفصيل القول في إعراب تلك الأدوات .
أولا ـ إنْ ، وإذما :
حرفان مبنيان لا محل لهما من الإعراب .
قوله تعالى : { قل إن تخفوا ما في أنفسكم أو تبدوه يعلمه الله }
ثانيا ـ من ، وما ، ومهما : أسماء شرط مبنية ، كل منها في محل :
1 ـ رفع مبتدأ ، إذا كان فعل الشرط متعديا ، واستوفى مفعوله . نحو قوله تعالى : { من يعمل سوءا يجز به }وقوله تعالى : { ما أصابك من حسنة فمن الله } قال تعالى : ( وقالوا مهما تأتنا به من آية لتسحرنا بها فما نحن لك بمؤمنين )
فمن ، وما ، ومهما في الآيات السابقة جاء كل منها مبدأ ، وجملة الشرط وجوابه في محل رفع خبر .
ثالثا ـ متى وأيان :
أو كان فعل الشرط لازما لا يتعدى إلى مفعول .
نحو : من يجتهد ينجح . مهما تعش تسمع بما لا تسمع .
ومنه قوله تعالى : { من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها } وقوله تعالى : { من كفر فعليه كفره }
فـ " من " في المثالين والآيتين السابقتين في محل رفع مبتدأ ، لأن أفعال الشرط التي تليها لازمة ، وجملتي الفعل والجواب في محل رفع خبر
أو كان فعل الشرط ناقصا استوفى اسمه وخبره نحو قوله تعالى : { قل من كان في الضلالة فليمدد له الرحمن مدا } وقوله تعالى : { من كان عدوا لجبريل فإنه نزله على قلبك } وقوله تعالى : { من كان يريد تواب الدنيا فعند الله تواب الدنيا والآخرة } وقوله تعالى : { وما كان لله فهو يصل إلى شركائهم }
فـ " من " في الآيات السابقة جاءت في محل رفع مبتدأ ، لأن فعل الشرط كان الناقصة وقد استوفى اسمه ، وخبره .
2 ـ وتأتي في محل نصب مفعول به
إذا كان فعل الشرط متعديا ولم يستوف مفعوله نحو : من تجامل أجامله . وما تزرع اليوم تحصد غدا . ومهما تفعل يعلمه الله ومنه قوله تعالى : { من يهد الله فهو المهتدي } وقوله تعالى : { من يضلل الله فلا هادي له }
ثانيا ـ من ، وما ، ومهما : أسماء شرط مبنية ، كل منها في محل :
1 ـ رفع مبتدأ ، إذا كان فعل الشرط متعديا ، واستوفى مفعوله . نحو قوله تعالى : { من يعمل سوءا يجز به }وقوله تعالى : { ما أصابك من حسنة فمن الله } قال تعالى : ( وقالوا مهما تأتنا به من آية لتسحرنا بها فما نحن لك بمؤمنين )
فمن ، وما ، ومهما في الآيات السابقة جاء كل منها مبدأ ، وجملة الشرط وجوابه في محل رفع خبر .
أو كان فعل الشرط لازما لا يتعدى إلى مفعول .
نحو : من يجتهد ينجح . مهما تعش تسمع بما لا تسمع .
ومنه قوله تعالى : { من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها } وقوله تعالى : { من كفر فعليه كفره }
فـ " من " في المثالين والآيتين السابقتين في محل رفع مبتدأ ، لأن أفعال الشرط التي تليها لازمة ، وجملتي الفعل والجواب في محل رفع خبر
أو كان فعل الشرط ناقصا استوفى اسمه وخبره نحو قوله تعالى : { قل من كان في الضلالة فليمدد له الرحمن مدا } وقوله تعالى : { من كان عدوا لجبريل فإنه نزله على قلبك } وقوله تعالى : { من كان يريد تواب الدنيا فعند الله تواب الدنيا والآخرة } وقوله تعالى : { وما كان لله فهو يصل إلى شركائهم }
فـ " من " في الآيات السابقة جاءت في محل رفع مبتدأ ، لأن فعل الشرط كان الناقصة وقد استوفى اسمه ، وخبره .
2 ـ وتأتي في محل نصب مفعول به
إذا كان فعل الشرط متعديا ولم يستوف مفعوله نحو : من تجامل أجامله . وما تزرع اليوم تحصد غدا . ومهما تفعل يعلمه الله ومنه قوله تعالى : { من يهد الله فهو المهتدي } وقوله تعالى : { من يضلل الله فلا هادي له }وقوله تعالى : { ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بأحسن منها }
فـ " من وما ومهما " في الأمثلة ، والآيات السابقة جاء كل منها في محل نصب مفعول به ، لأن أفعال الشرط متعدية ، ولم تستوف مفاعيلها
3ـ وتأتي في محل نصب خبر إذا كان فعل الشرط ناقصا ، ولم يستوف خبره .
نحو : مهما يكن عملك فأنت ملوم .
فـ " مهما " في محل نصب خبر يكن .
4 ـ تأتي " ما ، ومهما " في محل نصب مفعول مطلق ، إذا دلتا على حدث .
نحو : مهما تسر فلن تبلغ المكان بسهولة .
والتقدير : أي سير تسر .
ثالثا ـ متى وأيان :
اسمان مبنيان ، الأول على السكون ، والثاني على الفتح في محل نصب ظرف زمان لفعل الشرط .
نحو : متى تأتينا نستقبلك . وأيان تطع الله يساعدك .
متى : اسم شرط مبني على السكون في محل نصب ظرف زمان لفعل الشرط .
رابعا ـ أنَّى ، وأين وأينما ، وحيثما :
وتعرب أسماء مبنية ، أنى مبنية على السكون وأين ،
وأينما ، وحيثما مبنيات على الفتح ، وجميعها في محل نصب على الظرفية المكانية لفعل الشرط . و" ما " في أينما ، وحثما زائدة .
نحو : أين تسافر يسهل الله أمرك . وأينما تقم تجد أصدقاء .
ونحو : أنى تدع الله تره سميعا . وحيثما تستقم يقدر لك الله نجاحا .
خامسا ـ كيفما :
اسم شرط مبني على الفتح ، في محل نصب حال من فاعل فعل الشرط و " ما " زائدة . نحو : كيفما تعامل الناس يعاملوك
فـ " كيف " اسم شرط مبني على الفتح ، في محل نصب حال من فاعل فعل الشرط وهو الضمير المقدر " أنت " ، لأن فعل الشرط تام .
وتأتي خبرا في محل نصب لفعل الشرط إذا كان ناقصا .
نحو : كيفما يكن المرء يكن قرينه .
سادسا ـ أي :
اسم شرط معرب ، لإضافتها إلى الاسم المفرد ، وتعرب حسب موقعها من الجملة على النحو التالي :
1 ـ مبتدأ ، إذا كان فعل لشرط متعديا ، واستوفى مفعوله . نحو : أيُّ مال تدخره في صغرك ينفعك في كبرك
2 ـ وتأتي مبتدأ إذا كان فعل الشرط لازما لا يحتاج إلى مفعول به . نحو : أيُّ طالب يجتهد يتفوق في الامتحان .
3 ـ وتعرب مفعولا به إذا كان فعل الشرط متعديا ولم يستوف مفعوله . نحو : أيَّ كتاب تقرأ تستفد منه
4 ـ وتعرب حالا من فاعل فعل الشرط نحو : أيا تجلس أجلس بجوارك . فـ " أيا " حال من الضمير المستتر في " تجلس
وكون " أي " تضاف إلى الأسماء المفردة ، فهي تضاف إلى العاقل
طويل ربما اعلم لكنه موجها لزملاء الأساتذة تخصص لغة عربية لأنه مهم جدا جدا فالجملة الشرطية محل النقاش دوما
مواضيع مماثلة
» ما الفرق بين الجملة الواقعة في محل جزم جواب الشرط و الجملة جواب الشرط لا محل لها من الإعراب
» أسماء بعض المخترعين واختراعتهم
» أسماء الجنة في القرآن
» هيا الى الأنتخابات ...و ترشيح أسماء
» أسماء الناجحين في امتحانات الأهلية 2011
» أسماء بعض المخترعين واختراعتهم
» أسماء الجنة في القرآن
» هيا الى الأنتخابات ...و ترشيح أسماء
» أسماء الناجحين في امتحانات الأهلية 2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى