أدوات الشــرط التـي لا تجـزم
صفحة 1 من اصل 1
أدوات الشــرط التـي لا تجـزم
الأمثــــلة:
لو احتمى المريضُ لسلم.
لو تأنَّى العامل ما ندم .
لو أن أخاك كريٌم لساد.
لولا النيلُ لكان الإقليم الجنوبي صحراء.
لولا الهواءُ ما عاش إنسان .
لولا الطبيبُ لساءت حالُ المريضِ.
لو ما التعبُ ما كانت الراحةُ .
لو ما العملُ لم تـكن للعلمِ فائدةٌ .
لم ما ثوابُ العاملين لفترتْ الهممُ.
البحث :-
إذا تأملت الأمثلة المتقدمة وجدت كل مثال منها مركباً من جملتين حصول مضمون الأولى منهما شرط في حصول مضمون الثانية , فهي إذاً جمل شرطية, والذي أفاد الشرط فيها هو الأدوات: "لو " و" لولا " و"لوما" .
وإذا تأملت هذه الأدوات في الأمثلة التي هنا وفي كل مثال آخر وجدتها جمعاً غير جازمة , فهي لذلك أدوات شرط غير جازمة , وإذا تدبرت معاني هذه الحروف في الأمثلة التي تقع فيها , وجدت أن " لو " تفيد امتناع حصول الجواب لامتناع حصول الشرط ,وأن " لولا " و " لوما " تدلان على امتناع حصول الجواب لوجود الشرط , فإذا قلت : " لو احتـمى المريض لسلم " كما في المثال الأول , كان معنى ذلك أن السلام امتنعت على المريض الأنة امتنع عن حماية نفسه من الطعام ؛ وإذا قلت : "لولا النيل لكانت مصر صحراء " كما في المثال الرابع , كان معنى ذلك امتناع مصر من أن تكون صحراء لوجود النيل بها , وإذا قلت لوما ثواب العاملين لفترت الهمم " كما في المثال التاسع . كان المعنى أن فتور الهمم قد امتنع لوجود الثواب . وهناك أدوات أخرى مثل هذه تفيد الشرط ولا تجزم , وإليك بيانها و إجمال معانيها .
لما- وهي ظرف بمعنى حين , ولا يليها إلا الفعل الماضي . ومثالها :
لمَّا نزل المطر ربا الزرع .
كلما – وهي ظرف يفيد التكرار , ولا يليها إلا الفعل الماضي , ومثالها :
كلما رأيت فقيراً عطف عليه .
إذا – وهي ظرف للزمان المستقبل , ولا يليها إلا الفعل ظاهراً أو مقدراً ولا تستعمل إلا عند التحقق من وقوع الشرط , ومثالها :
إذا مرضت فاذهب إلى الطبيب , وإذا الطبيب نصح لك فاعمل بنصحه .
أما – وهي حرف تفصيل يقوم مقام أداة الشرط وفعله , ومعناها ( مهما يكن من شيء ) وتلزم الفاء جوابها , ومثالها :
مصا يف مصر جميلة , أما الإسكندرية فأوفرها عمراناً أكثرها سكاناً .
القواعــد:
لو , ولولا , ولوما , ولما , وكلما , وإذا , وإما , جميعها أدوات تفيد الشرط ولا تجزم.
لو تفيد امتناع الجواب لا امتناع الشرط , ولولا ولوما تدلان على امتناع الجواب لوجود الشرط , ولما وكلما ظرفان للماضي ولا يليهما إلا الفعل الماضي, وإذا ظرف للزمان المستقبل ولا يليها إلا الفعل ظاهراً أو مقدراً , واما تفيد التفصيل وتقوم مقام أداة الشرط وفعله معاً وتلزم الفاء جواباً .
لو احتمى المريضُ لسلم.
لو تأنَّى العامل ما ندم .
لو أن أخاك كريٌم لساد.
لولا النيلُ لكان الإقليم الجنوبي صحراء.
لولا الهواءُ ما عاش إنسان .
لولا الطبيبُ لساءت حالُ المريضِ.
لو ما التعبُ ما كانت الراحةُ .
لو ما العملُ لم تـكن للعلمِ فائدةٌ .
لم ما ثوابُ العاملين لفترتْ الهممُ.
البحث :-
إذا تأملت الأمثلة المتقدمة وجدت كل مثال منها مركباً من جملتين حصول مضمون الأولى منهما شرط في حصول مضمون الثانية , فهي إذاً جمل شرطية, والذي أفاد الشرط فيها هو الأدوات: "لو " و" لولا " و"لوما" .
وإذا تأملت هذه الأدوات في الأمثلة التي هنا وفي كل مثال آخر وجدتها جمعاً غير جازمة , فهي لذلك أدوات شرط غير جازمة , وإذا تدبرت معاني هذه الحروف في الأمثلة التي تقع فيها , وجدت أن " لو " تفيد امتناع حصول الجواب لامتناع حصول الشرط ,وأن " لولا " و " لوما " تدلان على امتناع حصول الجواب لوجود الشرط , فإذا قلت : " لو احتـمى المريض لسلم " كما في المثال الأول , كان معنى ذلك أن السلام امتنعت على المريض الأنة امتنع عن حماية نفسه من الطعام ؛ وإذا قلت : "لولا النيل لكانت مصر صحراء " كما في المثال الرابع , كان معنى ذلك امتناع مصر من أن تكون صحراء لوجود النيل بها , وإذا قلت لوما ثواب العاملين لفترت الهمم " كما في المثال التاسع . كان المعنى أن فتور الهمم قد امتنع لوجود الثواب . وهناك أدوات أخرى مثل هذه تفيد الشرط ولا تجزم , وإليك بيانها و إجمال معانيها .
لما- وهي ظرف بمعنى حين , ولا يليها إلا الفعل الماضي . ومثالها :
لمَّا نزل المطر ربا الزرع .
كلما – وهي ظرف يفيد التكرار , ولا يليها إلا الفعل الماضي , ومثالها :
كلما رأيت فقيراً عطف عليه .
إذا – وهي ظرف للزمان المستقبل , ولا يليها إلا الفعل ظاهراً أو مقدراً ولا تستعمل إلا عند التحقق من وقوع الشرط , ومثالها :
إذا مرضت فاذهب إلى الطبيب , وإذا الطبيب نصح لك فاعمل بنصحه .
أما – وهي حرف تفصيل يقوم مقام أداة الشرط وفعله , ومعناها ( مهما يكن من شيء ) وتلزم الفاء جوابها , ومثالها :
مصا يف مصر جميلة , أما الإسكندرية فأوفرها عمراناً أكثرها سكاناً .
القواعــد:
لو , ولولا , ولوما , ولما , وكلما , وإذا , وإما , جميعها أدوات تفيد الشرط ولا تجزم.
لو تفيد امتناع الجواب لا امتناع الشرط , ولولا ولوما تدلان على امتناع الجواب لوجود الشرط , ولما وكلما ظرفان للماضي ولا يليهما إلا الفعل الماضي, وإذا ظرف للزمان المستقبل ولا يليها إلا الفعل ظاهراً أو مقدراً , واما تفيد التفصيل وتقوم مقام أداة الشرط وفعله معاً وتلزم الفاء جواباً .
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى