لا تنتظر شيئا ً من أي أحد حتى من أقرب الناس إليك !!!!!!
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
لا تنتظر شيئا ً من أي أحد حتى من أقرب الناس إليك !!!!!!
هل أصبح الإنسان الطيب في يومنا هذا محرَم عليه العيش بسلام وسعادة ؟؟؟؟؟؟؟؟
هل الأقارب عقارب حقاً ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل قول الصراحة والحقيقة أصبح ثقيلاً ومزعجاً لأحبتك وأصدقاء عمرك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل أصبح مجتمعنا يفرض علينا الخبث ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لماذا لماذا لماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل من أجوبة على الأسئلة ؟؟
[img][/img]
صدقوني لم أعتد بحياتي إلا أن أفرح لفرح الناس وأحزن لحزنهم هكذا نشأت هل أصبح هذا الأمر شاذاً بين الناس أن تكون طيب القلب .............؟
لم أنتظر بحياتي شيئاً من أحد يكفيني صدق قلبي ومعاملتي الحسنة مع الناس والصفح عنهم بفضل الله
لكن لكن !!هل كلمة مبروك أو كلمة هون عليك أصبحت ثقيلة على أغلب الناس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل تكسر يد أو يقطع لسان إذا تفوهو بهذه الكلمة لجبران قلب الآخرين لا أكثر ولا أقل
صدقوني لا أنتظر المبادرة من أحد لأن هذا الأمر أصبح شبه مستحيل بين الناس ولكن لا أريدهم سوا أن يعاملونني بالمثل
لا أكثر ولا أقل ولكن للأسف حتا هذا الأمر أصبح صعباً وثقيلاً عليهم
هل رأيكم مختلف شاركوني أصدقائي وجزاكم الله عنا كل خير
رد: لا تنتظر شيئا ً من أي أحد حتى من أقرب الناس إليك !!!!!!
علمتنا الحياة أن الخير و الشر موجودان في كل مكان و لا يمكن للدنيا
أن تكون متوازنة إذا ما فقد أحدهما
نعم معك حق يا أستاذة فهناك من يجد في تلك الكلمات الطيبة و الجميلة جبلا لايتسطيع إخراجه من فمه
بل حتى الإبتسامة تكون في أوقات معينة فقط
و لكن يكفينا فقط بأن قدوتنا محمد صلى الله عليه و سلم كان يقوم بهاته الأشياء رغم أن الكل يسخر من أفعاله
و كان يقدم يد العون بعد أن يقدموا له يد الشر و المكيدة و قصته مع جاره اليهودي خير مثال
و لم يحد أبدا عن طريق الحق
فعلينا أن نسمو بأنفسنا و نثبت على عقيدتنا فلا يهم مايراه غيرنا بل إن الأهم ما يراه رسولنا و ربنا سبحانه و تعالى
و في إنتظار الإخوة لكي يقدموا رأيهم في هذا الموضوع الحساس
و للأستاذة الفاضلة ألف شكر و ألف تقدير لمعالجتها لهذا الموضوع القيم
تحيـــــــــــــــــــــــــات أخوكم الوفي
* أميــــــــــــر النور*
أن تكون متوازنة إذا ما فقد أحدهما
نعم معك حق يا أستاذة فهناك من يجد في تلك الكلمات الطيبة و الجميلة جبلا لايتسطيع إخراجه من فمه
بل حتى الإبتسامة تكون في أوقات معينة فقط
و لكن يكفينا فقط بأن قدوتنا محمد صلى الله عليه و سلم كان يقوم بهاته الأشياء رغم أن الكل يسخر من أفعاله
و كان يقدم يد العون بعد أن يقدموا له يد الشر و المكيدة و قصته مع جاره اليهودي خير مثال
و لم يحد أبدا عن طريق الحق
فعلينا أن نسمو بأنفسنا و نثبت على عقيدتنا فلا يهم مايراه غيرنا بل إن الأهم ما يراه رسولنا و ربنا سبحانه و تعالى
و في إنتظار الإخوة لكي يقدموا رأيهم في هذا الموضوع الحساس
و للأستاذة الفاضلة ألف شكر و ألف تقدير لمعالجتها لهذا الموضوع القيم
تحيـــــــــــــــــــــــــات أخوكم الوفي
* أميــــــــــــر النور*
عدل سابقا من قبل *أمير النور* في الجمعة أكتوبر 14, 2011 8:46 am عدل 1 مرات
*أمير النور*- وسام التميز
- الجنس :
عدد المساهمات : 413
نقاط : 813
تاريخ التسجيل : 21/03/2011
العمر : 33
رد: لا تنتظر شيئا ً من أي أحد حتى من أقرب الناس إليك !!!!!!
رأي أنا أنقله عبر هذه القصة
افعل الخير ولا تنتظر الجزاء
لا يخدعنك الكبير و لا تغفل عن الصغير
قصة السمكة
يحكي "أحمد بن مسكين" أحد التابعين الكبار يقص قصة السمكة.. يقول:
كان هناك رجل اسمه أبو نصر الصياد، يعيش مع زوجته وابنه في فقر شديد فمشى في الطريق مهموماً لأن زوجته وابنه يبكيان من الجوع فمر على شيخ من علماء المسلمين وهو "أحمد بن مسكين" وقال له: "أنا متعب فقال له: اتبعني إلى البحر.
فذهبا إلى البحر، وقال له: صلي ركعتين فصلي، ثم قال له: قل بسم الله، فقال: بسم الله... ثم رمى الشبكة فخرجت بسمكة عظيمة.
قال له: بعها واشتر طعاماً لأهلك، فذهب وباعها في السوق واشترى فطيرتين إحداهما باللحم والأخرى بالحلوى وقرر أن يذهب ليطعم الشيخ منها فذهب إلى الشيخ وأعطاه فطيرة، فقال له الشيخ: لو أطعمنا أنفسنا هذا ما خرجت السمكة.
أي أن الشيخ كان يفعل الخير للخير، ولم يكن ينتظر له ثمناً، ثم رد الفطيرة إلى الرجل وقال له: خذها أنت وعيالك.
وفي الطريق إلى بيته قابل امرأة تبكي من الجوع ومعها طفلها، فنظرا إلى الفطيرتين في يد الرجل. فسأل الرجل نفسه: هذه المرأة وابنها مثل زوجتي وابني يتضوران جوعاً فلمن أعطي الفطيرتين، ونظرا إلى عيني المرأة فلم يحتمل رؤية الدموع فيها، فقال لها: خذي الفطيرتين فابتهج وجهها وابتسم ابنها فرحاً.. وعاد يحمل الهم، فكيف سيطعم امرأته وابنه؟
خلال سيره سمع رجلاً ينادي: من يدل على أبو نصر الصياد؟.. فدله الناس على الرجل.. فقال له: إن أباك كان قد أقرضني مالاً منذ عشرين سنة. ثم مات ولم أستدل عليه، خذ يا بني 30 ألف درهم مال أبيك.
يقول أبو نصر الصياد: وتحولت إلى أغنى الناس وصارت عندي بيوت وتجارة وصرت أتصدق بالألف درهم في المرة الواحدة لأشكر الله.
وأعجبتني نفسي لأني كثير الصدقة، فرأيت رؤيا في المنام أن الميزان قد وضع. وينادي مناد: أبو نصر الصياد هلم لوزن حسناتك وسيئاتك، يقول فوضعت حسناتي ووضعت سيئاتي، فرجحت السيئات، فقلت: أين الأموال التي تصدقت بها؟ فوضعت الأموال، فإذا تحت كل ألف درهم شهوة نفس أو إعجاب بنفس كأنها لفافة من القطن لا تساوي شيئاً، ورجحت السيئات. وبكيت وقلت: ما النجاة وأسمع المنادي يقول:
هل بقى له من شيء؟ فأسمع الملك يقول: نعم بقت له رقاقتان فتوضع الرقاقتان (الفطيرتين) في كفه الحسنات فتهبط كفة الحسنات حتى تساوت مع كفة السيئات. فخفت وأسمع المنادي يقول: هل بقى له من شيء؟ فأسمع الملك يقول: بقى له شيء فقلت: ما هو؟ فقيل له: دموع المرأة حين أعطيت لها الرقاقتين (الفطيرتين) فوضعت الدموع فإذا بها كحجر فثقلت كفة الحسنات، ففرحت فأسمع المنادي يقول: هل بقى له من شيء؟ فقيل: نعم ابتسامة الطفل الصغير حين أعطيت له الرقاقتين وترجح وترجح وترجح كفة الحسنات.. وأسمع المنادي يقول: لقد نجا لقد نجا فاستيقظت من النوم أقول:
لو أطعمنا أنفسنا هذا لما خرجت السمكة.
فافعل الخير واصدق النية ولاتنتظر جزاء
افعل الخير ولا تنتظر الجزاء
لا يخدعنك الكبير و لا تغفل عن الصغير
قصة السمكة
يحكي "أحمد بن مسكين" أحد التابعين الكبار يقص قصة السمكة.. يقول:
كان هناك رجل اسمه أبو نصر الصياد، يعيش مع زوجته وابنه في فقر شديد فمشى في الطريق مهموماً لأن زوجته وابنه يبكيان من الجوع فمر على شيخ من علماء المسلمين وهو "أحمد بن مسكين" وقال له: "أنا متعب فقال له: اتبعني إلى البحر.
فذهبا إلى البحر، وقال له: صلي ركعتين فصلي، ثم قال له: قل بسم الله، فقال: بسم الله... ثم رمى الشبكة فخرجت بسمكة عظيمة.
قال له: بعها واشتر طعاماً لأهلك، فذهب وباعها في السوق واشترى فطيرتين إحداهما باللحم والأخرى بالحلوى وقرر أن يذهب ليطعم الشيخ منها فذهب إلى الشيخ وأعطاه فطيرة، فقال له الشيخ: لو أطعمنا أنفسنا هذا ما خرجت السمكة.
أي أن الشيخ كان يفعل الخير للخير، ولم يكن ينتظر له ثمناً، ثم رد الفطيرة إلى الرجل وقال له: خذها أنت وعيالك.
وفي الطريق إلى بيته قابل امرأة تبكي من الجوع ومعها طفلها، فنظرا إلى الفطيرتين في يد الرجل. فسأل الرجل نفسه: هذه المرأة وابنها مثل زوجتي وابني يتضوران جوعاً فلمن أعطي الفطيرتين، ونظرا إلى عيني المرأة فلم يحتمل رؤية الدموع فيها، فقال لها: خذي الفطيرتين فابتهج وجهها وابتسم ابنها فرحاً.. وعاد يحمل الهم، فكيف سيطعم امرأته وابنه؟
خلال سيره سمع رجلاً ينادي: من يدل على أبو نصر الصياد؟.. فدله الناس على الرجل.. فقال له: إن أباك كان قد أقرضني مالاً منذ عشرين سنة. ثم مات ولم أستدل عليه، خذ يا بني 30 ألف درهم مال أبيك.
يقول أبو نصر الصياد: وتحولت إلى أغنى الناس وصارت عندي بيوت وتجارة وصرت أتصدق بالألف درهم في المرة الواحدة لأشكر الله.
وأعجبتني نفسي لأني كثير الصدقة، فرأيت رؤيا في المنام أن الميزان قد وضع. وينادي مناد: أبو نصر الصياد هلم لوزن حسناتك وسيئاتك، يقول فوضعت حسناتي ووضعت سيئاتي، فرجحت السيئات، فقلت: أين الأموال التي تصدقت بها؟ فوضعت الأموال، فإذا تحت كل ألف درهم شهوة نفس أو إعجاب بنفس كأنها لفافة من القطن لا تساوي شيئاً، ورجحت السيئات. وبكيت وقلت: ما النجاة وأسمع المنادي يقول:
هل بقى له من شيء؟ فأسمع الملك يقول: نعم بقت له رقاقتان فتوضع الرقاقتان (الفطيرتين) في كفه الحسنات فتهبط كفة الحسنات حتى تساوت مع كفة السيئات. فخفت وأسمع المنادي يقول: هل بقى له من شيء؟ فأسمع الملك يقول: بقى له شيء فقلت: ما هو؟ فقيل له: دموع المرأة حين أعطيت لها الرقاقتين (الفطيرتين) فوضعت الدموع فإذا بها كحجر فثقلت كفة الحسنات، ففرحت فأسمع المنادي يقول: هل بقى له من شيء؟ فقيل: نعم ابتسامة الطفل الصغير حين أعطيت له الرقاقتين وترجح وترجح وترجح كفة الحسنات.. وأسمع المنادي يقول: لقد نجا لقد نجا فاستيقظت من النوم أقول:
لو أطعمنا أنفسنا هذا لما خرجت السمكة.
فافعل الخير واصدق النية ولاتنتظر جزاء
كونان- وسام العطاء
- الجنس :
عدد المساهمات : 678
نقاط : 1151
تاريخ التسجيل : 04/06/2011
الموقع : حيث يتاوجد الصفاء و الحب بلا خداع
رد: لا تنتظر شيئا ً من أي أحد حتى من أقرب الناس إليك !!!!!!
الثواب والكرم دائما من الله وليس من أقاربنا وأصدقائنا وغيرهم لهذا لا ننتظر شئئا من أحد بل ننتظر الجزاء من الله
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى