ثمانية أمور لتحقيق الصيام
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ثمانية أمور لتحقيق الصيام
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين امابعد :
فقد قال الله تعالى (يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون)
فهي ايام قليلة ويحل علينا شهر كريم يتحراه المسلمون كل عام ليتزودوا فيه من التقوى للحصول على اعظم اجر كتبه الله لعبادة الصيام من دون سائر العبادات اذ قال الله تعالى في الحديث القدسي ( الصوم لي وأنا أجزي به )
قال بعض العلماء أي أن الله تعالى حينما يقضي للعباد بين بعضهم البعض في رد المظالم بالحسنات عوضا عن السيئات فإن ذلك لايشمل عبادة الصيام
فالمسلمون جميعاً مقرون بفريضة الصيام وهاهم يتعبدون الى الله بذلك في كل عام ولكنهم متفاوتون في التطبيق الفعلي لمعاني الصيام كماهم متفاوتون في الحصول على الأجر المترتب على ذلك كماهم متفاوتون في الحصول عل التقوى نتيجة ذلك الصيام
فالمسلمون مع الصيام على ثلاثة احوال فبعضهم حاله مع الصيام هو كف البطن والفرج عن قضاء الشهوة. وهذا يتساوى فيه كثير من الناس
وبعض المسلمين حاله مع الصيام هو كف السمع والبصر واللسان واليد والرجل وسائر الجوارح عن الآثام بالاضافة الى كف البطن والفرج وهذا قليل من الناس من يفعله الا من رحمه الله ووفقه.
أما الصوم الفعلي والحقيقي فهو صوم القلب مع صوم بقية الجوارح مع الجمع بين الخوف والرجاء والتزود من التقوى والاعمال الصالحة وهؤلاء صفوة الصالحين اسأل الله ان نكون واياكم منهم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال الله تعالى: ((كل عمل ابن آدم له، إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به، والصيام جُـنّـة، وإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب، فإن سابه أحد أو قاتله فليقل إني امرؤ صائم)).
وقال صلى الله عليه وسلم: ( رب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع، ورب قائم ليس له من قيامه إلا السهر)
وكلنا يخشى على نفسه من هذا الافلاس عياذا بالله
لهذا فإن تمام الصوم وكماله يحتاج الى ثمانية أمور :
اولها : الاخلاص لله تعالى
وثانيها : المتابعة لرسوله صلى الله عليه وسلم
وثالثها : غض البصر
ورابع الأمور: حفظ اللسان عن فضول الكلام البذئ وشغله بذكر الله وتلاوة القرآن
وخامسها : كف السماع عن الإصغاء إلى كل محرم ومكروه.
وسادس الأمور: كف بقية الجوارح عن الآثام وكف اليد والرجل عن المكاره، وكف البطن عن الشبهات وقت الإفطار، والابتعاد عن الوقوع في الشهوات
وسابع الأمور: المحافظة على الوقت بعدم تضييعه باللهو حتى وأن كان مباحا
وثامن الأمور وهو اهمها : أن يكون قلبه بعد الإفطار معلقاً بين الخوف والرجاء ليسأل نفسه هل هو من المقربين بقبول صيامه ، أو من الممقوتين المردود عليه صيامه وهل تحققت له التقوى فإنما يتقبل الله من المتقين
اما بعد : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( رب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع، ورب قائم ليس له من قيامه إلا السهر)
فنقف عبادالله كثيرا وطويلا عند هذا الحديث مع التأمل ومحاسبة النفس ومشاهدة واقعنا في شهر رمضان اليوم وماهي احوالنا ولنسأل انفسنا قبل دخول رمضان هل سنكون حالنا كحال مامضى من اعوام تفريط في الأجور بمشاهدات ومسامع محرمة ونوم عن الصلوات
كلا عبادالله فلنكن جادون مع انفسنا ولنأطرها على الصبر على طاعة الله ولنحرمها شهواتها في معصية الله نعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا
ولنجاهدها على سلوك الطريق المستقيم حتى نكون عند الله من المقبولين المقربين الوارثون لجنات النعيم
اللهم بلغنا رمضان ووفقنا فيه الى المقبول من الأعمال
وصلى الله وسلم على نبينا محمد
الشيخ/فهد عبدالرحمن السرداح
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين امابعد :
فقد قال الله تعالى (يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون)
فهي ايام قليلة ويحل علينا شهر كريم يتحراه المسلمون كل عام ليتزودوا فيه من التقوى للحصول على اعظم اجر كتبه الله لعبادة الصيام من دون سائر العبادات اذ قال الله تعالى في الحديث القدسي ( الصوم لي وأنا أجزي به )
قال بعض العلماء أي أن الله تعالى حينما يقضي للعباد بين بعضهم البعض في رد المظالم بالحسنات عوضا عن السيئات فإن ذلك لايشمل عبادة الصيام
فالمسلمون جميعاً مقرون بفريضة الصيام وهاهم يتعبدون الى الله بذلك في كل عام ولكنهم متفاوتون في التطبيق الفعلي لمعاني الصيام كماهم متفاوتون في الحصول على الأجر المترتب على ذلك كماهم متفاوتون في الحصول عل التقوى نتيجة ذلك الصيام
فالمسلمون مع الصيام على ثلاثة احوال فبعضهم حاله مع الصيام هو كف البطن والفرج عن قضاء الشهوة. وهذا يتساوى فيه كثير من الناس
وبعض المسلمين حاله مع الصيام هو كف السمع والبصر واللسان واليد والرجل وسائر الجوارح عن الآثام بالاضافة الى كف البطن والفرج وهذا قليل من الناس من يفعله الا من رحمه الله ووفقه.
أما الصوم الفعلي والحقيقي فهو صوم القلب مع صوم بقية الجوارح مع الجمع بين الخوف والرجاء والتزود من التقوى والاعمال الصالحة وهؤلاء صفوة الصالحين اسأل الله ان نكون واياكم منهم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال الله تعالى: ((كل عمل ابن آدم له، إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به، والصيام جُـنّـة، وإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب، فإن سابه أحد أو قاتله فليقل إني امرؤ صائم)).
وقال صلى الله عليه وسلم: ( رب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع، ورب قائم ليس له من قيامه إلا السهر)
وكلنا يخشى على نفسه من هذا الافلاس عياذا بالله
لهذا فإن تمام الصوم وكماله يحتاج الى ثمانية أمور :
اولها : الاخلاص لله تعالى
وثانيها : المتابعة لرسوله صلى الله عليه وسلم
وثالثها : غض البصر
ورابع الأمور: حفظ اللسان عن فضول الكلام البذئ وشغله بذكر الله وتلاوة القرآن
وخامسها : كف السماع عن الإصغاء إلى كل محرم ومكروه.
وسادس الأمور: كف بقية الجوارح عن الآثام وكف اليد والرجل عن المكاره، وكف البطن عن الشبهات وقت الإفطار، والابتعاد عن الوقوع في الشهوات
وسابع الأمور: المحافظة على الوقت بعدم تضييعه باللهو حتى وأن كان مباحا
وثامن الأمور وهو اهمها : أن يكون قلبه بعد الإفطار معلقاً بين الخوف والرجاء ليسأل نفسه هل هو من المقربين بقبول صيامه ، أو من الممقوتين المردود عليه صيامه وهل تحققت له التقوى فإنما يتقبل الله من المتقين
اما بعد : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( رب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع، ورب قائم ليس له من قيامه إلا السهر)
فنقف عبادالله كثيرا وطويلا عند هذا الحديث مع التأمل ومحاسبة النفس ومشاهدة واقعنا في شهر رمضان اليوم وماهي احوالنا ولنسأل انفسنا قبل دخول رمضان هل سنكون حالنا كحال مامضى من اعوام تفريط في الأجور بمشاهدات ومسامع محرمة ونوم عن الصلوات
كلا عبادالله فلنكن جادون مع انفسنا ولنأطرها على الصبر على طاعة الله ولنحرمها شهواتها في معصية الله نعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا
ولنجاهدها على سلوك الطريق المستقيم حتى نكون عند الله من المقبولين المقربين الوارثون لجنات النعيم
اللهم بلغنا رمضان ووفقنا فيه الى المقبول من الأعمال
وصلى الله وسلم على نبينا محمد
الشيخ/فهد عبدالرحمن السرداح
رد: ثمانية أمور لتحقيق الصيام
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( رب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع، ورب قائم ليس له من قيامه إلا السهر)
أرجو من المولى عز وجل إذا انقضى شهر الخير والبركات إن نظل متمسكين بتلك الثمانية
الأمور وخصوصا* الاخلاص لله تعالى *
موضوع مميز فجزاكم الله خيرا
أرجو من المولى عز وجل إذا انقضى شهر الخير والبركات إن نظل متمسكين بتلك الثمانية
الأمور وخصوصا* الاخلاص لله تعالى *
موضوع مميز فجزاكم الله خيرا
نور الإسلام- وسام العطاء
- الجنس :
عدد المساهمات : 893
نقاط : 1407
تاريخ التسجيل : 08/06/2011
الموقع : بين أحضان الإسلام
مواضيع مماثلة
» ماذا تعلمنا من مدرسة الصيام ؟
» أمور بسيطة تجعلك سعيدة
» هناك أمور مفروضة علينا ...يجب فقط التسليم بها
» الصيام حكمة ورحمة
» الصيام من اسباب مغفرة الذنوب
» أمور بسيطة تجعلك سعيدة
» هناك أمور مفروضة علينا ...يجب فقط التسليم بها
» الصيام حكمة ورحمة
» الصيام من اسباب مغفرة الذنوب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى