النميمة المحدودة و المدمومة
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
النميمة المحدودة و المدمومة
النميمة هي ممارسة حديث يتم فيه تبادل المعلومات بين طرفين أو أكثر عــن حيـــاة شخــص أو أشخاص آخرين غير متواجدين بصورة مباشرة أو غير مباشرة بوسائل الاتصال الحديثة ومنها الهاتف النقال والتلفاز والانترنت الخ .. والذي يصاحبه استمتاع من جانب المشتركين في تبادل هذه المعلومات،لكي تعطى لصاحبها إحساس لحظوي بالتحكم والسادية وتشويه سمعة المنافس وهزيمته وإفساده، وقد تدخل النميمة في باب هتك السر وإفشاءه.
شعار الابتعاد عن النميمة هو "فكر قبل أن تفتح فمك"، كم مرة أخبرت فيها نفسك بأنك فخور بأنك لا تغتاض أحداً، وأن النميمة من الأشياء التي لا تخــــوض فيهــا أو لا تقوم بفعلها.
وهل تنفذ ذلك بالفعل أم أنك تخبر نفسك بالأكاذيب؟ فالطبيعــة البشــــرية لا تعلـــم انغماسها في عملية النميمة إلا بعد التورط فيها بالفعل وتجد نفسك من سياق الحديث أنه جذبك لكي تتحدث عن الآخرين بشكل لاإرادي.
والجديد عــن مســألة النميمة ما أظهرته الأبحاث الحديثة عن فائدة النميمة للنفس البشرية وإيجــــابية الأســباب التي تدفعه إليها،ونجد أن حوالي 65% من الحديث اليومي لكل شخص يكون نميمة والذي يملأ بها الفراغ الذي يعيشه يوماً بيوم.
الفرق بين النميمة المحمودة والنميمة المذمومة؟ الأولى تختص بما يفرج عن الإنسان ضغوطه أو من أجل الاستمتاع بأوقاته مع الأًصدقاء فهي تبادل للمعلومات الإيجابية عن الآخرين بحب وإعجاب، والحكاية عن طرائف الأطفال أو التحدث عن مشكلة ما تعتبر نمطاً من أنماط النميمة المحمودة والتي لا تعرض أي شخص للإيذاء.
أما النوع الثاني، فهو ذلك النوع الذي يختص برواية الفضائح والأسرار الخاصة بأشخاص بعينهم أي أنها نقل سلبي للمعلومات وهنا تسمى "باغتياب الأشخاص" وذكر مساوئهم.
الأسباب التي تدفع الإنسان للنميمة:
وبالتأكيد هناك أسباب تدفع الإنسان إلى الخوض في النميمة المذمـومة، من أهمها:
1- الرغبة في إقامة روابط مع الآخرين، فالهدف من ورائها نبيل لكنه على حساب الآخرين.
2- تضييع أوقات الفراغ بدون هدف ما (كنوع من الترويح والترفيه عن النفس!.
3- إنكار الشخص وتهربه من مشكلة ما.
4- الغضب من شخص لتعرضه لموقف ما.
5- إيذاء الآخرين وهو نوع من الشرور.
6- لا يستطيع أحد أن ينكر أن النميمة تعطى لصاحبها متعة، فالشخص يلجأ إلى النميمة لإقامة علاقات الصداقة وكسبها من خلال إفشاء أسرار الآخرين والذي يكون في واقع الأمر خيانة وليست علاقة صداقة سوية.
فوائد النميمة:
النميمة ظاهرة صحية، والدليل على ذلك أن الطفل الصغير أثناء مراحل تعلمه واكتسابه الخبرات وكفطرة طبيعية فيه يلجأ إلى النميمة على شكل سرد حكاية الأحداث بصورة بريئة لأمه أو للأشخاص المقربين إليه لأنه بذلك يتعلم التفاعل مع الآخرين.
بل وتساعد النميمة في بناء مجتمعات في إطار السلوك المقبول من التحدث عن الآخرين بشكل لائق. إذا تحدث أناس عن الأشياء الحسنة التي يفعلها الآخرون، فنحن بحاجة إلى محاكاة هذا السلوك الطيب .وبهذا سيتواجد مواطنون لهم ضوابط اجتماعية.
كيف تتجنب الوقـــوع فريســــة للنميــمــــة المذمومة؟
أ- خلق مناخ صحي من داخلك والتصميم عليه حول كيفية الاتصال والتعامل مع الآخرين بعدم الخوض في التحدث بشكل سلبي عن طرف ثالث غير موجود.
ب- عند التحدث معك عن شخص آخر، لابد من التأكد من صحة المعلومات التي قُدمت إليك.
ج- إذا سمعت حديث سلبي، عليك برفض الإنصات إليه ومحاولة وقف المتحدث بأدب بالغ أو بالانصراف بتغير الحديث.
د- إحراج المتحدث بطلب ذكر الصفات الحسنة أو الإيجابية بالمثل عن الشخص الذي ينتقده لكي يتحول مسار النميمة المذمومة إلى نميمة محمودة.
ه- التأكيد على الثقة الذاتية في حفظ الأسرار، فعندما يأتمنك شخص على سر عليك بأن تخبر نفسك بأنه توجد صفة فيك جعلت الشخص الآخر يدلى بأسراره لديك مما يجعلك تتمسك بهذه الثقة وعدم إفشاء الأسرار.
و- التفكير دائماً في عواقب النميمة التي لا يمكن قياسها أبداً، فأضرارها دائمة على عكس ما يشعر به الفرد عند القيام بها والتي تستمر لوقت محدد ومؤقت كما يتخيل لديه
ز- قد يجهل البعض الفارق بين الحديث السلبي والإيجابي عن طرف ثالث، وبهذا لا يتجنبون الوقوع في شباك النميمة .. والفاصل السهل هو إذا أراد شخص مساعدة شخص آخر فهو يتحدث إليه مباشرة.
ح- لا أرغب في التحدث عن الآخرين لأنني لا أريد أن يتحدث عنى شخص آخر..
وهناك شيء آخر هام ينبغي أن يدركه الفرد،
بعدم الخوض في النميمة فلن يكون هناك تواجد لشخص يخون ثقتك ويخبر الناس بأسرارك وهذا أمر مريح يجنبك الوقوع فريسة للضغوط التي تنتج عن النميمة أيضاً.
شعار الابتعاد عن النميمة هو "فكر قبل أن تفتح فمك"، كم مرة أخبرت فيها نفسك بأنك فخور بأنك لا تغتاض أحداً، وأن النميمة من الأشياء التي لا تخــــوض فيهــا أو لا تقوم بفعلها.
وهل تنفذ ذلك بالفعل أم أنك تخبر نفسك بالأكاذيب؟ فالطبيعــة البشــــرية لا تعلـــم انغماسها في عملية النميمة إلا بعد التورط فيها بالفعل وتجد نفسك من سياق الحديث أنه جذبك لكي تتحدث عن الآخرين بشكل لاإرادي.
والجديد عــن مســألة النميمة ما أظهرته الأبحاث الحديثة عن فائدة النميمة للنفس البشرية وإيجــــابية الأســباب التي تدفعه إليها،ونجد أن حوالي 65% من الحديث اليومي لكل شخص يكون نميمة والذي يملأ بها الفراغ الذي يعيشه يوماً بيوم.
الفرق بين النميمة المحمودة والنميمة المذمومة؟ الأولى تختص بما يفرج عن الإنسان ضغوطه أو من أجل الاستمتاع بأوقاته مع الأًصدقاء فهي تبادل للمعلومات الإيجابية عن الآخرين بحب وإعجاب، والحكاية عن طرائف الأطفال أو التحدث عن مشكلة ما تعتبر نمطاً من أنماط النميمة المحمودة والتي لا تعرض أي شخص للإيذاء.
أما النوع الثاني، فهو ذلك النوع الذي يختص برواية الفضائح والأسرار الخاصة بأشخاص بعينهم أي أنها نقل سلبي للمعلومات وهنا تسمى "باغتياب الأشخاص" وذكر مساوئهم.
الأسباب التي تدفع الإنسان للنميمة:
وبالتأكيد هناك أسباب تدفع الإنسان إلى الخوض في النميمة المذمـومة، من أهمها:
1- الرغبة في إقامة روابط مع الآخرين، فالهدف من ورائها نبيل لكنه على حساب الآخرين.
2- تضييع أوقات الفراغ بدون هدف ما (كنوع من الترويح والترفيه عن النفس!.
3- إنكار الشخص وتهربه من مشكلة ما.
4- الغضب من شخص لتعرضه لموقف ما.
5- إيذاء الآخرين وهو نوع من الشرور.
6- لا يستطيع أحد أن ينكر أن النميمة تعطى لصاحبها متعة، فالشخص يلجأ إلى النميمة لإقامة علاقات الصداقة وكسبها من خلال إفشاء أسرار الآخرين والذي يكون في واقع الأمر خيانة وليست علاقة صداقة سوية.
فوائد النميمة:
النميمة ظاهرة صحية، والدليل على ذلك أن الطفل الصغير أثناء مراحل تعلمه واكتسابه الخبرات وكفطرة طبيعية فيه يلجأ إلى النميمة على شكل سرد حكاية الأحداث بصورة بريئة لأمه أو للأشخاص المقربين إليه لأنه بذلك يتعلم التفاعل مع الآخرين.
بل وتساعد النميمة في بناء مجتمعات في إطار السلوك المقبول من التحدث عن الآخرين بشكل لائق. إذا تحدث أناس عن الأشياء الحسنة التي يفعلها الآخرون، فنحن بحاجة إلى محاكاة هذا السلوك الطيب .وبهذا سيتواجد مواطنون لهم ضوابط اجتماعية.
كيف تتجنب الوقـــوع فريســــة للنميــمــــة المذمومة؟
أ- خلق مناخ صحي من داخلك والتصميم عليه حول كيفية الاتصال والتعامل مع الآخرين بعدم الخوض في التحدث بشكل سلبي عن طرف ثالث غير موجود.
ب- عند التحدث معك عن شخص آخر، لابد من التأكد من صحة المعلومات التي قُدمت إليك.
ج- إذا سمعت حديث سلبي، عليك برفض الإنصات إليه ومحاولة وقف المتحدث بأدب بالغ أو بالانصراف بتغير الحديث.
د- إحراج المتحدث بطلب ذكر الصفات الحسنة أو الإيجابية بالمثل عن الشخص الذي ينتقده لكي يتحول مسار النميمة المذمومة إلى نميمة محمودة.
ه- التأكيد على الثقة الذاتية في حفظ الأسرار، فعندما يأتمنك شخص على سر عليك بأن تخبر نفسك بأنه توجد صفة فيك جعلت الشخص الآخر يدلى بأسراره لديك مما يجعلك تتمسك بهذه الثقة وعدم إفشاء الأسرار.
و- التفكير دائماً في عواقب النميمة التي لا يمكن قياسها أبداً، فأضرارها دائمة على عكس ما يشعر به الفرد عند القيام بها والتي تستمر لوقت محدد ومؤقت كما يتخيل لديه
ز- قد يجهل البعض الفارق بين الحديث السلبي والإيجابي عن طرف ثالث، وبهذا لا يتجنبون الوقوع في شباك النميمة .. والفاصل السهل هو إذا أراد شخص مساعدة شخص آخر فهو يتحدث إليه مباشرة.
ح- لا أرغب في التحدث عن الآخرين لأنني لا أريد أن يتحدث عنى شخص آخر..
وهناك شيء آخر هام ينبغي أن يدركه الفرد،
بعدم الخوض في النميمة فلن يكون هناك تواجد لشخص يخون ثقتك ويخبر الناس بأسرارك وهذا أمر مريح يجنبك الوقوع فريسة للضغوط التي تنتج عن النميمة أيضاً.
شموع الامل- الوسام الذهبي
- الجنس :
عدد المساهمات : 198
نقاط : 352
تاريخ التسجيل : 14/03/2011
رد: النميمة المحدودة و المدمومة
الله يحفضنا جميعا من النميمة ..
جزاك الله خيرا على الموضوع ..
في امان الله ..
جزاك الله خيرا على الموضوع ..
في امان الله ..
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى