أشياء تجعلك تنجح في بدء الحديث مع الآخرين

أشياء تجعلك تنجح في بدء الحديث مع الآخرين

1- كـفّ عـن خـجـلـك وسلبيتك وكن إيـجـابـيا إذا لم تكف عن خجلك فلا أمل في أنك اجتماعيا.
- إن خجلك أو حساسيتك الزائدة في التعامل مع الآخرين يمثل عقبة كبيرة في طريقك إلى التقدم والنجاح.

2- اسـتـخـدم طريقة إلـقـاء الأسئله لـفـتـح مجال الحديث مع الآخرين

سؤال بسيط يمكنك من كسب صديق!

3- طرق للتحدث إلى الآخرين:
1- أن تكتشف شيئا
إيجابيا عنده سواء في ملبسه أو أفعاله أو حديثه أو غير ذلك ثم تمتدح هذا
الشيء وتعقب هذا المدح بسؤال سهل الإجابه عنه وبذلك يمكنك بدء الحديث معه.
2- أن تلحظ شيئا يحمله هذا الغريب وتسأله عنه,مثل كتاب أو غيره.. ثم استمر في الحديث.
3- أن تلقي أسئله تعتمد على حاجتك لمعلومات ضروريه وفقا لموقف معين.

إن استخدام طريقة الأسئله في فتح قنوات الإتصال مع الآخرين يمكن أن يفيدك إلى درجة كبيرة في التعرف عليهم والحصول على معلومات عديدة وربما في كسبهم كـ(أصـدقـاء) لفترة طويلة من الزمن.

3- اسـتـفـد من الإنصات الـجـيـد لإيجاد ما تـقـوله
مواصلة الحديث .. سؤال يحير كل إنسان خجول وهو (لا أعرف ,ماذا أقول)؟!

- كثيرآ مايشكو بعض الشبــــــاب الخجول:
إنني في الحقيقه أهتم بالتفكير فيما سأقول عندما يأتي دوري في التحدث أكثر
من اهتمامي بسماع الطرف الآخر.

وحـلا لهذه المشكله ;

<لا تـقـل شـيـئـا>!!
أي لا تهتم بالتفكير فيما سوف تقوله وإنما أهتم بمجرد الإستماع الجيد لما يقوله الطرف الآخر.
4- واصـل الحديث بالمعلومات الـحـرة
افتح مجال الحديث بأي حديث حر مناسب.
- ابدأ في توسيع مجال الحديث
واستمراره لفتره أطول بالحصول على معلومات أخرى بناءاً على ماوصل إليك من
معلومات..وهذه المعلومات الأخرى يمكن أن ترتبط بأشياء عديده تخص الطرف
الآخر مثل لبسه,أو لغته,أو ملامحه,أو وظيفته,أو ثقافته...
وإذا أردت أن توسع مجال الحديث بالتعليق على
"وظـيـفـة" الطرف الآخر, فاحذر من أن تطلب منه حل مشكلة خاصه بك..
فمثلا إذا عرفت أن الطرف الآخر يعمل طبيب أسنان فلا تقل له: (إني سعيدا جدآ بمقابلتك فلدي ضرس مؤلم لا أعرف كي فأعالجه؟)
وسـبـب ذلـك.. هو أن أغلب المهنيين في الحقيقه لا يرحبون بالتحدث عن مجال عملهم خاصة وإن تطلب منهم الحديث حل مشكله أو تقديم علاج من دون مقابل.
- ويجب أن تكون حذرا كذلك عندما تطرح على الطرف الآخر سؤالا يتعلق
بـ(حـيـاته الخاصه)..

وهذا الحذر يستدعي مراعاة أمرين:
1- إدراك ما إذا كان هذا الشخص مستعد للإجابة أم لا.
2- يجب مراعاة أن يقدم السؤال بشكل لائق مثل: "هل تمانع أن أعرف لماذا...؟"
أو"هل تأذن لي أن أسألك لماذا...؟"

* كـن مـتـفـائلا في حديثك للآخرين ولا تقلب عليهم المـواجـع!
- يفضل أن تبتعد عن التحدث عن الأشياء غير السعيدة كـالموت والجرائم والقيل والقال..
وتجنب أن تنتهز فرصة التحدث لطرح مشكلاتك وهمومك الشخصية على الطرف الآخر,,
واحرص على ألاّ تميل إلى المبالغة في الحديث حيث تصور بعض الأحداث أو المشكلات اليوميه تصويرا مأساويا يدعو للتشاؤم!

لأن التحدث عن مثل هذه الأشياء عموما يولد عند الطرف الآخر إحساسا "سلبيا" تجاهك.

5- تـحـدث عـن نـفـسـك وشـخـصـيتـك

كيف تتحدث عن نفسك للآخرين؟
- تحدث للآخرين عن نفسك كما تشاء, ولكن احرص على الإلتزام بالإرشادات التالية:

«لا تحكي قصة حياتك!»:
من أكثر ما يدعو للملل من حديث هو أن يتكلم المتحدث كثيرا عن نفسه ويذكر أشياء وتفاصيل (لا تعنـي) للطرف الآخر على الإطلاق,,
فكن حذرا حتى لا يتسرب الملل إلى من يتحدثون معك.

«لا تعظم من نفسك»:
بعض الناس يميلون لتعظيم قدراتهم أمام الآخرين ظناّ منهم أن ذلك سيرفع من قدرهم..
لكن الحقيقة أن أغلب المستمعين لا يميلون لتصديق كل شيء يقال ,,
خاصة إذا لم يتم التعارف بشكل عميق بين الطرفين..
لذا من الأفضل أن تتحدث عن نفسك دون مغالاة ولا مانع من أن تذكر بعض
الأخطاء التي وقعت فيها أو بعض نقاط الضعف في شخصيتك فإن ذلك يجعلك أكثر
قربا إلى نفس المستمع.

«احكي عن أهدافك وطموحاتك»:
تأكد أن كثيرا من الناس يمكن أن يساعدوك بالرأي والمشورة أو بالمشاركة في تحقيق هدف ما.
لذا أكشف للطرف الآخر عن أهدافك وما تناضل من أجله, فلربما يعود عليك هذا الحديث بكسب شريك يساعدك في تحقيق ماتصبوا إليه أو التوصل إلى فكرة جديده قد تساعدك في الوصول لهدفك.

«لا تخجل من الآخرين»:
إن أغلب الناس يرحبون بالعلاقات الإجتماعية وكسب الصداقات ,,
فلا تخجل ولا تخف من الطرف الآخر وإنما تحدث بحرية وانطلاق واجعله يعرفك بوضوح.

«الكشف عن حياتك الخاصة»:
إن بعض الناس يميلون لتكتم أخبارهم الخاصة عن الآخرين حيث يفضلون المعيشة أو العمل في سرية.
وبعض الناس يتميزون بصراحة واضحة تجعلهم يفشون أسرار حياتهم الخاصة دون مراعاة لأي شيء.
الأفضل أن تلتزم بالوسط بين هاتين الحالتين,

فلا تكن صريحا أكثر من اللازم في التحدث عن أسرار حياتك الخاصة حتى لاتفشي أخبارا أو (أسرارا) قد تستخدم ضدك,
ولا تكن في الوقت نفسه كتوما أكثر من اللازم حتى لا تبدو غامضا أمام الطرف الآخر.