االتلميذ و الاستاذ
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
االتلميذ و الاستاذ
من طرف رحيل مع الشمس الأحد ديسمبر 12, 2010 4:49 am
الاستاد و التلميد
تساؤلات و نقاشات تتم طرح نفسها كل يوم في حياتك المدرسية فمنها
ماهي غلاقة التلميد بالاستاد ؟
1)ربما يظن البعض انه مجرد علاقة تلميد باستاده الدي يدرسه .....
و لكنها قد تكون اكثر من هدا .تصل أحيانا إلى علاقة إخلاص و مودة و ستكون سبب السعادة ا لتي تحي البشرية
فانا اتمنى للجميع ان يحي التلميد علاقته مع استاده لانه ينفعه و لا يضره
من علمني حرفا أصبحت له عبدا
و تحياتي الى الجميع مع الطاعة الى الاساتدة
تساؤلات و نقاشات تتم طرح نفسها كل يوم في حياتك المدرسية فمنها
ماهي غلاقة التلميد بالاستاد ؟
1)ربما يظن البعض انه مجرد علاقة تلميد باستاده الدي يدرسه .....
و لكنها قد تكون اكثر من هدا .تصل أحيانا إلى علاقة إخلاص و مودة و ستكون سبب السعادة ا لتي تحي البشرية
فانا اتمنى للجميع ان يحي التلميد علاقته مع استاده لانه ينفعه و لا يضره
من علمني حرفا أصبحت له عبدا
و تحياتي الى الجميع مع الطاعة الى الاساتدة
رحيل مع الشمس- وسام العطاء
- الجنس :
عدد المساهمات : 799
نقاط : 1195
تاريخ التسجيل : 14/10/2010
العمر : 28
الموقع : مع الكاسيوبيا الى آبد الآبدين -
رد: االتلميذ و الاستاذ
من طرف و ستعلمنا الحياة الجمعة ديسمبر 17, 2010 6:26 am
حال الاستاذ مع التلميذ هو موضوع اختبار الفصل الاول للرابعة متوسط 2010 اليكم الموضوع :
و في رأي أن مهنة التعليم أشرف المهن ، و أشقها على الإطلاق ، فأما أنها أشرف المهن ، فلأنها أبعدها عن الأنانية ، و أشدها إنكارا للذات ، ألا ترى كيف أن المعلم لا يعيش لنفسه بل لتلاميذه ؟ و لا يدرس و يتعلم و ينقب و يسهر الليل ، إلا ليحمل ثمرات عمله المنهك إلى هؤلاء الذين ينتظرونه على مقاعد المدرسة في الصباح ، حتى إذا انتهت السنة مضى من أمامه فوج و حل محله فوج جديد يعاود الأستاذ معه سيرته الأولى .
و هكذا تمر الأجيال تحت نظر الأستاذ ، فينشأ منه الأبطال و الشعراء و المصورون و الأدباء يقتحمون الحياة يحاربون بالسلاح الذي وضعه في أيديهم ذلك البطل المجهول ، أما هم فأسماء براقة في شتى آفاق الحياة ، و أما هو فلا يزال ينشئ أجيلا جديدة ، و اسمه مغمور .
أما أنها أشق المهن ، فلأن الساعات التي يعمل فيها الأستاذ لا تبيح له الراحة أو الهدنة فهو أبدا يشرح و يتكلم و يناقش ، و عشرات الآذان مصغية إلى كلماته .
و هو يواجه في كل ساعة مشكلة ، من المشاكل الصغيرة التي لا يشعر بها سائر الناس ، فهناك التلميذ المجد ينتظره على هفوة تبدر منه ، و لابد للأستاذ من التدبر و الحيطة و الانتباه ،و هناك التلميذ البليد ينظر و لا يرى ، و يصغي و لا يفهم ، فلا بد للأستاذ من إيقاظه ، و بعث الحياة في جسمه المتراخي و هناك التلميذ الذي يراه أباه تعوجت سيرته و أمه تشتم ، و أخاه يسرق ، ولا بد للأستاذ من تهذيبه ، و إحلال نفسه محل أبيه و أخيه و بيته جميعا ،هذا إلى دروس يجب أن تحضر و فروض و امتحانات وواجبات يجب أن تصحح فمهنته مرهقة لا يشعر بها ، و لا يدرك حقيقتها إلا من مارس مهنة التعليم يصدق فيه قول الشاعر :
إن أشقى العباد الـــــمعلم يعيش و يقضي عمره يتألم
يعاشر أحداثا فلا هم ذو حجي و لا هم مجانين فيبعد عنهم
هذه الحياة شاقة ، هذه المهنة شريفة ، هذه الناحية المنعزلة عن ضجيج الحياة و صخبها ، أين نحن من إدراكها و سبر غورها ؟ بل أين نحن من تقديرها ، و رفعها إلى المنزلة التي تستحق ؟
أيها الاساتذة حسبكم فخرا و جزاءا و شرفا أن العالم صنيع أيديكم ؟
و في رأي أن مهنة التعليم أشرف المهن ، و أشقها على الإطلاق ، فأما أنها أشرف المهن ، فلأنها أبعدها عن الأنانية ، و أشدها إنكارا للذات ، ألا ترى كيف أن المعلم لا يعيش لنفسه بل لتلاميذه ؟ و لا يدرس و يتعلم و ينقب و يسهر الليل ، إلا ليحمل ثمرات عمله المنهك إلى هؤلاء الذين ينتظرونه على مقاعد المدرسة في الصباح ، حتى إذا انتهت السنة مضى من أمامه فوج و حل محله فوج جديد يعاود الأستاذ معه سيرته الأولى .
و هكذا تمر الأجيال تحت نظر الأستاذ ، فينشأ منه الأبطال و الشعراء و المصورون و الأدباء يقتحمون الحياة يحاربون بالسلاح الذي وضعه في أيديهم ذلك البطل المجهول ، أما هم فأسماء براقة في شتى آفاق الحياة ، و أما هو فلا يزال ينشئ أجيلا جديدة ، و اسمه مغمور .
أما أنها أشق المهن ، فلأن الساعات التي يعمل فيها الأستاذ لا تبيح له الراحة أو الهدنة فهو أبدا يشرح و يتكلم و يناقش ، و عشرات الآذان مصغية إلى كلماته .
و هو يواجه في كل ساعة مشكلة ، من المشاكل الصغيرة التي لا يشعر بها سائر الناس ، فهناك التلميذ المجد ينتظره على هفوة تبدر منه ، و لابد للأستاذ من التدبر و الحيطة و الانتباه ،و هناك التلميذ البليد ينظر و لا يرى ، و يصغي و لا يفهم ، فلا بد للأستاذ من إيقاظه ، و بعث الحياة في جسمه المتراخي و هناك التلميذ الذي يراه أباه تعوجت سيرته و أمه تشتم ، و أخاه يسرق ، ولا بد للأستاذ من تهذيبه ، و إحلال نفسه محل أبيه و أخيه و بيته جميعا ،هذا إلى دروس يجب أن تحضر و فروض و امتحانات وواجبات يجب أن تصحح فمهنته مرهقة لا يشعر بها ، و لا يدرك حقيقتها إلا من مارس مهنة التعليم يصدق فيه قول الشاعر :
إن أشقى العباد الـــــمعلم يعيش و يقضي عمره يتألم
يعاشر أحداثا فلا هم ذو حجي و لا هم مجانين فيبعد عنهم
هذه الحياة شاقة ، هذه المهنة شريفة ، هذه الناحية المنعزلة عن ضجيج الحياة و صخبها ، أين نحن من إدراكها و سبر غورها ؟ بل أين نحن من تقديرها ، و رفعها إلى المنزلة التي تستحق ؟
أيها الاساتذة حسبكم فخرا و جزاءا و شرفا أن العالم صنيع أيديكم ؟
و ستعلمنا الحياة- المراقبة العامة
- الجنس :
عدد المساهمات : 3065
نقاط : 4957
تاريخ التسجيل : 31/05/2010
الموقع : ♥ ربي فوضت أمري إليك.. فيسر يا سندي أمري و أرح قلبي ♥ -
رد: االتلميذ و الاستاذ
من طرف نور الجنة الخميس يناير 13, 2011 11:22 am
إمتحان أعتقد أنه سهل على كل موضوع رائع وكما قال الرسول خير الخلق صلى الله عليه وسلم *كاد المعلم أن يكون رسولا* إذا العلاقة معلومة شكرا
نور الجنة- الوسام الذهبي
- الجنس :
عدد المساهمات : 240
نقاط : 294
تاريخ التسجيل : 08/01/2011
رد: االتلميذ و الاستاذ
من طرف ضوء القمر"tezirire " الجمعة يناير 14, 2011 5:30 am
شكرا على الموضوع ودمتى للمنتدى
ضوء القمر"tezirire "- الوسام الفضي
- الجنس :
عدد المساهمات : 141
نقاط : 152
تاريخ التسجيل : 18/12/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى