مجرد صرخة ...

أجد صعوبة ببداية هذا الموضوع و كيف أكتب عنه ؟ و ماذا أقول و كيف أوصل فكرتي ..



لو قلت الإدمان



تقول بنفسك نعم سمعت هذا العنوان ..و ربما تعرف أنواعه و أبعاده و ربما ايضا حولك من هو مدمن

لكن أن يصل الإدمان بمختلف أنواعه المدارس و الثانويات هنا علينا التوقف قليلا لنقول



قد تقول هذا قديم و منتشر و عادي ووووو..فأقول لك لماذا ؟ لماذا أدمن التلاميذ عندنا



ترى هل فقذ الشباب قوة إيمانهم و مبادئهم ...سيقولون : نعم فنحن أصلا لم نتعلم هذا



هل الشباب انحرفوا حقا؟؟ ...سيجيبون : نعم فكل المحيطين بنا كذلك أصلا عادي



و الأدهى و الأمر اليوم هو المجاهرة و المفاخرة بالادمان و الإنحراف بينهم



هنا سيكون موضوعي و أبدأ بطرح أسئلة :



ترى هؤلاء الشباب لو وجد من يأخد بيده ..من يعينه ..من يقف معه ..من يعلمه ..من يؤدبه ...من يحرصه

ترى هل سيبقى على غفلته و إدمانه .؟؟




دائما نسمع مقولة : محظوظ من له إنسان يهتم به...

في هذا الزمان ..نعم هو كذلك محظوظ بالفعل فدون معين لك سوف تضيع و تتيه ...

تحكي له حتى لو أخطأت و مهما بلغ خطؤك ..و يتحمل معك تبعات أمورك كلها و يبقى بحياتك دوما

فقط كن معه صريح وصادق و هو سيعينك و يسامحك و لن يتخلى عنك يوما



حسب ما رأيته و من خلال تجربتي بالواقع اقول : مستحيل على شبابنا اليوم العيش دون موجه

دون شخص كبير يمسك بيده و يثق به فيقويه و يذكره ...




شبابنا بالمدارس و الثانويات و الجامعات و في الشارع ...

الى اين يتجهون بهذا ترى ؟ و من اين كانت البداية ؟؟

و الى متى ؟؟ الى متى ؟؟؟



ترى هل لهم هدف ؟؟ ...هدف ؟؟ لا مطلقا لا هدف لنا ..ما معنى هدف أصلا ..

نعم فهمهم هو البنات و الكرة و النوم و اللباس و الغناء و المعلوماتية و الإنحلال



و هكذا سيكون بالمستقبل رجل ..فأي نوع من الرجال سيكون يا ترى ؟؟

ضرب الأمة بالصميم و نهائيا دون سلاح ..ببساطة و دون صوت.... حين تضرب بالشباب

اليقظة اليقظة



كن رجلا بأخلاقك و تربيتك و تمسك بمبادئك ..نعم هكذا ستكون رجلا

كن رجلا بتميزك و بمعرفتك العلمية وعملك الصالح ..نعم يا شاب اليوم هكذا أنت رجل

كن رجلا بقدرك بين الناس و معارفك و إحترام نفسك و غيرك

هكذا ستكون رجلا بألف رجل



و تذكر ان الدنيا الى زوال و دوام المحال من المحال لا الشباب دائم و لا الدنيا و ستموت يوما و ستحاسب

و ستعرض أعمالك أما خير محاسب و مسؤول ....



موضوعي مجرد صرخة ..جعلتني أقول : بالفعل نحن بزمن الماسك عى دينه كالماسك على الجمر

كثر التزيف و الكذب و الخداع و السيئ هو الأصح و الذي على حق هو المخطئ



أتمنى أن يجد موضوعي آذان صاغية بالقلب و نسعى للتغير ما استطعنا و المساعدة ما قدرنا

أعتذر على بعض الصور و لكن ضرورة الموضوع حتمتها علي

دمتم سالمين و ممن تحبون قريبين ....

و يا شباب عودوا الى :