إن للقدر حق تقرير مصير كل شيئ حتى العلاقات

شعر حرير كالذهب, و وجه أشرقت إبتساماته فبها الليل قد ذهب, رشيقة كرشاقة الشرارة تداعب اللهب, و لا تكاد تكف عن الكلام لكن برزانة و أدب .... هاذا ما رآه فتانا فإنجذب, بغريزة عاشق هامل قلبه بكل معاني الحب, نحو موكب تكامل ذات إليها قد إنتسب .. بأجنحت الملاك نحو الروح إرتقى, فكان الخليل المصطفى, لفتاة الحلم بها إحتفى .. غيمة الخيبة تتبدد, و من ورائها نور الامل تمدد, نور العثور على ذلك الصديق الرفيق ذو القلب اللين الرقيق .... حكاية نجمين لبعضهما قد يكونان كل شيء عند الاشيئ..... قلب للحيرة أسير, ليس يدري كيف يسير, في هاذا الواقع المرير, إذا دعوا القدر يحدد المصير .... هاكذا إلتقيا و تعارفا بعد خجل و وجل, إنه إنبثاق الحياة من الموت ,بياض الشروق بعد الغسق, و سكينة و هناء بعد الأرق .. لكن خلقنا لنموت و جمعنا لنفترق ... تأكدا و تيقنا من أن هذه العلاقة لن تدوم اكثر, ستزول من دون أي أثر, و لن تكون حتى مجرك ماض يذكر, .. دوام الحال من المحال, كذلك وضعا علاقتهما بين الحلم و الخيال .. حاضر من النهاية قد دنى, بل امام مستقبل واضح إنحنى, واضح فيه الفراق عند نقطة المنتهى, و لم يبقى سوى إشتياق يمزق الافئده, إلى تلك اللحظات و النضرات و الضحكات التي هي اليوم ذكريات .. ذكريات تذرف الجواهر دموعا خالدات .. بها لن ينساك يا سيدة الاميرات ... لن تنساك يا فارسا في الساحات ... يا ذات الاصل إنك خطاب الفصل ... يا من كانت لها الدنيا من دونك عدوان, منير كل زمان و مكان ...

يا شبااااب ... وين الرد و النقد و الملاحظات و ........... و شكرااا مسبقااا