.. فكَّـر .. وَ .. أُشكّـر ..
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
.. فكَّـر .. وَ .. أُشكّـر ..
!i .. فكَّـر .. وَ .. أُشكّـر .. i!
المعنى: أن تذكر نِعم اللهِ عليك فإذا هي تغْمُرُك منْ فوقِك
ومن تحتِ قدميْك
[وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا ]
صِحَّةٌ في بدنٍ ، أمنٌ في وطن ، غذاءٌ وكساءٌ ، وهواءٌ وماءٌ ،
لديك الدنيا وأنت ما تشعرُ ، تملكُ الحياةً وأنت لا تعلمُ
[وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً ]
عندك عينان ، و لسانٌ و شفتانِ ، ويدانِ ورجلانِ
[فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ]
هلْ هي مسألةٌ سهلةٌ أنْ تمشي على قدميْك ،
وقد بُتِرتْ أقدامٌ ؟! وأنْ تعتمِد على ساقيْك ، وقد قُطِعتْ سوقٌ ؟!
أحقيقٌ أن تنام ملء عيــنيـك وقدْ أطار الألمُ نوم الكثيرِ ؟!
وأنْ تملأ معدتك من الطعامِ الشهيِّ وأن تكرع من الماءِ الباردِ
وهناك من عُكِّر عليه الطعامُ ،
ونُغِّص عليه الشَّرابُ بأمراضٍ وأسْقامٍ ؟!
تفكَّر في سمْعِك وقدْ عُوفيت من الصَّمم ،
وتأملْ في نظرِك وقدْ سلمت من العمى ،
وانظر إلى جِلْدِك وقد نجوْت من البرصِ
والجُذامِ ، والمحْ عقلك
وقدْ أنعم عليك بحضورهِ
ولم تُفجعْ بالجنونِ والذهولِ
أتريدُ في بصرِك وحدهُ كجبلِ أُحُدٍ ذهباً ؟!
أتحبُّ بيع سمعِك وزن ثهلان فضةَّ ؟!
هل تشتري قصور الزهراءِ بلسانِك فتكون أبكم ؟!
هلْ تقايضُ بيديك مقابل عقودِ اللؤلؤ والياقوتِ لتكون أقطع ؟!
إنك في نِعمٍ عميمةٍ وأفضالٍ جسيمةٍ ، ولكنك لا تدريْ ،
تعيشُ مهموماً مغموماً حزيناً كئيباً ،
وعندك الخبزُ الدافئُ ، والماءُ الباردُ ، والنومُ الهانئُ ،
والعافيةُ الوارفةُ ، تتفكرُ في المفقودِ ولا تشكرُ الموجود ،
تنزعجُ من خسارةٍ ماليَّةٍ وعندك مفتاحُ السعادة ،
وقناطيرُ مقنطرةٌ من الخيرِ والمواهبِ والنعمِ والأشياءِ ،
!i .. فكَّـر .. وَ .. أُشكّـر .. i!
[ وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ ]
فكّرْ في نفسك ، وأهلِك ، وبيتك ، وعملِك ،
وعافيتِك ، وأصدقائِك ، والدنيا من حولِك
[ يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللّهِ ثُمَّ يُنكِرُونَهَا ]
بِـقَلِمْ الدَّكِـتُورْ / عَـآئِض القَـرنُـي
"اللهم لك الحمد كمآ ينبغي لجلآل وجهك وعظيم سلطانك ..
اللهم مآ آصبح بي من نعمه انا وآحد من خلقك فمنك وحدك ..لآشريك لك فلك الحمد ولك الشكر ..
المعنى: أن تذكر نِعم اللهِ عليك فإذا هي تغْمُرُك منْ فوقِك
ومن تحتِ قدميْك
[وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا ]
صِحَّةٌ في بدنٍ ، أمنٌ في وطن ، غذاءٌ وكساءٌ ، وهواءٌ وماءٌ ،
لديك الدنيا وأنت ما تشعرُ ، تملكُ الحياةً وأنت لا تعلمُ
[وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً ]
عندك عينان ، و لسانٌ و شفتانِ ، ويدانِ ورجلانِ
[فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ]
هلْ هي مسألةٌ سهلةٌ أنْ تمشي على قدميْك ،
وقد بُتِرتْ أقدامٌ ؟! وأنْ تعتمِد على ساقيْك ، وقد قُطِعتْ سوقٌ ؟!
أحقيقٌ أن تنام ملء عيــنيـك وقدْ أطار الألمُ نوم الكثيرِ ؟!
وأنْ تملأ معدتك من الطعامِ الشهيِّ وأن تكرع من الماءِ الباردِ
وهناك من عُكِّر عليه الطعامُ ،
ونُغِّص عليه الشَّرابُ بأمراضٍ وأسْقامٍ ؟!
تفكَّر في سمْعِك وقدْ عُوفيت من الصَّمم ،
وتأملْ في نظرِك وقدْ سلمت من العمى ،
وانظر إلى جِلْدِك وقد نجوْت من البرصِ
والجُذامِ ، والمحْ عقلك
وقدْ أنعم عليك بحضورهِ
ولم تُفجعْ بالجنونِ والذهولِ
أتريدُ في بصرِك وحدهُ كجبلِ أُحُدٍ ذهباً ؟!
أتحبُّ بيع سمعِك وزن ثهلان فضةَّ ؟!
هل تشتري قصور الزهراءِ بلسانِك فتكون أبكم ؟!
هلْ تقايضُ بيديك مقابل عقودِ اللؤلؤ والياقوتِ لتكون أقطع ؟!
إنك في نِعمٍ عميمةٍ وأفضالٍ جسيمةٍ ، ولكنك لا تدريْ ،
تعيشُ مهموماً مغموماً حزيناً كئيباً ،
وعندك الخبزُ الدافئُ ، والماءُ الباردُ ، والنومُ الهانئُ ،
والعافيةُ الوارفةُ ، تتفكرُ في المفقودِ ولا تشكرُ الموجود ،
تنزعجُ من خسارةٍ ماليَّةٍ وعندك مفتاحُ السعادة ،
وقناطيرُ مقنطرةٌ من الخيرِ والمواهبِ والنعمِ والأشياءِ ،
!i .. فكَّـر .. وَ .. أُشكّـر .. i!
[ وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ ]
فكّرْ في نفسك ، وأهلِك ، وبيتك ، وعملِك ،
وعافيتِك ، وأصدقائِك ، والدنيا من حولِك
[ يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللّهِ ثُمَّ يُنكِرُونَهَا ]
بِـقَلِمْ الدَّكِـتُورْ / عَـآئِض القَـرنُـي
"اللهم لك الحمد كمآ ينبغي لجلآل وجهك وعظيم سلطانك ..
اللهم مآ آصبح بي من نعمه انا وآحد من خلقك فمنك وحدك ..لآشريك لك فلك الحمد ولك الشكر ..
رد: .. فكَّـر .. وَ .. أُشكّـر ..
قال الله تعالى : { أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلا هُدًى وَلا كِتَابٍ مُّنِيرٍ }
اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سلطانك اللهم اجعلنا عند النعمة من الشاكرين وعند البلاء من الصابرين وأعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
الحمد لله حمدا كثيرا
شكر الله قول باللسان و رضا بالقلب وعمل بالجوارح وهو محبة المنعم والثناء عليه واستعمال النعم فيما يرضيه فالحسنة بعد الحسنة شكر لما قبلها وزيادة لثواب الله
{نِعْمَةً مِّنْ عِندِنَا كَذَلِكَ نَجْزِي مَن شَكَرَ }
فكم يكون المرء في نعم كثيرة لكنه يغفل على الشكر عليها
نسأل الله أن يجعلنا من عباده الشاكرين
موعظة قيمة لداعية كلماته دوما تدخل القلب وتحرك الوجدان من سلاستها وصدق مفهومها
شكر جزيلا لك أخي نذير ودام تميز ما تطرحه في المنتدى
جزاك الله خيرا موفق إن شاء الله
راجية الفردوس- مشرفة
- الجنس :
عدد المساهمات : 873
نقاط : 1293
تاريخ التسجيل : 26/05/2010
الموقع : in my garden
رد: .. فكَّـر .. وَ .. أُشكّـر ..
!i .. فكَّـر .. وَ .. أُشكّـر .. i!
المعنى: أن تذكر نِعم اللهِ عليك فإذا هي تغْمُرُك منْ فوقِك
ومن تحتِ قدميْك
[وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا ]
دوما موضوعات الدكتور القرني توقفني طويلا عندها
بوركت نذير و دمت للمنتدى بكل جديد منك ياااارب
المعنى: أن تذكر نِعم اللهِ عليك فإذا هي تغْمُرُك منْ فوقِك
ومن تحتِ قدميْك
[وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا ]
دوما موضوعات الدكتور القرني توقفني طويلا عندها
بوركت نذير و دمت للمنتدى بكل جديد منك ياااارب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى