حسن الظن ...

ليس أريح لقلب العبد في هذه الحياة ولا أسعد لنفسه من : حسن الظن

ليس أريح لقلب العبد في هذه الحياة و لا أسعد لنفسه من حسن الظن...
فبه يسلم من أذى الخواطر المقلقة التي تؤذي النفس، وتكدر البال، وتتعب الجسد....

حسن الظن هو : حمل الكلام على أحسن المحامل ...على احسن المحامل ..على أحسن المحامل ...

إن حسن الظن يؤدي إلى سلامة الصدر وتدعيم روابط الألفة والمحبة بين أبناء المجتمع، فلا تحمل الصدور غلاًّ ولا حقدًا ...

قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ‘لا تظن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن شرًّا، وأنت تجد لها في الخير محملاً

انظر إلى الإمام الشافعي رحمه الله حين مرض وأتاه بعض إخوانه يعوده، فقال للشافعي: قوى لله ضعفك، قال الشافعي: لو قوى ضعفي لقتلني ، قال: والله ما أردت إلا الخير. فقال الإمام: أعلم أنك لو سببتني ما أردت إلا الخير..

وقال ابن سيرين رحمه الله:’ إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذرًا ، فإن لم تجد فقل: لعل له عذرًا لا أعرفه ‘

إن أعظم أسباب حسن الظن؛ حيث يترك العبد السرائر إلى الذي يعلمها وحده سبحانه، والله لم يأمرنا بشق الصدور، و لنتجنب الظن السيئ...
فهكذا تكون الأخوة الحقيقية إحسان الظن بالإخوان حتى فيما يظهر أنه لا يحتمل وجها من أوجه

موضوع قرأت به كثيرا و مررت عليه في الأيام الماضية و قلت أنقله لكم أحبتنا مع التعديل

موضوع لو كنت سأكتب به لقلت شكرا و كلمة شكرا لا شيئ أمام من توجه له من القلب لانه جعلني اقرأ به

لانه جعلني أواصل يومي و أيامي و عملي و أفي بوعدي لأنه علمني الكثير و تعلمت من أجله الكثير

لأنه كل شيئ عندي فيارب أنت تعلم كيف عرفته و كيف ساعدني و كيف أخد حيزا عندي و لماذا ؟؟

فيارب إجعل التوفيق دوما من نصيبه و إفتح بوجهه أبواب الخير و يارب ابقه مني قريبا

منْ تَوَسّعَ قَلّبه بِحّبْ ( اللّه ) تَعالى ، تَوسَعتْ لِهٌ قٌلوبْ النَاسْ بالمَحَبة ..

” اللّهٌمْ أجْمَعْ قٌلوّبنَا عَلى طَاعَتك وَ إجْمَعْ نٌفٌوسَنَا عَلىِ خَشّيتك وَ أجْمَعْ أرْواحَنا في جَنَتك “

” اللّهٌمْ أجْمَعْ قٌلوّبنَا عَلى طَاعَتك وَ إجْمَعْ نٌفٌوسَنَا عَلىِ خَشّيتك وَ أجْمَعْ أرْواحَنا في جَنَتك “

موضوع حين قرأته اعاد لي روح التفاؤل و حسن الظن ..

وعلمني الكثير ..

جزاك الله خيرا استاذة وادامك لنا ..

نتتظر جديدكم دائـــــ ـمآ ..

وفي آمان الله ..

حسن الظن ...

حسن الظن ...

رد: حسن الظن ...