منتدى الحاج إبراهيم رمضان
حكمة وفاة أبناء الرسول صلى الله عليه و سلم الذكور Jb13126257281

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى الحاج إبراهيم رمضان
حكمة وفاة أبناء الرسول صلى الله عليه و سلم الذكور Jb13126257281
منتدى الحاج إبراهيم رمضان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حكمة وفاة أبناء الرسول صلى الله عليه و سلم الذكور

اذهب الى الأسفل

حكمة وفاة أبناء الرسول صلى الله عليه و سلم الذكور Empty حكمة وفاة أبناء الرسول صلى الله عليه و سلم الذكور

مُساهمة من طرف الأستاذة طالب أحمد الأربعاء ديسمبر 28, 2011 11:48 am

[b]

قد يسأل سائل لماذا لم يعش لرسول الله أولاداً ذكوراً بعد وفاته ؟

الجواب :
أن ابن النبي لابد و أن يكون نبياً و لو عاش ولد من أبناء الحبيب لكان نبياً بعده , و لو كان نبياً بعده ما

كان هو خاتم الأنبياء و المرسلين , إنها حكمه الرب سبحانه و تعالى البالغة و قدرته و ثناءه المتناهية , في العظمة

و سمو الرفعة في التقدير و لذا قرر القرآن العظيم هذه الحكمة و أجاب على المفسرين و ردع الشامتين بقول الحق

سبحانه و تعالى { إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ(1) فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ (2) إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ (3) } سورة الكوثر) , و

المعنى : أي كيف تكون أبتر و قد رفع الله تعالى لك ذكرك , فصرنا نقول يا رسول الله في الأذان و في الإقامة و

كل شيء , و كيف تكون أبتر و قد أعطيناك الكوثر و هو نهر في الجنة , أنت يا رسول الله خاتم الأنبياء و

المرسلين و لو عاش لك ولد يخلفك في الدنيا لابد و أن يكون نبياً مثل أبيه و كيف يكون نبياً بعدك و أنت خاتم

الأنبياء ؟ و قد بين القرآن العظيم هذه الحكمة البالغة أنه لم يوجد ليكون أباً لأحد من الرجال و إنما ليكون أخر

المرسلين قال تعالى { مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا }

(40) سورة الأحزاب ), إن الأبتر الحقيقي يا محمد هو الذي يضايقك بهذا القول لأنة لن ينفعه ماله ولا ولده و ليس

له بعد موته إلا الخلود في النار و إن الذي يضايقك بهذا القول هو الأبتر حيث لا عمل صالح له و لا قيمة له ولا

رجاء و مصيره جهنم و بئس المهاد . و لموت أبنائه حكمه أخرى و هي البلاء فكان رسول الله أشد بلاء من

الخلق فمات أبوه قبل أن يراه و ماتت أمه و هو صغير و مات عمه الذي كان يحميه ثم ماتت زوجته الحنونة و ها

هو الآن يموت له أولاده و مع كل هذا فهو الخلوق الصابر الذي قال عنه ربه { وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيم ٍ} (4)

(سورة القلم) و لتكن حكمة الله تعالى في أن يبتلى حبيبه محمد ليكون للناس عبره لأنه أحب إنسان إلى الله تعالى و

مع ذلك ابتلاه بلاءا عظيماً ليعلم الناس أن كلما زاد الإيمان و الحب لله تعالى , كلما زاد الابتلاء و المرض والله

أعلم .
منقول
الأستاذة طالب أحمد
الأستاذة طالب أحمد
وسام التميز
وسام التميز

عدد المساهمات : 336
نقاط : 770
تاريخ التسجيل : 06/02/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى