صوت يكملك و بكل لغات العالم ...لكنك : .............

الشكر لك رحيل مع الشمس على لمستك بالموضوع

عدت للموضوع لكي أكتب به ردا كلفني به صاحب الصوت و قال لي أكتبي ردي على لسانك

قال :

مهما كتبت و كتبت

فلن يبتعد عنك القلب

فالقلب يتقبل منك كل شيئ إلا الفراق

ذاك الصوت ..صاحب قلب كبير نعم هو كذلك

كيف لا يكون صاحب قلب كبير و أنا طردته و عاد

كيف لا يكون و أنا سببت نزول دمعة من عينيه و لكنه مسحها و قال عندك الحق

كيف لا يكون و هو معي دوما و يقف معي و حتى فرحته لا يعيشها لانها ليست فرحتي

كيف لا يكون صاحب قلب كبير و هو رددها و قالها و يقولها للكل لن أتخلى عنها و سأبقى أنتظر أن تثق بي و سأبحث عن ذلك

هو صوت إعتدت عليه و تعودت عليه و صنع معي ذكريات رائعة

هو صوت سأشتاق اليه لو سكت الآن

عندما تسمع صوتا من بعيد ينادي طالبا منك المساندة والعون
يقول سيواصل معك و يجعلك محل ثقة ودار أمان

لكن أنت تتردد هل ستستجيب لهذا المنادي وتمد يدك أم ترفض وتجعل أنك لم تسمع شيئا و تتجاهل أمره
ترفض لأنك تتذكر أنك يوما ما ساندت شخصا وأعطيته كل ما تملكــ وصبرت عليه
ثم دون سابق إنذار يخرج كليا من ساحة الأخوة والصداقة التي جمعت بينكما في كل الظروف وكل حال
ويجعلكــ على هامش الحياة ويتجاهل وجودكــ ثم يجمع شتات ما وهبته له من كل شيء حتى من نفسك ويرحل بعيدا وكأنه لم يكن يعرفك يوما ولا حتى سمع باسمك .....!

بعد أن تستذكر وتعيد ذلك الشريط الذي انحفظ في ذهنك ، أكيد ستقول لما أضع نفسي في موقف مثل هذا مرة أخرى وكيف لي أن أمد العون للآخرين وأعاهدم ثم تمر الأيام ويغدرون بي أ أصبحت لعبة عندهم ،لا ليس الإنسان لعبة تصادقهم متى تشاء وتأخذ منهم المصالح ثم تهجر وتذهب في طريقك وأنت لا تبالي ...

حينها تفكر أكثر من مرة بعد سماعك لهذا الصوت الذي لا يريد أن يختفي ويصر دون كلل أو ملل
لربما مددت له العون ثم غدر بك مثلما فعل آخرون

لكن برأي لا تتسرع لقرار دون أن تعرف جيدا كيف تكون عواقبه ...
وفكر جيدا قد يكون الصوت فأل خير لك لتعوض خسارتك وقد يكون عكس ...
ضع كل الإحتمالات أمامكــ وحاول أن تعالج الأمور بحذر واجعل تجربتك السابقة في الحسبان واستخلص منها لكن لا تجعلها عائقا يصدك عن المضي قدما
المواقف تتغير والناس تختلف طباعهم هناك الغادر والكاذب كما أن هناك الوفي والصادق

لا تحسب الناس طبعاً واحداً فلهم *** غرائز لست تحصيها وأكنان
ما كان ماء كصدآء لوارده *** نعم ولا كل نبت فهو سعدان
وللأمور مواقيت مقدرة *** وكل أمر له حد وميزان

علينا أن نترك لأنفسنا فرصا أخرى ولو خسرنا الفرص السابقة ...
وللآخرين فرصا أيضا ولا نجعلهم يدفعون ثمن لا علاقة لهم به ...

استمع لهذا الصوت جيدا وانظر أمامك ولا تلتفت وراءك ... وأمهله فرصة ثانية فإن كان ذو صفات تجعله يستاهل فلما لا ... لأنه ليس من عادتك أن ترفض طلبا مهما كان لأنك ذو قلب كبير فلو لم تكن كذلك لما اختصك صاحب الصوت واختارك أنت كي تكون موجها ومحفزا له... لا تنسى هذا

إذا جفاك خليل كنت تألفه *** فاطلب سواه فكل الناس إخوان
وكن على الدهر معواناً لذي أملٍ *** يرجو نداك فإن الحر معوان
واشدد يديك بحبل الله معتصماً *** فإنه الركن إن خانتك أركان

أتمنى أني وفيت الرد ...
تقبلي مروري أستاذتي الكريمة مع خالص ودي واحترامي
دمتي متألقة ومميزة و صاحبة قلب كبير ذو محبة عند الكل

~ رَٱٙجِـيَة اݪڣِرْدٓوْسْۣ ~

هو صوت يوميا يعود ليكلمك ليصر عليك ليقول لك انا هنا أرجوك ابدأ معي من جديد
هو صوت شخص أراد و يريد مواصلة طريقه للنجاح لكن معك انت فقط
تتمنى لو تاخد بيده لتوصله ايضا و لكنك تتراجع و تخاف من صدمة اخرى فتبعده و تبتعد

ضعي يدك بيده و هيا الى مستقبل خالي من الحزن و الألم ..افعلي دون تردد ..هذا رأي

هو صوت إعتدت عليه و تعودت عليه و صنع معي ذكريات رائعة


إذن هل الذكرى تزول بسهولة لا بل انت قلت لنا يوما ما قاتل من اجل كل ما تؤمن به ...