المراهقين و التقليد؟!...

كلنا نلاحظ ان التقليد لقد تحول الى عاده لدى المراهقين و المراهقات..
المراهقين يقلدون الفنانيين والاعبين في قصات وتسريحات شعورهم وايضا في ملابسهم الغريييبه على مجتمعنا....
والمراهقات يقلدون الفنانات وعارضات الازياء مثلا: انا اعرف وحده هلكت نفسها بالرجيم مع ان كان جسمها عااادي ولكنها تحب عارضه ازياء فرنسيه..فعلا وصلنا قمة التخلف
انا ما اقلكم اني ما اقلدلا انا مراهقه عمري 15 سنه واحب اقلد بعض الاشياء يعني في بعض مديلات الفساتين وبعض قصات الشعر بعض الاكسسوارات فقط...
وحبيت انقلكم رأي الطب النفسي في هذا الشيء:
يقول الاستشاري النفسي في التقليد السلبي د.عبد العزيز الظفيري
ان التقليد اصبح سمه من سمات المراهقين في العصر الحديث بسبب الخلل العميق الذي اصاب النظم الاجتماعيه ومؤسسات التربيه التقليديه هذا الخلل الذي طرح على البناء القيمي للمجتمع في السنوات الاخيره مما جعل القيم ضربا من ضروب المثاليه!!
فالمراهق يعيش حاله من الاغتراب يجعله مضطرب الشخصيه يتميز بالنضج الانفعالي و الهزيمه النفسيه وضعف الشخصيه.
فالتقليد عنده ميكانيزم دفاعي يسعى المراهق من خلاله لاتأكيد ذاته خاصه اذا لم يكن قد اشبع حاجته العاطفيه من خلال اسرته كذلك يعكس نوع من الصراع بين القديم و الحديث لان القديم لم يظهر بالشكل الايجابي او الجذاب للمراهق.
ومن اسباب التقليد ايضا انه لايوجد نموذج ايجابي يتبعه ويكون قدوه له الى الجانب دخول مؤسسات جديده تهدم ما تنيه الاسره واخطر شيء في مسأله التقليد السلبي للمراهق ان مرجعه يكون الرفيق او الصاحب الذي يستمد منه قوته لتقويه الاحساس عنده بأنه حر فأ زمه المراهق هي ازمه هويه, والعلاج يكون بالعوده الى القيم و التربيه الدنييه سواء في الاسره او خارجها من خلال المؤسسات المعينه بالتربيه كالمدارس و الاعلام وغيره من المؤسسات التي تشكل تأثيرا قويا عند المراهق نحن في حاجة الى عملية تصحيح و ترميم وغرس القيم الصحيحه في نفس الطفل ليكون اساسا طيبا وجدارا صلبا في وجه اي تأثيرات خارجيه وبناء الثقه بين الطفل منذ صغره وبين والديه.

شكرا أختي علي هذه الاضافة القيمة
وفقك الله الي ما يحبه ويرضاه