منتدى الحاج إبراهيم رمضان
لماذا نعجز عن تنظيم مباراة كرة؟؟؟ Jb13126257281

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى الحاج إبراهيم رمضان
لماذا نعجز عن تنظيم مباراة كرة؟؟؟ Jb13126257281
منتدى الحاج إبراهيم رمضان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

لماذا نعجز عن تنظيم مباراة كرة؟؟؟

3 مشترك

اذهب الى الأسفل

لماذا نعجز عن تنظيم مباراة كرة؟؟؟ Empty لماذا نعجز عن تنظيم مباراة كرة؟؟؟

مُساهمة من طرف إن كان للحكمة صوت الأربعاء مارس 30, 2011 2:13 pm

لماذا نعجز عن تنظيم مباراة كرة؟؟؟ Mesbabonjour




لماذا نعجز عن تنظيم مباراة كرة؟؟؟




في الوقت الذي نجحت دولة قطر في الفوز بشرف

احتضان دورة كأس العالم لكرة القدم، بعد نجاح دولة جنوب إفريقيا في
تنظيمها، وفي الوقت الذي ستتقدم المغرب ونيجيريا وفنزويلا لاحتضان دورة
الألعاب الأولمبية، التي هي عبارة عن بطولات عالمية في كل الرياضات، مازلنا
نعجز عن تنظيم مباراة كرة قدم واحدة، نصرّ على أن نسميها عرسا، بينما هي
كابوس من الأحداث المؤسفة، تبدأ بسقوط جرحى وتنتهي بالزجّ بالشباب في
السجون، وفضائح تنظيمية وتجاوزات، تصلح أن نسميها أي شيء، إلا أن تكون عرسا
للأفراح


لماذا نعجز عن تنظيم مباراة كرة؟؟؟ Ze12536982431






عنابة
المدينة الكبيرة التي نسميها عروس البحر الأبيض المتوسط، وعاصمة الاقتصاد
الوطني، أبانت عجزا كاملا في احتضان مباراة كروي واحدة وعادية، رغم أن
السلطات المحلية بكامل مديرياتها، شلّت عملها الذي وُجدت لأجله، وحشرت
"أنفها" في التنظيم، ورغم أن المواطنين خدّروا أنفسهم ونسوا همومهم، لأجل
أن يوفّروا لجيش المنظمين فرصة التحضير لتسعين دقيقة من الجري خلف الكرة،
ورغم أن جحافل رجال الأمن قدمت من ولايات كثيرة، وأعلنت هدنة مع المخالفين
والمجرمين




عنابةالتي بدت أصغر من مباراة كرة، اتضح أيضا أنها ليست عروس البحر الأبيض
المتوسط، فهي أصغر من سواحل مالطا وقبرص، حيث تمكنت إزمير المتوسطية،
واللاذقية المتوسطية، وبيسكارا المتوسطية، وألميريا المتوسطية، من تنظيم
ألعاب البحر الأبيض المتوسط بكل رياضاتها الأولمبية، وكلها مدن وأرياف أصغر
من تاريخ ومن جغرافية عنابة، التي صغّرناها كما صغّرنا العاصمة وقسنطينة
ووهران، ولن نذكر بقية المدن لأننا نسفناها تماما من الوجود.





هل
يُعقل أن تُحوّل كل دول المعمورة ملاعب الكرة إلى مسارح لالتقاء الأحباب
والتمتع، وتبقى ملاعبنا أشبه بالمحتشدات، تُدسّ فيها الجماهير المسجونة بين
القضبان الحديدية، والمفترشة للحجارة والإسمنت، والمغطاة بسماء قد تُرعد
وقد تُحرق الرؤوس، وحوالي كل مناصر رجل أمن شديد، عصاه في يده، ليس ليحرسه
وإنما ليزجره في حالة أي انحراف!!؟.. وهل يُعقل أن تُحوّل كل دول العالم
الانترنت لخدمة المواطنين في تسلّم مرتباتهم والبحث عن مناصب العمل والسكن
والتواصل، دون إحراج الزحمة والتعرّض للبهدلة، ويبقى الأنترنت عندنا وسيلة
تسلية وراحة، بعد زحام الطوابير أمام مكاتب البريد والغاز والماء، وأمام
مكاتب التشغيل، وحتى أمام أبواب بيع تذاكر دخول الملاعب لمتابعة مباراة
كرة، زمنها تسعون دقيقة ومتاعبها دهر، وثمنها مئتا دينار جزائري، وخسائرها
أعصاب وصحة وكثير من الكرامة
.





الجزائر
التي نظمت ألعاب البحر الأبيض المتوسط في خريف 1975 بعد ثلاث عشرة سنة عن
الاستقلال، ونظمت الألعاب الإفريقية بعد ست عشرة سنة عن الاستقلال، ونظمت
مهرجانات إفريقية، وملتقيات الفكر الإسلامي، بحضور كل العلماء من دون
استثناء، ومؤتمر دول عدم الانحياز، ونجحت فيها، ولم يمر على استقلالها أكثر
من عشر سنوات، صار مسؤولوها الحاليون يُصابون بالإسهال المعنوي، كلما
علموا باحتضان مدنهم مباراة كرة واحدة، كما حدث في مباراة عنابة، إلى درجة
أن مدنا كبرى ترجّت إعفاءها من هذه "المحنة"، والتي قَبِلَتْ أحرَقَتْ
ميزانية كبرى، تُسيّر بها دول إفريقية، دون أن تنجح في تحويل الموعد إلى
فرح جماهيري، من دون مستشفيات ولا محاكم ولا سجون ولا دموع.. يحدث هذا مع
رياضة هي أفيون شعبنا الذي يُنسيه آلامه، يحدث هذا مع لعبة هي المجال
الوحيد الذي يُنشد فيه الجزائريون معا، وبصوت صدّاح، نشيد "قسما"، ويحملون
العلم الجزائري وهم في قمة الفخر والاعتزاز.. وسؤالنا المؤلم هو: إذا كان
هذا حالنا مع رياضة يختلط صخبها مع زفيرنا وشهيقنا، فكيف حالنا مع بقية
المجالات العلمية والثقافية والاقتصادية، التي لا قلوب تخفق لها، ولا عقول
تنشغل بها!!؟





لماذا نعجز عن تنظيم مباراة كرة؟؟؟ A20bientot


إن كان للحكمة صوت
إن كان للحكمة صوت
مشرف
مشرف

الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 240
نقاط : 375
تاريخ التسجيل : 13/11/2010
العمر : 30

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

لماذا نعجز عن تنظيم مباراة كرة؟؟؟ Empty رد: لماذا نعجز عن تنظيم مباراة كرة؟؟؟

مُساهمة من طرف و ستعلمنا الحياة الخميس مارس 31, 2011 9:53 am

أظن أننا لسنا محترفين أبدا ...بل ندعي الاحترافية و فقط و في كل المجلات و الرياضة عموما و ليس فقط كرة القدم
لي رد أو تكملة و هو بقلم المميز عندي رياضيا و صحفيا :.....
لماذا نعجز عن تنظيم مباراة كرة؟؟؟ 9724049847

السياسة‭ ‬شبيهة‭ ‬بالرياضة‭ ‬

يعتقد الكثير منّا بأن الكتابة في الرياضة والكرة والحديث عنهما ومتابعتهما، وحتى ممارستهما أفضل وأسهل وأبسط بكثير من الخوض في السياسة والشؤون الاجتماعية عندنا، لأن أهل الرياضة أنظف وأصدق ويتحلّون، رفقة جماهيرهم، بروح مغايرة. ولكن بعد الهزة الاجتماعية الأخيرة لبداية السنة ومتابعتي للأفعال وردود الفعل من الساسة والإعلاميين وكل المعنيين، تبيّن لي بأن القواسم المشتركة كثيرة بين الرياضة والكرة من جهة والسياسة والمجتمع بفئاته من جهة أخرى، وكلاهما معقد وصعب وحساس وهش، ونخبتنا السياسية والعائلة الرياضية يلتقيان في عديد‭ ‬الصفات‭ ‬والسلبيات‭ ‬وحتى‭ ‬الايجابيات،‭ ‬وهم‭ ‬أبناء‭ ‬مدرسة‭ ‬واحدة‭ ‬تهيمن‭ ‬عليها‭ ‬أنانية‭ ‬البعض‭ ‬ورغبة‭ ‬البعض‭ ‬الآخر‭ ‬في‭ ‬التموقع‭ ‬وفيها‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬المخلصين‭ ‬من‭ ‬ذوي‭ ‬النيات‭ ‬الحسنة‮.‬‭.. ‬

شؤون السياسة أشبه بشؤون الرياضة من حيث الأهمية والاهتمام الجماهيري الواسع، حيث توقفت الحياة الفنية والرياضية والثقافية بسبب الهزة الاجتماعية الأخيرة وما رافقها من اضطرابات، وتوقفت الحياة في مباريات المنتخب الوطني لكرة القدم وما رافقها من هبّة وطنية لم نشهد‭ ‬لها‭ ‬مثيلا،‭ ‬وفي‭ ‬كلتا‭ ‬الحالتين‭ ‬صنع‭ ‬الشباب‭ ‬الحدث‭ ‬بسعادته‭ ‬وفرحه‭ ‬في‭ ‬الكرة،‭ ‬وبغضبه‭ ‬واحتجاجه‭ ‬وتذمّره‭ ‬من‭ ‬الحياة‭ ‬العامة‭ ‬بسبب‭ ‬ظروفه‭ ‬الصعبة‭. ‬
في السياسة وفي الرياضة، على حد سواء، نحزن ونفرح ونحقد وننتقم ونناور ونتوحّد ونغضب ونثور للخسارة والفوز ولآرائنا ومواقفنا، وتنتابنا نفس المشاعر من أجل الكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية ومحاربة كل الآفات التي تنخر المجتمع والدولة معا.
- إن السلطات مع الأحزاب والجمعيات والشخصيات المعارضة مثل الاتحادات الرياضية مع النوادي والمسيرين والنوادي، والشعب مع السلطات العمومية مثل جماهير الكرة مع نواديها ومنتخبها... الثقة مفقودة وكل طرف يغني على هواه.
- كل سياسي يدّعي بأنه على حق ويملك الحقيقة ويحتكر حب الوطن وغيره على باطل وخائن للوطن، وكل من في الوسط الكروي عندنا من الوزير إلى رؤساء الاتحادات إلى مدربي المنتخبات يعتبرون أنفسهم على صواب وكل من يختلف معهم مشوش، وكلاهما أطرش أو أعمى لا يسمع ولا يرى إلا عندما‭ ‬يضطر‭ ‬لذلك‭ ‬تحت‭ ‬ضغط‭ ‬الشارع‭. ‬
- التعصب الأعمى للرأي في السياسة والشؤون العامة أشبه بالتعصب للنادي والمنتخب، وأغلب الفاعلين في الحقلين السياسي والرياضي يمارسون الإقصاء تجاه من يعارضهم ويختلف معهم، ويساهمون بتعنّتهم في إذكاء نار الحقد والكراهية ويدفعون إلى التطرف في المواقف وردود الفعل، بعيدا‭ ‬عن‭ ‬ثقافة‭ ‬الحوار‭. ‬
- حرب المواقع والتموقع قائمة بين الانتهازيين والمغامرين في كلا الطرفين والكل يتحيّن فرصة التعثر الرياضي والغضب الاجتماعي لكي يبحث له عن موقع أو منصب، وينتقم ممن سبقوه وهمّشوه ولم يعطوه نصيبه من »الكعكة« حتى ولو كان من نعارضهم على صواب ويقومون بواجبهم، وظلت‭ ‬الجزائر‭ ‬ومصالح‭ ‬الجزائريين‭ ‬رهينة‭ ‬خلافات‭ ‬وحسابات‭ ‬شخصية‭. ‬
- السلطة والشهرة والمال هي كلمات السر لكل تحرك سياسي واجتماعي ورياضي بدافع المصلحة، فيطرحون أنفسهم بدلاء للساسة والوزراء ورؤساء الاتحادات والمدربين، مستغلين اندفاع شباب مخلص راغب في تصحيح الأمور وناقم على ناديه ومنتخبه، أو على ظروف معيشته وتهميشه.
- الرغبة في البقاء على رأس الهيئات والتنظيمات والوزارات والأحزاب والاتحادات والنوادي والمنتخبات صارت أيضا قاسما مشتركا بين الجميع ولم نعد نسمع عن استقالة وزير أو رئيس حزب وجمعية ولا رئيس اتحاد أو رئيس نادي أو مدرب، رغم أن الجزائر الوحيدة في العالم التي استقال‭ ‬فيها‭ ‬رئيسان‭ ‬للجمهورية،‭ ‬والأولى‭ ‬التي‭ ‬رفعت‭ ‬شعار‭ ‬الدولة‭ ‬التي‭ ‬لا‭ ‬تزول‭ ‬بزوال‭ ‬الرجال‮.‬‭..‬
- الضغينة منتشرة في أوساط عدة بسبب الإقصاء الممارس وبسبب الحقد المنتشر والغيرة والحسد وانسداد قنوات الحوار والتشاور والاتصال، ففر الجميع نحو وسائل الإعلام التقليدية والحديثة ينشر الغسيل وينتقم ويعبر عن مكنوناته...
- عدم الرضا والتذمر من الأوضاع السياسية والاجتماعية والرياضية صارت قواسم مشتركة بين شباب الجزائر في كل المجالات ولا شيء صار يفرح ويصنع الأمل وقتلنا كل شيء جميل وكل أمل وطموح، رغم عديد الانجازات والايجابيات التي لم نعرف تثمينها وتدعيمها وتسويقها، ورغم الكفاءات‭ ‬والموارد‭ ‬التي‭ ‬تزخر‭ ‬بها‭ ‬الجزائر‭..‬‮.‬‭ ‬
- تعامل السلطات العمومية مع الساسة وأسرة الرياضة يتشابه إلى حد بعيد، بدعوى الحفاظ على التوازنات والنسيج الاجتماعي وخوفا من التغيير والتجديد، حتى بدت الأفاق مسدودة بفعل الأحقاد السائدة في الوسطين وغياب الجرأة والإرادة في تكسير الطابوهات.
قد تبدو الأمور سوداوية في نظر من يقرأ هذا المقال ولكنها ليست كذلك تماما ولن أكون جاحدا ولا متشائما في وجود الكثير من النزهاء والمخلصين في الكثير من المواقع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والرياضية وحتى الحزبية والجمعوية وفي صفوف المواطنين والفاعلين ممن يحرصون على صيانة التوازنات والحفاظ على المكتسبات وتدعيمها بتصحيح مسارها إذا اقتضت الضرورة. ومهما كنا قساة على أنفسنا، لن نتنكر لجهود المؤسسات والرجال وكل الأجيال في بناء الجزائر، ولا ندعو للعودة إلى الصفر، ولن نقول إذا عمّت خفت، بل إذا عمت تعقدت، وخطورتها ازدادت،‭ ‬فهل‭ ‬من‭ ‬مغيث‭ ‬قبل‭ ‬فوات‭ ‬الأوان؟‭ ‬وهل‭ ‬من‭ ‬مزيد‭ ‬من‭ ‬الإجراءات‭ ‬والإصلاحات‭ ‬حتى‭ ‬نتفادى‭ ‬التنازلات‭ ‬والانزلاقات‭ ‬ونحافظ‭ ‬على‭ ‬المكتسبات؟؟
‭ ‬

و ستعلمنا الحياة
و ستعلمنا الحياة
المراقبة العامة
المراقبة العامة

الجنس : انثى
عدد المساهمات : 3065
نقاط : 4957
تاريخ التسجيل : 31/05/2010
الموقع : ♥ ربي فوضت أمري إليك.. فيسر يا سندي أمري و أرح قلبي ♥

https://www.facebook.com/pages/%D9%84%D9%86-%D8%A3%D8%B3%D9%85%D

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

لماذا نعجز عن تنظيم مباراة كرة؟؟؟ Empty رد: لماذا نعجز عن تنظيم مباراة كرة؟؟؟

مُساهمة من طرف اسماعيل الخميس مارس 31, 2011 10:05 am

الصورة من طرفكم تجيبك اخي أين شبابنا من شباب العالم و اين ادارتنا من التنظيم و أين الكرة بالجزائر من منافسيها نعجز عن تنظيم مباراة لاننا لا نملك قدرات و لا حتى ثقافة التنظيم ....
اسماعيل
اسماعيل
مشرف
مشرف

الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 1049
نقاط : 1925
تاريخ التسجيل : 04/06/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

لماذا نعجز عن تنظيم مباراة كرة؟؟؟ Empty رد: لماذا نعجز عن تنظيم مباراة كرة؟؟؟

مُساهمة من طرف إن كان للحكمة صوت الخميس مارس 31, 2011 12:57 pm

أشكرك جزيل الشكر أستاذة على ردك الجميل وعلى إضافتك التي زادت موضوعي ثراءا وعمقا في المعنى


شكرا جزيلا إسماعيل على الإطلالة الطيبة و الرد الموضوعي



لقد ذكر الصحفي الرياضي ح.د أن الجزائر مازالت تزخر بأناس نزهاء نعتز بهم,فالحمد لله .

أمانينا كبيرة ودعواتنا خالصة لله في أن تزداد أمورنا إستقامة في كل المجالات .وتعود الجزائر إلى سابق عهدها






لماذا نعجز عن تنظيم مباراة كرة؟؟؟ Fr7ea7fe8e0e6

إن كان للحكمة صوت
إن كان للحكمة صوت
مشرف
مشرف

الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 240
نقاط : 375
تاريخ التسجيل : 13/11/2010
العمر : 30

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى