منتدى الحاج إبراهيم رمضان
 العائلات الجزائرية تحتفل اليوم بأول محرم Jb13126257281

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى الحاج إبراهيم رمضان
 العائلات الجزائرية تحتفل اليوم بأول محرم Jb13126257281
منتدى الحاج إبراهيم رمضان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

العائلات الجزائرية تحتفل اليوم بأول محرم

اذهب الى الأسفل

 العائلات الجزائرية تحتفل اليوم بأول محرم Empty العائلات الجزائرية تحتفل اليوم بأول محرم

مُساهمة من طرف « ﭬلسفـﮧ مﭕـدع » السبت نوفمبر 26, 2011 5:39 am

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وصلى الله وسلم وبارك على نبينا ورسولنا وسيدنا محمد

وعلى آله وصحبه


----------


العائلات الجزائرية تحتفل اليوم بأول محرم

الطبخ التقليدي سيد المائدة للم شمل العائلة

تحتفل اليوم العائلات الجزائرية ، بأول السنة الهجرية الجديدة، أو الفاتح من شهر محرم، وكعادتها دائما، فان الكثير من العائلات عبر مختلف مناطق

الوطن، تعتز بهذه المناسبة الدينية العظيمة، وتحضر للاحتفال بها، ويأمل الكثيرون أن تكون بداية سنة هجرية مليئة بالخيرات والبركة، وتميل العديد

من الأسر إلى اختيار أول السنة الهجرية أو الفاتح من محرم، الاحتفال به، والتحضير له ، و تحرص على أن تكون احتفالاتها بأول محرم، عادة

سارية بين أبنائها على مدى الأجيال المتعاقبة.

وهي المناسبة التي تعتبرها الأسر الجزائرية فرصة للم الشمل وإعداد مأدبة عشاء يكون فيها الطبخ التقليدي سيد المائدة ليلة الاحتفال. وأهم الأطباق

التي تزين الطاولة عشية الفاتح محرم نجد الرقاق بالدجاج والكسكسي والرشتة، الشخشوخة البسكرية ... كل حسب عاداته ورغباته.

بعض العائلات العريقة في المنطقة تحافظ عليها الى يومنا هذا. ومن العادات التي تجذرت في المجتمع الجزائري أيضا هي الاحتفال بالأول من

شهر محرم في أقصى غرب الجزائر في ولايات (وهران و سعيدة و سيدي بلعباس وتلمسان) فانه غالبا ما تحتفل العائلات الجزائرية هناك عبر

اقامة الولائم وتوجيه الدعوات للأقارب والجيران والأصدقاء. كما ان ليلة أول محرم هي من الليالي المقدسة لدى الجميع حيث تحضر النساء العديد

من الأطباق من بينها طبق (الرقاق بالدجاج) و(المسمن بالعسل) بالاضافة الى صنع العديد من أنواع الحلويات التقليدية التي تشمل (القريوش

والمقرود باللوز والبقلاوة والتمر). وتوزيع هذه الحلويات على الفقراء والمحتاجين بالاضافة الى ايقاد البخور في البيوت لتنبعث منها روائح زكية

يعتقد سكانها أنها تبعد الأرواح الشريرة عنها. وتختلف الأطباق التي تعدها الأسر ليلة الاحتفال برأس السنة الهجرية في الجزائر حيث تحضر

العائلات في الشرق الجزائري أطباقا معروفة في ولايات (قسنطينة و ميلة و جيجل و سطيف و باتنة و الوادي) مثل (البربوشة بالدجاج

والشخشوخة والتريدة بالديك الرومي). كما تقام الاحتفالات في المنازل عن طريق سهرات يحضرها الأقارب والجيران وتقدم فيها الحلويات

والمكسرات بمختلف أنواعها. واللافت للانتباه أن هناك عدة ولايات في الشرق الجزائري يخرج فيها الأطفال الصغار في ليلة الأول من محرم الى

الحي ويقومون بجولة على المنازل وينادون باسم أصغر فرد في الأسرة حتى تقوم ربة البيت باعطائهم كيسا من الحلويات والمكسرات وهي عادة

بدأت تتراجع خلال السنوات الأخيرة الا أن هناك بعض المناطق مازالت تحافظ عليها.

و تقول الكثيرات من العجائز عن هذا اليوم أن الاحتفال بأول محرم كان له نكهة خاصة لأنهن كنّ يعتبرونه بمثابة يوم عيد، حيث كانوا يقمن بدعوة

أبنائهم وبناتهم المتزوجين ويقومون بإعداد العشاء... وتذبح ليلتها دجاجة لكل فرد من أفراد العائلة بما في ذلك المدعوين. ويتم طهي الدجاج لإعداد

مرق الكسكسي، وبعد إعداد وجبة العشاء تلتف العائلة الكبيرة حول المائدة في جو يغلب عليه الضحك والسرور إلى جانب سرد أهم المواقف التي

ظلت عالقة بالذاكرة من السنة المنتهية والتعليق عليها سواء كانت مضحكة أو محزنة" .

وبعد الانتهاء من العشاء تقوم العائلات بإعداد الشاي رفقة التمر، بحيث يلتزم الجميع بأكل حبات من هذه الفاكهة حتى تكون السنة المقبلة حلوة على

الجميع، كما يقوم كل فرد بالتقرب إلى الله تعالى عن طريق الدعاء من أجل أن تتحقق أمانيه في السنة الجديدة"، أما اليوم وبكل أسف تراجعت هذه

الاحتفالات بسبب انقطاع صلة الرحم بين الأسر الجزائرية التي لم تعد ترغب في التزاور ولا حتى في الاحتفال.

وفي الغالب فان الأسرة الجزائرية تسعى خلال هذه المناسبة الدينية الغالية في قلوبها، إلى الاشتراك في الاحتفال بها بدعوة كل أفراد العائلة خاصة

الأبناء المتزوجون والأحفاد، و بعض الأقارب أيضا، كي يشترك الجميع في بركة ذلك اليوم المميز الذي شهد هجرة رسولنا الكريم صلى الله عليه

وسلم وبداية التقويم الإسلامي الهجري، فتجتمع الأسرة على الأحاديث الطيبة والمائدة التقليدية المتنوعة و التمنيات بسنة جديدة تكون أحسن وأفضل

من سابقتها وأكثر بركة وخيرا، ولا يفوت أفراد الأسرة الصلاة جماعة والدعاء لكل منهم، أن يمنحه الله تعالى مراده في السنة الجديدة.

وتحرص العائلات على اقتناء الدجاج على وجه الخصوص، رغم أن عيد الأضحى المبارك لم يمر عليه إلا أيام قليلة، ولكن العائلات الجزائرية

تفضل اللحوم البيضاء لإحياء محرم، فيما توفر كميات من لحم الأضحية لمناسبة عاشوراء التي لا تقل أهمية بدورها.
« ﭬلسفـﮧ مﭕـدع »
« ﭬلسفـﮧ مﭕـدع »
عضو فعال
عضو فعال

الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 1036
نقاط : 2085
تاريخ التسجيل : 15/04/2011
الموقع : ككل مآحًٱٱوِلتُ أعدُل فُيّ زمآإأنٌيّ .. قَٱمتُ ٱلأموِآجَ تُلعبّ بّٱلسًسًفُيّنٌۂ

http://www.mca14.org/

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى