المجاهد ابراهيم رمضان

الســـــــــــــــــــلامــ عـــــــــليكمــ

احضرت لكم اليوم نبذة عن شخصية مرموقة في وطننا و شخصية تاريخية عرفت بيها اكماليتنا

هـــــــي
المجــــــــــاهد ابراهيم رمــــضان

التــــــــــعريف :

ابراهيم رمضان المعروف باسم الحاج ابراهيم رمضان من مواليد سنة 1918 بغرداية

تعــــــــــــــليمه :

بدأ تعليمه بمدينة غيرليزان سنة 1923 بالمدرسة القرأنية ثم التحق بالمدرسة الحرة و تحصل ايضا على شهادة نهاية الدراسة الابدتدائية بالمدرسة الفرنسية ، و عندما اكمل دراسته بغيليزان التحق بمعهد الحياة بالقرارة حيث حفظ القرآن و نهل منه علما غزيرا في الدين و الأداب .
في سبتمبر من سنة 1939 بدأ التدريس بمدرسة الاصلاح العامرة متشبعا بالدين و مسلحا بالوطنية ن و قد ترك في نفوس طلبته تاثيرا ايجابيا في حب الوطن و خدمة الدين و المجتمع
اصبح عضوا فاعلا في جمعية الاصلاح و فردا نشيطا في المجتمع بخطاباته المدوية الثائرة و تابع نشاطه بثبات و لم يأبه بالاستعمار الفرنسي الذي وضعه تحت المراقبة و اعتقله عدة مرات قبل اندلاع الثورة بسبب مواقفه الرافضة للاحتلال و تعبئته للجماهير

تضــــــحيته :

عندما هب الثوار لتحرير الجزائر ، سبل الحاج ابراهيم رمضان نفسه فداء للجزائر و ترأس المجلس البلدي للثورة بغرداية رقمه 1163 التابع للناحية الثالثة من المنطقة الثاثتة للولاية السادسة ووضع مقر سكناه بــ بوشمجان بغابة غرداية مقرا للتموين و الاستعلام

]القبض عليه و سجنه :

القي القبض عليه مع اثنين من رفقائه في النضال في المرة الاولى في فيفري 1957 ثم اطلق سراحه في جويلية من نفس العام بعد سته اشهر من الحبس ن و رغم تهديدات المستعمر له واصل النضال من اجل الاستقلال فالقي القبض عليه ثانية في جانفي 1960 و لم يطلق سراحه الا بعد اعلان وقف اطلاق النار و كان دلك في افريل 1962 .

معلومات اضافية :

الحاج ابراهيم رمضان اسمه الثوري " المخلص " ، لقي تلك الفترة من السجن و العذاب من الجلادين الفرنسيين في سجون غرداية ،الاغواط ، البليدة ثم بربروس و رغم الظروف القاسية التي كان يتواجد فيها ، واصل نضاله الثوري فكان يلقي في زنزانات بربروس دروسا في الوطنية و يعلم زملائه القرآن و علوم اللغة العربية و الاناشيد الوطنية .

في عهد الاستقلال خرج الحاج اراهيم رمضان من السجن بحماس كبير و خدم وطنه و شعبه بكل اخلاص في عده مواقع من المسؤولية ، ان نضال و كفاح المرحوم الحاج ابراهيم على عدة جبهات سياسية و اجتماعية و ثقافية محليا و وطنيا يعترف له بذلك جميع من عايشوه ،

وفــــــاته :

قد انتقل الى جوار ربه يوم 07 جويلية 2002 الموافق لـ 26 ربيع الثاني 1423 هجري .شيعه الى مثواه الاخير جمع غفير من المجاهدين و ممثلي السلطات المحلية و المواطنين المتساكنين في ولاية غرداية

كم انت عظيمة يا جزائر الابطال
رحم الله شهدتئنا الابرار ....و ستبقى نظالاتهم محفورة في شعبهم

إن شاء الله سنضيف الصورة الشخصية له التي نملكها

مع تحيـــــــــــــــــــاتي