البشري وأي بشرى ألف مبروك .......

تم تعيين السيد أحمد رمضان إبن المجاهد الحاج إبراهيم رمضان

أول جنرال في تاريخ الجزائر من ولاية غرداية ومن بني مزاب




وسوف يتم تقيده برتبة جنرال من قبل رئيس

الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة يوم 5 جويلية بمناسبة عيد الإستقلال و الشباب

الجنرال أحمد رمضان من مواليد غرداية عام 1947

درس في مدرسة الإصلاح الحرة و ختم فيها القرآن

درس في المدرسة الرسمية مرحلة الإبتدائي ثم انتقل الى العاصمة

تحصل على البكالوريا بإمتياز في الجزائر العاصمة وكان من بين الأوائل في الجزائر

تخرج من المدرسة العليا لإدارة وكان الأول في دفعته

دبلوم الدراسات العسكرية بفرنسا

دبلوم الدراسات العسكرية بروسيا و يغوسلافيا

شهادة التفوفق العسكري بألمانيا و الولايات المتحدة الإمريكية

يتقن خمس لغات

تقلد مراتب عسكرية رفيعة بحكم ثقافته الواسعة وكان مستشار رئيسي لوزير الدفاع الوطني

من بين الإطارات التي يعتمد عليها في العلاقات الخارجية الجزائرية و الشؤون العسكرية

وقد زار أكثر من 60 دولة كخبير عسكري وكمحاضر

الجنرال أحمد رمضان من بين الإطارات الوفية و المعتزة بأصلها المزابي حيث كان له دور رئيسي لا ينسى

في فضيانات غرداية حيث كان المسؤول الأول في ارسال قوافل المساعدات و ارسال الجيش لمساعدة المنكوبين

وكان في الميدان من أول الكارثة

الجنرال أحمد رمضان من اطارات الكشافة الإسلامية الجزائرية بمزاب ووفي لها الى يومنا هذا .

هو ابن المجاهد الحاج إبراهيم رمضان المعلم بمدرسة الإصلاح بغرداية و في سجن بربروس له اخوة في عدة إطارات

منهم السيد مصطفى رمضان صاحب دار نزهة الألباب للنشر و التوزيع و السيد عبد الرحمن رمضان

مدير فرع الشركة الأمريكية البريطانية في مجال الإلكترونيات و الطاقة ورئيس فرع الشرق الأوسط و آسيا مقرها في دبي

و السيد عبد المجيد رمضان الصحافي و الأستاذ بجامعة غرداية وبمتوسطة الحاج ابراهيم رمضان القرطي غرداية



كان عصامي و مجتهد رغم قلة الشئ و الفقر الشديد في مرحلة الطفولة

بحكم كان ابوه في سجن بربروس في وقت الإستعمار الفرنسي

وكان كل رسائل والده من السجن تحثه على العلم و العلم فقط

كان شعاره دائما بالعلم نبني بيوتا لا عماد لها و بالجهل نهدم بيوت العز و الشرف

فهنيأ لولايتنا بهذا الإطار الكفأ ومزيدا من الإطارات في كل المجالات



وهنيئا لنا جميعا إذ يكن لنا قرابة من حيث أننا انتمينا إلى هذه الأسرة . أسرة منتدى المجاهد الحاج إبراهيم رمضان والده رحمة الله عليه