منتدى الحاج إبراهيم رمضان
قصة - والله- عجيبة !! يا سبحان الله !! لا إله إلا الله !!  Jb13126257281

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى الحاج إبراهيم رمضان
قصة - والله- عجيبة !! يا سبحان الله !! لا إله إلا الله !!  Jb13126257281
منتدى الحاج إبراهيم رمضان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قصة - والله- عجيبة !! يا سبحان الله !! لا إله إلا الله !!

3 مشترك

اذهب الى الأسفل

قصة - والله- عجيبة !! يا سبحان الله !! لا إله إلا الله !!  Empty قصة - والله- عجيبة !! يا سبحان الله !! لا إله إلا الله !!

مُساهمة من طرف « ﭬلسفـﮧ مﭕـدع » الثلاثاء يونيو 07, 2011 7:05 am


بسم الله الرحمن الرحيم


قصة عجيبة تأثرت بها كثيراً

لولا أن الله تعالى ذكرها في القرآن العظيم لما صدقت بها !!!

بكل صراحة ... لقد زادتني إيماناً و يقينا

لقد غيرت مجرى حياتي !!

لن أطيل عليك ... اتركك مع تفاصيل القصة المثيرة


في مدينة من المدن و في قديم الزمان و سالف العصر و الأوان :




كان كل من يَرفُضُ عبادةَ الآلهة سوف يُحاكَم كخائنٍ للدولة،

و سَيُعرِّضُ نفسَه للموت.

بَدأت لِجانُ الدولةِ بالتحقيقِ والتفتيشِ في عقائدِ أهلِ البلاد،

فعاشَ الناسُ في خَوفِ وقَلَق، وفي تلك المدينة عاشَ فتيان سبعةٌ،

عاش أولئك الفِتيةُ المؤمنونَ في حَيرةٍ: ماذا يَفعلون؟ ماذا سيكون مَوقِفُهم؟

لم يكن أمامَهُم سوى طريقَين: الموت أو الكُفر.

وفي تلك اللحظاتِ المصيريةِ.. اتَّخذوا قَراراً مصيرياً هو الفرارُ من المدينةِ،

ولكنْ كيف؟

في فجرِ ذلك اليومِ.. وفيما كانت لِجانُ التفتيشِ تُطارِدُ المؤمنينَ..

رأى أحدُ الحُرّاس سبعةَ شباب ومعهم كلبٌ يُغادِرونَ المدينة.

سأل الحارسُ:

ـ الى أين ؟

أجابَ أحدُهم:

ـ إننا نَقومُ برِحلةٍ للصَّيد.

قالَ الحارسُ:

ـ حَسَناً، ولكنْ يَجبُ أن تَعودوا للاشتِراكِ في الاحتِفالِ الرسمي.




اتَّجَه الفِتيانُ السبعةُ ـ ومعهم كَلبُهم ـ شَرقاً الى كهفٍ على بُعد كيلومترات،

وَصَلَ الفِتيةُ الى المنطقةِ الجبليةِ،

وراحوا يَتسلّقونَ المُرتَفعاتِ في طريقهِم الى كهفٍ كانوا قد اختاروه مِن قَبل.


كان كهفاً فريداً في مَوقِعه؛ فهو مُعتدِلُ الجَوّ

وفي داخلِ الكهف فَجوةٌ واسعة ،

وهي المكانُ الذي قَرَّر الفِتيةُ الاستفادةَ منه في اختِبائهم.

كانت فكرةُ الفِتيةِ هي اعتزال الناسِ والاختباء في هذا المكان، وانتظار رحمةِ الله.

لم يَكُن هناك مِن أملٍ في الانتِصارِ

كما أنهم يَرفُضونَ بشدّةٍ عبادةَ الأصنام؛

وعقيدتُهم أن الله هو ربُّ السماواتِ والأرضِ،

وأن عبادةَ تلك الآلهةِ هو افتراءٌ على أكبرِ حقيقةٍ في الوجود.

كانَ الناسُ في ذلكِ الزمانِ لا يَعتَقِدونَ بيومِ القيامة؛

كانوا يَتصوّرونَ أنّ روحَ الانسانِ عندما يَموتُ تَنتقلُ الى إنسانٍ آخرَ

أو تَحِلُّ في حَيوان!


وَصَل الفِتيةُ الى الكهفِ.. مُتعَبين، وكانوا قَلِقينَ مِن أن يُطارِدَهُمُ الجنودُ

وَيكتشِفوا مَخبأهُم.

كانوا مُتعَبين لأنهُم لَم يناموا في الليلةِ السابقةِ؛

لهذا شعروا بالنُّعاسِ يُداعِبُ أجفانَهُم فناموا وهم يَحلُمونَ بِغَدٍ أفضَل.



اللهُ سبحانه ـ ومِن أجلِ أن يبين للناس قُدرتَهُ في بَعثِ الموتى،

وأنه هو وحدَهُ مصدرُ العِلم والقدرةِ ـ ألقى علَيهِم نَوماً ثَقيلاً.

كَم مِن الوقتِ ظَلّوا نائمين؟ لقد استَمرّ نَومُهم أياماً طويلةً..

وكانَتِ الشمسُ تُشرِقُ وتَغيبُ وهم نائمون.

كانت مَفارِزُ الجُنودِ تَبحَثُ عنهم في كلِّ مكان؛ ولكنْ دُونَ جَدوى.

ولم يَعثُرْ عليهِم أحدٌ!

وهكذا تَمرُّ الأعوامُ تِلْوَ الأعوام، ولا أحدٌ يَعرِفُ ما يَجرى في ذلك الكهف.

الكلبُ باسطٌ ذِراعَيهِ في بابِ الكهفِ، وقد استَسلمَ لنومٍ ثقيلٍ طويل.




كانوا نائمين لا يَعلمونَ بما يَجري.. لقد مَرَّت عَشَراتُ السنين وهم نائمون.

لو قُدِّر لراعٍ أن يَعثُرَ على الكهفِ أو قُدِّرَ لمسافرٍ أن يأوي اليه عند هُطولِ المَطر،

فإنه سوفَ يَهربُ وهو يرى مَنظراً مُخيفاً، لماذا؟

لأنه سَيرى رِجالاً مَفْتوحي الأعيُنِ يُبَحلِقونَ في الفراغِ،

ويرى كلباً من كلابِ الصَّيد هو الآخَرُ جامدٌ كالتِّمثال!

كانوا غارقينَ في نومٍ عميقٍ بلا أحلام.

ولكنْ.. ماذا يجري خارجَ الكهف؟ ماذا يجري للمدنِ والقُرى في البلاد؟



كانَ قد مَرّ على هُروبِ الفتيةِ السبعِة ثلاثةُ قُرون.

فماذا حَصلَ داخلَ الكهفِ يا تُرى؟



نَبحَ الكلبُ، واستَيقظَ الفِتيةُ من أطوَلِ نومٍ في التاريخ.



تساءلَ أحدُهُم قائلاً، وكان يَظُنُّ أنَهم ناموا عِدّةَ ساعاتٍ فقط:

ـ كَم نِمْتُم مِن الوقت؟

كانوا ما يَزالونَ يَشعُرونَ بالنُّعاسِ، ورأوا أن الشمسَ قد جَنَحَت الى الغروبِ،

وكانت أشِعّتُها الذهبيةُ تَغمُرُ جانباً صغيراً على جدارِ الكهف.

لهذا ظَنَّ بعضُهم أنَهم نامُوا يَوماً كاملاً،


كانوا يَظُنّونَ أنَهم أمضَوا الليلَ كلَّه نياماً دونَ أن يَشعُروا بغروبِ الشمسِ، ثُم شُروقِها،

وهاهي تَغرُب الآن. لذلكَ قالوا:

ـ نُمنا يوماً أو بعضَ يوم!


قال بعضُهم :

ـ ربُّكُم أعلَمُ بمقدارِ ما لبثتم في الكهف..

اللهُ وحدَهُ الذي يَعلَمُ كم استَمرّ نَومُكم،

اللهُ وحدَهُ الذي يَعلَمُ بما هو مَحجوبٌ عن النفسِ،

فالانسانُ عندما ينامُ يَنقطعُ عن العالَم.. عن الدينا..

لَو افتَرَضنا أنّ إنساناً نامَ في أوّلِ الخريفِ ثمّ استَيقَظَ ورأى الثلوجَ

ورأى الأشجارَ بلا أوراقٍ لا كَتشَف أنه نامَ أكثرَ من ثلاثةِ أشهُر، لماذا؟

لأنه مضى فصلُ الخريفِ وهو الآن في الشتاء.

الفتيةُ السبعةُ أستَيقظوا ورأوا الشمسَ مائلةً الى المغروب،

لم يَعرِفوا ما إذا نامُوا عدّةَ ساعاتٍ فقط أم ناموا أكثَر..

لأنهم لا يَعرفونَ ما إذا كانت الشمسُ قد غابَت ثم أشرَقَت في اليومِ التالي

وهاهي تَغيبُ مرّةً أخرى أم لا!

كانوا مؤمنينَ حَقاً، لهذا قالوا: اللهُ وحَدُه الذي يَعلَمُ كم نُمنا،

كانوا يَظنّونَ أنهم ناموا يوماً فقط أو بعض يوم!




في صباحِ اليومِ التالي شَعَروا بالجُوعِ، قالَ أحدُهُم ـ وأخرَجَ نُقوداً فضية:

ـ لِيَذهَبْ أحَدُنا بهذِه النقودِ ويَشتَري لنا طَعاماً طَيّباً..

ولْيَكُن على حَذَرٍ تامّ، حتى لا يَكتَشِفَ أحدٌ هويَّتَه..

إنّنا إذا وَقَعنا في قَبضَتِهم فسيكونُ مَصيرُنا الموت.

قالَ آخَر:

ـ حَقّاً.. لقد وَضَعوا حُكمَ الرَّجمِ بالحِجارةِ لِمنَ يُدانُ برفضِ الآلهة!

وقالَ آخَر:

ـ وقد يَجبُرونَنا على السجودِ للآلهة..

وقالَ آخَر:

ـ يا لَهُ مِن مصيرٍ بائسٍ إذَنْ.


تَبَرّعَ أحدُ الفتيةِ بالانطلاقِ الى المدينةِ وشراءِ الطعامِ من السوق..

غادَرَ الكهفَ، وانحَدَر من الجبلِ،

وكان يفكّر كيفَ يَدخُلُ المدينةَ وكيفَ سيُجيبُ اذا سألَهُ أحَدٌ،

وماذا يقولُ للحُرّاسِ والجنودِ ؟!

لم يَلتَفِت الى التَّغيّراتِ التي أحدَثَتها الأمطارُ والسُّيولُ والرياحُ مدّةَ ثلاثةِ قُرون..

كانَ خائفاً قَلِقاً، لأنّهُ لم يَذهَبْ في رِحلةِ للصيدِ أو النُّزهَة عندما فَرَّ مع

رِفاقهِ الى الكهف. وها هو الآنَ يَعودُ لشراءِ الطعام. ما يَزالُ يَشعرُ بالخَوف.

إنّه يَتصَوّرُ أنّ الأمورَ كما هي عليهِ بالأمس..

وَصَل الى المدينةِ، وبدأ يَتَطلّعُ الى أسوارِها ومَبانيها،

كان يَمشي حائراً يَتَعجّبُ. تَصَوّرَ أنه وصلَ الى مدينةٍ أُخرى!

لَم يَعتَرِضْهُ أحدٌ عندَما دَخلَ المدينة، ولم يَجِدْ أثراً لِتمَاثيلِ الآلهةِ،

رأى نفسَهُ غَريباً في المدينة!

الناسُ يَنظرونَ اليه ويَتعجَّبونَ: إنّه يَرتَدي زِيّاً قَديماً لا يَرتَديهِ اليومَ أحَد!

الناسُ هنا يَرتَدونَ أزياءً جديدةً، ولم يُشاهِدْ جُنوداً يَقمَعونَ الناسَ

أو يُحاسِبونَهُم على عَقيدتِهم!

الناسُ هنا يَعيشونَ بسلامٍ، يَعملونَ ويَزرَعونَ، ولا يَبدو علَيهِمُ الخَوفُ أو القَلَق.

و مضى الفتى الى السُّوقِ.. سألَ أحدَهُم عنه فدلَّهُ عليه.

و تَعَجّبَ الفتى من طريقةِ الكلامِ! تغَيَّرت لَهجةُ الناسِ كثيراً..

إنّهم يتَحَدّثونَ بلهجةٍ جديدة !!

أمرٌ عَجيب !!

تساءل الفتى في نفسِه:

ـ هل أخطأتُ الطريقَ ووَصَلتُ الى مدينةٍ أُخرى ؟!



الحقيقةُ الكبرى



انتَبَه الى نفسِه، وفكّرَ بأداءِ مهمّتِه وهي شراءُ الطعامِ

والعوَدةُ الى المخبأ في الجبل.

لهذا تظاهَرَ بأنّهُ يَتَصرّفُ بطريقةٍ عاديّة، وكأنه أحدُ سُكّانِ المدينة..


الناسُ حَسِبوهُ رَجُلاً غريباً جاء من قريةٍ بعيدةٍ وسطَ الجبال.

بحثَ الفتى عن رجُلٍ طيّبٍ كان يَبيعُ الطعامَ،

لكنّهُ لَم يَجِدْهُ ووَجَد باعةً كثيرينَ تَلوحُ على وُجوههِم الطِّيبة.

اختارَ الفتى بعضَ الأطعمةِ المَعروضةِ، ونَقدَ البائعَ الثَّمنَ؛

وهنا حَدَث ما كانَ مُتَوقَّعاً!

عندما تَسلَّمَ البائعُ النقودَ، تأمّلَ فيها مَدهوشاً! إنها نقودٌ تعودُ الى زمنِ بعيد

وقد مضى على سَكِّها ثلاثةُ قُرون!

نَظرَ البائعُ الى الفتى بدَهشةٍ، وفَكّرَ أنه يكونُ عَثَرَ على كنزٍ، لهذا قالَ له:

ـ هل عَثَرتَ على كنز ؟!

ـ ماذا تَعني ؟!

ـ أعني هذه النقودَ الفضية، إنّها تَعودُ الى ما قبلَ عَشَراتِ السنين.

ـ إنّها نُقودي، وجِئتُ أشتَري طَعاماً لي.

قالَ البائعُ وهو يُرِيهِ العملةَ المُتَداوَلة:

ـ انظُرْ! إنّنا نَتَعامَلُ بهذِه النقود!

نَظرَ الفتى الى العُملة المَسكوكِة،

إنّه لَم يَرَها مِن قبلُ. قالَ في نفسِه:

ـ يا إلهي ماذا حَصَل ؟!

قالَ البائعُ:

ـ إذا أشرَكتَني بالكنزِ فلن أُخبِرَ أحداً.

ـ أيّ كنز ؟! إنني لا أملِكُ سوى هذه القطعة النقدية !

ـ إذِنْ سأُخبِرُ الشّرطة!




وارتَفع صوتُ البائع وهو يَتعلّقُ بثيابِ الفتى.

وتَحَلّقَ الناسُ حولَهما، قالَ الفتى وهو يَتَلفَّت:

ـ أرجوكَ.. اترُكْني.. سوف يَقتُلوني اذا أمسَكوا بي.. إن جُنودَ ( .... ) لا يَرحمون أحداً.

ضَحِكَ رجلٌ وقالَ:

ـ لقد ماتَ الملك ( .... ) قبلَ مئاتِ السنين.. هل أنتَ مَجنونٌ يا فَتى ؟!

سألَ الفتى:

ـ ومَن يَحكُمُ الآن ؟

(.....) إنه ملك ٌ طَيِّبٌ، وقد اعتَنقَ دِينَ الإسلام قبلَ عامَينِ أو ثلاثة.

تساءلَ الفتى:

ـ تَعني أنّهم لَم يَعودوا يَقتلُونَ المسلمين ؟!

ـ ماذا تَقول ؟! لقد آمنَ الناسُ بدينِ الله، لقد مضى زمنُ الظلمِ والعذاب.

قالَ شيخٌ وهو يَفرُكُ جَبينَهُ:

ـ يا إلهي! عندما كنتُ طفلاً كانت جَدَّتي تُحَدِّثني عن فِتيةٍ خافوا على دِينهِم

فهَربوا ولم يَعثُرْ عليهم أحد ؟!

أُصيب الفتى بما يُشبهُ الدَّوار.. وكادَ يَسقُطُ على الأرضِ من هَولِ ما يَسمَع..

هَل يُعقَلُ أنّهم ناموا كلَّ هذه السنين، وهل يُمكنُ أن يَنامَ الانسانُ ثلاثةَ قُرون ؟!

إنّه لا يَذكُر شيئاً.. تصَوّرَ أنّه نامَ أمسِ واستَيقظ اليومَ.

راحَ الفتى يَفرُكَ عَينيَهِ.. تَصوّرَ نفسَهُ في حُلُم..

ولكنْ لا.. لا، إنّ ما يَراهُ حقيقةٌ.. ولكنّها حقيقةٌ كبرى!


النهاية

وَصَلَت الأنباءُ المُثيرةُ الى حاكمِ المدينةِ، كانَ رجُلاً مؤمناً، فأمرَ بإحضارِه،

واكتشَفَ الحاكمُ أنّه أمامَ حقيقةٍ كبرى،

وأنّ اللهَ سبحانة أرادَ أن يُريَهُم آيةً تَدُلُّ على قُدرتِه في بَعثِ الموَتى،

وحتمية البعَثِ والمَعادِ يومَ يقومُ الناسُ لربِّ العالَمين.

طَلَب الحاكمُ من الفتى أن يُرشِدَهُم الى الكهِف،

وهكذا سارَ الفتى وخَلفَهُ الحاكمُ المؤمنُ وجنودُه.

كانَ الفِتية في الكهفِ خائفين، ويعَيشونَ حالةً من القَلق، لقد تأخَّرَ أخوهُم..

قالَ أحدُهم:

ـ رُبَّما أُلِقيَ القَبضُ عليه!

ـ ربّما تأخَّر في دُخولِ المدينة.. أنتُم تَعرِفونَ شدّةَ الحُرّاس.

مَرَّت اللحظاتُ مُثيرةً سريعة. وفجأة دَخَل صاحبُهم الفتى الكهفَ،

وأخبَرَهُم بالحقيقةِ الكبرى.. إنّهم لم ينامُوا يوماً أو بعضَ يوم،

لقد امتَدّ نَومُهم الى ثلاثةِ قُرون، وإنّ الله قد جَعَلَهُم آيةً على قُدرتِه،

وأنّه يُحيي المَوتى، ويُعيدُ الأرواحَ الى أجسادِها مَرّةً أخرى !!

في ذلكَ الزمانِ.. كانَ هناكَ مَن يقول: إن البعث للروح فقط

أمّا المؤمنونَ فكانوا يَعتَقِدونَ بأنّ اللهَ قادرٌ على كلِّ شيء،

وهو الذي خَلقَ الإنسانَ، وهو الذي يَتَوفّى رُوحَهُ ثُم يُعيدُها اليه يومَ القيامة.


عندما اكتَشَفَ الفِتيةُ هذه الحقيقةَ بَكَوا خشيةً لله وشَوقاً إليه،

وتَضَرّعوا إليه أن يَقبِضَ أرواحَهُم، ذلك أنَهم يَنتَمونَ الى زمنٍ مَضى..

إلى ما قبلَ ثلاثةِ قرون.

فألقى علَيهِمُ النُّعاسَ، وحَلَّقَت أرواحُهم بعيداً الى عالَمِ مُفعَمٍ بالخَيرِ والسلام.

كانَ الحاكمُ ينَتظرُ، ولكنْ دُونَ جَدوى؛ لهذا قرّرَ الذَّهابَ بنفسِه الى الكهفِ.

وعندما دَخَل، وَمعَه رجالُه رأى مَنظراً عجيباً!!

كانوا سبعةَ فِتيانٍ ومَعهم كلبُهم وقد ماتوا منذُ لحظاتٍ..

ما تَزال أجسادُهم دافئة.

وسَجَدَ الحاكمُ للهِ سبحانه، وسَجَد معه المؤمنون..

في ذلك الزمانِ كانَ الناسُ يَتَجادلونَ حولَ الروحِ،

بعضهُم يَقولُ إنها تَعودُ الى الجسِد مرّةً أخرى يومَ القيامة،

وبعضُهم يقولُ إنها تَحلُّ في جسدٍ آخر.

ولكنْ عندما رأوا بأعيُنِهم أصحابَ الكهفِ، وكيف عادَت لهم الروحُ

أيقَنوا بقدرةِ الله.


( نقلت القصة بتصرف ) .


اللهم يا من تحيي العظام و هي رميم

و تحيي الأرض بعد موتها

اللهم أغث قلوبنا اليابسة بمطر الإيمان و اليقين

برحمتك يا أرحم الراحمين
.
« ﭬلسفـﮧ مﭕـدع »
« ﭬلسفـﮧ مﭕـدع »
عضو فعال
عضو فعال

الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 1036
نقاط : 2085
تاريخ التسجيل : 15/04/2011
الموقع : ككل مآحًٱٱوِلتُ أعدُل فُيّ زمآإأنٌيّ .. قَٱمتُ ٱلأموِآجَ تُلعبّ بّٱلسًسًفُيّنٌۂ

http://www.mca14.org/

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قصة - والله- عجيبة !! يا سبحان الله !! لا إله إلا الله !!  Empty رد: قصة - والله- عجيبة !! يا سبحان الله !! لا إله إلا الله !!

مُساهمة من طرف جابر العثرات الثلاثاء يونيو 07, 2011 7:25 am

قصة - والله- عجيبة !! يا سبحان الله !! لا إله إلا الله !!  Wrm93ljpg

نعم حقا هي قصة رائعة لا تخلو من العبر

لكن أعذرني على الملاحظة فموضوعك طويل جدا حاول أن تعرضع عبر عدة حبقات وقلل من الفراغات بين الأسطر

منها تشويق القراء ومنها عدم شعورهم بالملل والعجز من القراءة بمجرد غبصارهم للموضوع

على كل جزاك الله خيرا فأهم مغزى فيها هي أن ُيعلم الله تعالى الناس أنه


قادر على إحياء الموتى ولحكمة أخرى لقوله تعالى :

وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي
فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا (23)
إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ وَاذْكُرْ رَبَّكَ
إِذَا نَسِيتَ وَقُلْ عَسَى أَنْ يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَذَا
رَشَدًا (24)
وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِئَةٍ سِنِينَ
وَازْدَادُوا تِسْعًا (25)

أي بأنه لا يجب على المرء توقع فعل أشياء في المستقبل إلا بقول إن شاء الله

فلا نزال نجهل كثيرا من الأمور
المتعلقة بهم. فهل كانوا قبل زمن عيسى عليه السلام، أم كانوا بعده. هل
آمنوا بربهم من تلقاء نفسهم، أم أن أحد الحواريين دعاهم للإيمان. هل
كانوا في بلدة من بلاد الروم، أم في فلسطين. هل كانوا ثلاثة رابعهم كلبهم،
أم خمسة سادسهم كلبهم، أم سبعة وثامنهم كلبهم. كل هذه أمور مجهولة. إلا أن
الله عز وجل ينهانا عن الجدال في هذه الأمور، ويأمرنا بإرجاع علمهم إلى
الله. فالعبرة ليست في العدد، وإنما فيما آل إليه الأمر. فلا يهم إن كانوا
أربعة أو ثمانية، إنما المهم أن الله أقامهم بعد أكثر من ثلاثمئة سنة ليرى
من عاصرهم قدرة على بعث من في القبور،


ولتتناقل الأجيال خبر هذه المعجزة
جيلا بعد جيل.


فسبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة غلا بالله العلي العظيم



قصة - والله- عجيبة !! يا سبحان الله !! لا إله إلا الله !!  2g11
جابر العثرات
جابر العثرات
الوسام الذهبي
الوسام الذهبي

الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 154
نقاط : 314
تاريخ التسجيل : 22/05/2010
العمر : 32

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قصة - والله- عجيبة !! يا سبحان الله !! لا إله إلا الله !!  Empty رد: قصة - والله- عجيبة !! يا سبحان الله !! لا إله إلا الله !!

مُساهمة من طرف FCM---CRB الثلاثاء يونيو 07, 2011 7:35 am

قصة في عغاية الرو بارك الله فيك
الله لايحرمنا من مشاركاتك

قصة - والله- عجيبة !! يا سبحان الله !! لا إله إلا الله !!  Images?q=tbn:ANd9GcQeF1y-FQfox5u5fjA9yPZ68c_M1wXz0F4PPfkebv81foCYpZL4&t=1
FCM---CRB
FCM---CRB
الوسام الفضي
الوسام الفضي

الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 116
نقاط : 189
تاريخ التسجيل : 12/11/2010
العمر : 25
الموقع : غرداية

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى