كيف تكسب قلوب الاطفال

كيف تكسب قلوب الاطفال
يدرك كل معلم مدى أهمية محبة الطلاب لأستاذهم وتقبلهم له كإنسان قبل أن يكون معلماً، وإذا كان هذا الأمر مهماً لدى الطلاب عموماً، فهو أهم لدى الأطفال منهم. فإذا استطعت الوصول إلى قلب الطفل؛ وحزت محبته وثقته؛ وإذا ناداك الأطفال بلفظ ( بابا ) أو ماشابه ذلك؛ فاعلم أنك قد وصلت إلى قلبه، وأن ثقته بك ممتازة، واعلم أنك معلم ناجح.
وفيما يلي مفاتيح هامة لتكسب قلوب الأطفال ومحبتهم:
1-لا تخاطب الطفل بمنطقٍ يستخف بعقله فيحتقرك، ولا تخاطبه بمنطق الكبير فلا يفهمك وبالتالي لا يلقي لك بالاً. خاطبه بمنطق بسيط يتناسب مع مداركه ويحترم ذاته.
2-استثر فيه التحدي وحب المعرفة والبحث عن الجواب.
3-وفر له الألعاب وشاركه في اللعب، علمه أثناء ذلك لتجعل التعلم بالنسبة له لعبة جميلة، يحقق بها ذاته ويستمتع بها ويبحث عنها.
4-اربط ماتريد تعليمه للطفل بصورة ذهنية محببة له.
5-إن أكثر تعلم الطفل في مراحل عمره الأولى يأتي عبر المحاكاة، فلا تغفل ذلك وكن قدوة حسنة.
6-اجعل الطفل يستخدم أكبر عدد من الحواس أثناء التعلم.
7-الوسيلة التعليمية تعتبر مساعدة في الصفوف العليا إلا أنها أساسية في الصفوف الأولية ولا يمكن الاستغناء عنها.
8-احترم شخصية الطفل، لا تسخر منه أمام الآخرين، ولا تطلق عليه ألفاظاً سيئة. اغرس فيه الأخلاق الفاضلة والخصال الحميدة، فالتعامل مع الأطفال هو تربية قبل أن يكون تعليماً.
9-كرر المعلومات للأطفال بين الفينة والأخرى لتثبيتها، ولا تمل من ذلك.
10-عند مكافأة الطفل أو معاقبته يجب عليك أن تذكر له سبب العقاب أو الثواب أثناء تنفيذه لتتحقق الفائدة.
11-الطفل ابنك فعامله على هذا الأساس، وأشعره بذلك، ولا تفرق في المعاملة بين الأطفال.
12-عوِّد الأطفال على الفصل بين وقت الجد ووقت اللهو، وبادل بين الوقتين حتى لا يحضر الملل.
13- استغل المواقف والأحداث والأوقات المناسبة للتربية والتعليم، لتثبيت ماسبق للأطفال تعلمه.
14-لا تنس الفروق الفردية بين الأطفال، ولا تجعل أحدهم يشعر بأنك تشفق عليه أو تقسو عليه أكثر من الباقين.
15- اجعل كل طفل منهم يشعر بأن له معزة خاصة لديك تميزه عن الباقين، تذكرهم جميعاً واعرف عنهم أكثر.
16-عالج غرور بعض الأطفال بحكمة، وذلك بأن تشعره بطريق غير مباشر بأن هناك من زملائه من يفوقه في العلم أو الأدب أو الذكاء أو التعاون أو غيرهم.
17-إذا وجدت منافسة غير محمودة تشتعل نيرانها بين طفلين أو أكثر؛ سارع إلى اخمادها بحكمة، كاستخدام التعلّم عن طريق المجموعات أو التعلّم التعاوني، إن هذا سينمي في الأطفال العمل بروح الفريق. وهنا تجب مراعاة تبديل بعض أفراد المجموعات من وقت لآخر حتى لا يشعر الأطفال بروح العصابة في كل مجموعة ثابتة.
18-لا تنس معززات التعلّم، اربط المواضيع بحاجات واهتمامات المتعلم بقدر الاستطاعة.
19-لا تعوِّد الطفل على انتظار جائزة على كل شيء، ونَوِّع بين أنواع المكافآت المادية واللفظية والمعنوية.
20-لا تدع الممتازين يطغون على الباقين، ولا تهملهم فيشعرون أنهم غير مرغوب بهم. وزع اهتمامك على الكل بلا استثناء، ابتسم للممتازين عندما يطلبون الإذن بالجواب عن الأسئلة ابتسامة تشعرهم بها أنك تعلم أنهم ممتازون وتعرف أنهم يعرفون الجواب وأنك راض عنهم ومنتبه لهم ولكنك تريد منح الفرصة للطلاب الآخرين، ثم اسمح لهم بالاجابة من وقت لآخر، واستفد منهم في تعليم الباقين كالتسميع لهم مثلاً.
21-لا تجعل ثقة الطفل بك تهتز، ولا تسمح لصورتك المحترمة لديه بأن تتغير.
22-تفهَّم خصائص النمو للطفل في المرحلة التي أنت معني بها لتحسن التعامل معه وتعرف مداركه ونفسيته وحدوده.
23-إذا اعتراك انفعال أثناء تدريس الأطفال - وهو الشيء المتوقع - لسبب أو لآخر فلا تكتمه في نفسك ولا تخرجه في الأطفال، ولكن نفس عن انفعالاتك بطرق مناسبة، كالضحك الهستيري مثلاً - ولكن ليس أمام الأطفال طبعاً - أو بأن تخبط على الطاولة بكف يدك، وهي طريقة تبين لك مدى شدة انفعالك وتشعرك بالأثر الوخيم الذي كان سيحدث - لا سمح الله - لو أنك نفَّست هذا الانفعال على أحد الأطفال. وفي مثل هذه التصرفات تنفيس لانفعالاتك وترويض لنفسك على السيطرة على هذه الانفعالات.
24-اسأل الله التوفيق دائماً، واطلب منه العون بعد اخلاص النية.
25- استعن بخبرات الزملاء في المدرسة أو الإشراف التربوي أو أولياء الأمور أو الإرشاد الطلابي أو مراكز صعوبات التعلّم، ولا تتوقف على ما تعلمته في الجامعة فقط، فالحكمة ضالة المؤمن

موضوع جميل و صورة جميلة جدا ما أجمل البراءة شكرا لك على موضوعك

وهو في وقته المناسب