عدم اليأس مهما كانت الأحوال
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
عدم اليأس مهما كانت الأحوال
بينما أنا أتجول في صفحات الأنترنت لفت انتباهي صورة ثم قرأتها فلم أستطع التخلي عنها دون أن أنقلها لكم
bahmed47- الوسام الفضي
- الجنس :
عدد المساهمات : 66
نقاط : 94
تاريخ التسجيل : 22/05/2010
العمر : 31
الموقع : ramdaneschool.tk
رد: عدم اليأس مهما كانت الأحوال
و لو سمحت لي بإضافة :
كم هو الفرق الكبير والبون الشاسع بين كلمتي ( اليأس - والأمل) وكم هو الفارق عظيم بين رجل يعيش بروح التفاؤل والاأمل وبين رجل بات ضحية القنوط والإنهزامية.. الفارق بين الإثنين هو أن الرجل الذي ينظر للحياة بأمل وفأل حسن.. فأنه يُحسن رسم صورة المستقبل ويبدع في انشاء الخيال لأنه لا حركة من غير مطلوب والمطلوب هو مجموعة صور مرتسمة في الذهن وكل حركة فإنها لأجل مطلوب والمرء حين يضع هدفاً محدداً نصب عينيه يلهمه ويبعث فيه الهمه والجد والعطاء.. فإنه تنبعث في روح هذا الإنسان من القوة والحركة ما لا يتصوره عقل.. وحين تغيب الملهمات والمحركات والصور المشرقة من عقل الإنسان فإنه يصبح يائساً قانطاً خانعاً الهمه ضعيف النفس لا يقدر على صنع شيء..
فصاحب الأمل والتفاؤل يهتم بالمستقبل وما يجب أن يملأه به بما يعود عليه وأمته بالنفع والخير والإنسان المنهزم هو الذي يعيش تحت وطأة الماضي وآلام الماضي فهو ابن الماضي بما حواه من مواقف وظروف ومصاعب..
إن اليأس لا يقدم حلولاً ولا يصنع شيئاً سوى مزيد من الآلام والمصاعب.. والإلتفات المُبالغ فيه إلى الخلف والرجوع المستمر إلى الوراء يسهم في تضخيم الصورة السلبية عن نفسك وظروفك وأحوالك.. وفي رأيي المتواضع أن كثيراً من الأمراض النفسية من قلق واكتئاب ونحوها في مراحلها الأولى هو ناتج عن رسم الصورة السلبية عن الذات ومن ثم تضخيمها وكثرة الإلتفات إلى الماضي وما حواه من أحوال ربما كانت بالفعل سلبية بدرجة ما.
كم هو الفرق الكبير والبون الشاسع بين كلمتي ( اليأس - والأمل) وكم هو الفارق عظيم بين رجل يعيش بروح التفاؤل والاأمل وبين رجل بات ضحية القنوط والإنهزامية.. الفارق بين الإثنين هو أن الرجل الذي ينظر للحياة بأمل وفأل حسن.. فأنه يُحسن رسم صورة المستقبل ويبدع في انشاء الخيال لأنه لا حركة من غير مطلوب والمطلوب هو مجموعة صور مرتسمة في الذهن وكل حركة فإنها لأجل مطلوب والمرء حين يضع هدفاً محدداً نصب عينيه يلهمه ويبعث فيه الهمه والجد والعطاء.. فإنه تنبعث في روح هذا الإنسان من القوة والحركة ما لا يتصوره عقل.. وحين تغيب الملهمات والمحركات والصور المشرقة من عقل الإنسان فإنه يصبح يائساً قانطاً خانعاً الهمه ضعيف النفس لا يقدر على صنع شيء..
فصاحب الأمل والتفاؤل يهتم بالمستقبل وما يجب أن يملأه به بما يعود عليه وأمته بالنفع والخير والإنسان المنهزم هو الذي يعيش تحت وطأة الماضي وآلام الماضي فهو ابن الماضي بما حواه من مواقف وظروف ومصاعب..
إن اليأس لا يقدم حلولاً ولا يصنع شيئاً سوى مزيد من الآلام والمصاعب.. والإلتفات المُبالغ فيه إلى الخلف والرجوع المستمر إلى الوراء يسهم في تضخيم الصورة السلبية عن نفسك وظروفك وأحوالك.. وفي رأيي المتواضع أن كثيراً من الأمراض النفسية من قلق واكتئاب ونحوها في مراحلها الأولى هو ناتج عن رسم الصورة السلبية عن الذات ومن ثم تضخيمها وكثرة الإلتفات إلى الماضي وما حواه من أحوال ربما كانت بالفعل سلبية بدرجة ما.
رد: عدم اليأس مهما كانت الأحوال
لا لليأس و بكل الأحوال و مهما كانت الصعاب لا لليأس أبداااااااااااااااااااااااااااا
اسماعيل- مشرف
- الجنس :
عدد المساهمات : 1049
نقاط : 1925
تاريخ التسجيل : 04/06/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى